لوفير الأمريكية: واشنطن تعيق مفاوضات اليمن بطريقة ما
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن لوفير الأمريكية واشنطن تعيق مفاوضات اليمن بطريقة ما، وأكدت أن وقف إطلاق النار الأخير ساري وقد يكون بداية تحرك مستمر نحو حل الحرب أو على الأقل نحو مزيد من التخفف، على الرغم من الصعوبات العديدة التي .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لوفير الأمريكية: واشنطن تعيق مفاوضات اليمن بطريقة ما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكدت أن وقف إطلاق النار الأخير ساري وقد يكون بداية تحرك مستمر نحو حل الحرب أو على الأقل نحو مزيد من التخفف، على الرغم من الصعوبات العديدة التي تنتظر ذلك.. ومع ذلك تعمل الدبلوماسية في اليمن بالطريقة التي تعمل بها الدبلوماسية في كثير من الأحيان في الصراعات المعقدة: ببطء ولكن بثبات.
وذكرت أن في أبريل 2022، توسطت الأمم المتحدة في هدنة على مستوى البلاد في اليمن.. لقد كانت أكبر فترة توقف فيها القتال منذ بدء الحرب.. في حين أدت الهدنة إلى انخفاض كبير في أعمال العنف والخسائر البشرية.
وأفادت أن شروط الهدنة، التي تشمل وقف القتال بين قوات صنعاء والتحالف الذي تقوده السعودية، صمدت على الرغم من انتهاء شروطها رسميا في أكتوبر 2022.. في حين يؤكد مراقبون أن الولايات المتحدة تعيق المفاوضات في اليمن بطريقة ما.
وأضافت أن الاتفاق السعودي الإيراني هو نتيجة اتجاهات جيوسياسية أخرى، وليس سبب المفاوضات في اليمن.. كما لعبت عمان أيضا دوراً مهماً على مدى السنوات العديدة الماضية كونها محاوراً موثوقا بها.
وأوردت المدونة أن المفاوضات الجارية تؤكد بأنه ليس لدى السعودية ما تكسبه من خلال مواصلة القتال في اليمن بينما تواجه اضطرابات في الداخل.. لقد فتحت الهدنة المجال لحوار أكثر استدامة يأمل الدبلوماسيون أن يؤدي إلى مفاوضات سلام شاملة.
و رأت أنه بدون اتفاق أكثر شمولاً، يمكن أن يكون اليمن على مسار حرب طويلة الأمد.. لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقول بمصداقية إن الحرب في اليمن قد انتهت طالما استمرت هذه الديناميكية.. ومع ذلك، يجب أن يظل الدبلوماسيون الأمريكيون منخرطين في اليمن على المدى الطويل وعبر جميع مستويات الحكومة، من كبار القادة إلى المسؤولين العاملين على الأرض.
وأوضحت أنه يجب أن تبقى اليمن دولة موحدة لا دولة مقسمة، فإذا لم يتم حل مثل هذه الانقسامات الأساسية، فمن شبه المؤكد أن يستمر صراع الدول الفرعية ويمكن أن يجذب في النهاية الجهات الفاعلة الإقليمية مرة أخرى.. ولحسن الحظ، يبدو أن الدبلوماسيين الأمريكيين يفهمون الحاجة إلى معالجة هذه القضايا الأساسية كجزء من عملية سلام شاملة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الیمن
إقرأ أيضاً:
خبراء: تسريب تهديد إسرائيل بضرب إيران ورقة ضغط أميركية في مفاوضات النووي
أجمع خبراء ومحللون على أن تسريب معلومات استخبارية نقلتها وكالة "سي إن إن" الإخبارية حول نية إسرائيل توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو تسريب مقصود، يهدف إلى الضغط على إيران في المفاوضات الجارية مع واشنطن، رغم وجود تنسيق مستمر بين الطرفين رغم اختلاف سقف التوقعات.
وأكد الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات، الدكتور لقاء مكي، أن هذا التسريب مُوجَّه لإيران وليس لإسرائيل، بهدف إيصال رسالة مفادها أن "عدم التوصل لاتفاق أو التوصل لاتفاق سيئ سيعني ضربة إسرائيلية قد لا تتمكن واشنطن من منعها".
واتفق الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا مع هذا الرأي، ورأى أن هذا التسريب يمثل جانبا من سياسة "العصا والجزرة"، حيث سبق أن تسربت معلومات مماثلة، عندما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه منع إسرائيل من ضرب إيران.
وكانت شبكة "سي إن إن" الإخبارية كشفت أمس الأربعاء -نقلا عن مسؤولين أميركيين- عن حصول الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية حديثة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية. في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع طهران.
وبحسب محللين فقد جاء التسريب في ظل تصاعد التوتر بعد رفض القيادة الإيرانية التوقف عن تخصيب اليورانيوم، وفقًا لتصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي.
إعلان
ورقة ضغط على واشنطن
ومن جهته، أوضح الخبير بالشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، أن إسرائيل ترفض أي اتفاق لا ينهي البرنامج النووي الإيراني كليًّا، بما في ذلك ملفات الصواريخ والبنية التحتية.
وأضاف أن تل أبيب تستخدم تصريحات نتنياهو "الإيجابية" حول وقف التخصيب كورقة ضغط على واشنطن لرفع سقف مطالبها.
ورغم الخلافات السياسية بين تل أبيب وواشنطن، أكد مصطفى أن التنسيق الاستخباري والعسكري بين الجانبين مستمر، حيث تقدم إسرائيل معلومات استخبارية دقيقة لواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية -وليس السياسية- هي من تتفاوض مع الأميركيين في التفاصيل الفنية، نظرًا لثقة واشنطن الكبيرة في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وحول العقبات التي يمكن أن تواجه الضربة الإسرائيلية ومخاطرها، حذَّر العميد حنا من التحديات العسكرية التي قد تواجه تل أبيب إذا قررت الضرب، مثل البعد الجغرافي ونوع الذخائر المستخدمة، وتساءل: "هل ستلجأ إسرائيل إلى الأسلحة النووية التكتيكية؟".
كما شكك في ضمان نجاح الضربة، مؤكدا أن إيران قادرة على صنع قنبلة نووية رغم عدم تجميعها لمكوناتها بعد.
وكشف التقرير عن انتقادات داخلية لموقف نتنياهو، حيث وصفه زعيم المعارضة يائير لبيد بـ"الكاذب" لنفيه أي خلاف مع واشنطن، معتبرًا التسريب تحذيرًا أميركيا لإسرائيل بعدم التصرف منفردة.
كما أشار إلى أن ترامب شعر بـ"الإحباط" من نتنياهو بعد اجتماعه المنفرد مع مستشار الأمن القومي الأميركي لبحث الخيارات العسكرية قبل لقاء البيت الأبيض.