معدلات البطالة في روسيا تسجل أدنى مستوى تاريخي لها
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
موسكو- سانا
أعلنت وكالة الإحصاء الروسية الرسمية (روستات) أن معدلات البطالة في روسيا سجلت انخفاضاً تاريخياً خلال شهر تشرين الأول المنصرم.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن الوكالة قولها في تقرير لها اليوم إن الانخفاض سجل نسبة 2.9 بالمئة مقارنة مع نسبة 3 بالمئة خلال شهر أيلول الماضي حيث بلغ تعداد القوة العاملة البالغة 15 سنة وما فوق في تشرين الأول 76.
عليهم معايير البطالة التي وضعتها منظمة العمل الدولية وكانوا يبحثون عن عمل وهم مستعدون لبدء العمل خلال الأسبوع الذي أُجري فيه المسح.
وفي وقت سابق من اليوم صرح المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف للصحفيين بأن الاقتصاد الروسي سلك مسار النمو وتم ضمان استقراره على الرغم من العقوبات الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة النفط تعلن معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة: أكثر من 1.37 مليون برميل نفط خام
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم، عن إجمالي معدلات الإنتاج خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث بلغ إنتاج النفط الخام 1,376,415 برميلاً، في حين بلغ إنتاج المكثفات 40,914 برميلاً.
كما أفادت المؤسسة أن إنتاج الغاز الطبيعي وصل إلى 2.560 مليار قدم مكعب، في إطار الاستقرار النسبي لمعدلات الإنتاج اليومية، وسط جهود مستمرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية في الحقول والمنشآت التابعة لها.
وتواصل المؤسسة الوطنية للنفط مراقبة أداء الحقول وتحديث بيانات الإنتاج بشكل يومي، في ظل تحسن الظروف الأمنية والفنية في عدد من المواقع الحيوية.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية حالة من الاستقرار النسبي، مدفوعة بتراجع حدة التوترات الجيوسياسية، وعودة الإمدادات تدريجياً من بعض الدول المنتجة، مما ساهم في بقاء أسعار النفط ضمن نطاق يتراوح بين 82 و85 دولاراً للبرميل لخام برنت خلال الأسبوع الجاري.
ويُنظر إلى الاستقرار في معدلات الإنتاج الليبي كمؤشر إيجابي للأسواق، خصوصاً في ظل اعتماد جزء من السوق الأوروبية على الخام الليبي كبديل لبعض الإمدادات المتأثرة بالتقلبات السياسية في مناطق أخرى، كما تسعى المؤسسة الوطنية للنفط إلى تعزيز كفاءة الإنتاج، وتنفيذ برامج صيانة وتطوير في عدد من الحقول الحيوية.
ويأتي هذا الأداء في وقت تتزايد فيه التوقعات بإمكانية ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة خلال النصف الثاني من العام، مع تعافي الاقتصاد الصيني وتحسن معدلات الاستهلاك في الولايات المتحدة وأوروبا، ما قد ينعكس على استقرار إيرادات الدول المنتجة ومن ضمنها ليبيا.