انضمت مجموعة من المزارعين المحتجين إلى الحصار المستمر على الحدود البولندية الأوكرانية، مما أدى إلى تصعيد الاحتجاج الذى وضع كييف ووارسو فى مواجهة بعضهما البعض.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة فى شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن المزارعين التابعين لمجموعة تدعى (أوزوكانا ويس) وهو ما يعنى "الريف المخدوع"، بإغلاق معبر ميديكا الحدودى على مدار الساعة، ولا يسمحون إلا بمرور المساعدات الإنسانية والعسكرية.

ويطالب المزارعون المحتجون بدعم إنتاج الذرة، والحصول على قروض السيولة، وإجراء تغييرات مواتية على الضرائب الزراعية.

وكان سائقو الشاحنات البولنديون، بدورهم، يحتجون على القواعد المحررة لشركات النقل الأوكرانية بموجب الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا. ويطالبون بإعادة تصاريح النقل الدولية، التى ألغاها اتفاق مبرم بين الاتحاد الأوروبى وأوكرانيا فى يوليو الماضى لدعم الاقتصاد الأوكرانى وسط الحصار الذى تفرضه روسيا على طرق التجارة البحرية فى البلاد.

وتزعم شركات نقل الشاحنات البولندية أن القواعد المحررة تجعلها خارج نطاق العمل، حيث يقدم الأوكرانيون الخدمات بأسعار أقل دون الالتزام بمعايير العمل فى الاتحاد الأوروبي.

وقال المتظاهرون إنهم لا يستبعدون تصعيد الحصار ليشمل جميع المعابر الحدودية البولندية الأوكرانية الثمانية خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا بولندا كييف الحدود البولندية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

وقفات يومية..المغاربة في صدارة الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للتطبيع

لا تزال شوارع المدن المغربية، تشهد مظاهرات ووقفات احتجاجية متواصلة، تعبيراً عن تضامن الشعب المغربي العميق مع القضية الفلسطينية ورفضه المتجدد للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

وعلى الرغم من مرور سنوات على تطبيع العلاقات بين المغرب واسرائيل، فإن نبض الشارع المغربي لم يتوقف، حيث يتصدر المواطنون المغاربة مشهد الاحتجاجات الشعبية في العالم العربي، في تعبير واضح عن تمسّكهم التاريخي والمبدئي بالقضية الفلسطينية.

وتنظّم هذه الاحتجاجات بشكل دوري شبه يومي من قبل هيئات مدنية وجمعيات حقوقية وطلابية، إضافة إلى مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تُندد بالعدوان على غزة وبالانتهاكات المستمرة في القدس والضفة الغربية.

ويؤكد مراقبون أن الشعب المغربي يُعد من أكثر الشعوب العربية حيوية في الدفاع عن فلسطين، وهو ما تعكسه كثافة المشاركة في المسيرات، وتعدد المبادرات الشعبية والإعلامية والثقافية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل صمت عربي رسمي متزايد.

مقالات مشابهة

  • قطر تحصد مراكز متقدمة إقليمية وعالمية في مؤشرات النقل العام وفق تقرير الاتحاد العالمي للنقل والمواصلات العامة (UITP) لعام 2025
  • كيف شدّد الاتحاد الأوروبي إجراءات الدخول إلى أراضيه عام 2024؟
  • انطلاق الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
  • فوز ناوروتسكي مرشح التيار المحافظ بانتخابات الرئاسة البولندية
  • مرشحا الرئاسة البولندية يعلنان فوزهما وسط نتائج متقاربة
  • وقفات احتجاجية بوادي حلفا رفضاً لبرمجة قطوعات الكهرباء
  • الانتقالي يصف حكومة التحالف بـ”الفاشلة والعاجزة”
  • “العليمي” و”بن بريك” يعودان إلى عدن بالتزامن مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية
  • وقفات يومية..المغاربة في صدارة الشعوب الداعمة للمقاومة الفلسطينية والرافضة للتطبيع
  • عدم دستورية إلزام المحكمة بنظر دعوى محالة إليها من جهة أخرى غير مختصة