نواب البرلمان عن أهمية مشاركة مصر في قمة البريكس:نقلة نوعية في الشراكة الاقتصادية مع دول التجمعتفتح آفاقًا واسعة لتعاون استراتيجي في ملفات التجارةيعكس ثقة المجموعة الدولية في الاقتصاد المصري 

أكد عدد من النواب علي أهمية مشاركة مصر في القمة السابعة عشرة لتجمع "بريكس" كعضو رسمي، تمثل نقلة نوعية في الشراكة الاقتصادية مع دول التجمع، وتفتح آفاقًا واسعة لتعاون استراتيجي في ملفات التجارة والاستثمار واستخدام العملات المحلية.

اكد اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أن مشاركة مصر في القمة السابعة عشرة لتجمع "بريكس" كعضو رسمي، تمثل نقلة نوعية في الشراكة الاقتصادية مع دول التجمع، وتفتح آفاقًا واسعة لتعاون استراتيجي في ملفات التجارة والاستثمار واستخدام العملات المحلية.

الرئيس الروسي يدعو دول مجموعة البريكس لاستخدام العملات الوطنيةرسائل مصرية في البريكس ..أبرزها وصف الحرب الإسرائيلية على الأبرياء بـ أخطر أزمةمسئول إندونيسي: تكتل البريكس يضم شريحة كبيرة من سكان العالم19.5 % ارتفاعًا في حجم التبادل التجاري بين مصر ودول البريكس خلال 2024

وقال أبو هميلة، في تصريحات له اليوم إن انضمام مصر رسميًا لبريكس يعكس ثقة المجموعة الدولية في الاقتصاد المصري، ويمهد الطريق أمام توسيع التجارة البينية والاستثمار المشترك، خاصة أن دول "بريكس" تمثل أكثر من 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وتضم أكبر الأسواق الناشئة من حيث النمو السكاني والإنتاج الصناعي.

وأضاف أن تعامل مصر مع الصين باليوان، وسداد قرض المحطة النووية لروسيا بالروبل، خطوات عملية تعزز التوجه نحو فك الارتباط بالدولار الأمريكي في التبادلات التجارية، وهو ما يدعم العملة الوطنية ويخفف الضغط على الاحتياطي النقدي.

وأشار النائب إلى أن القمة المنعقدة حاليًا في البرازيل تركز على تعزيز استخدام العملات الوطنية بين الدول الأعضاء، مؤكدًا أن هذا المسار يمنح مصر فرصة حقيقية لتقليل تكلفة الواردات، خاصة من الدول التي تعتمد عليها في استيراد الحبوب والزيوت وخامات الإنتاج.

وأوضح أبو هميلة أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشهد بالفعل اهتمامًا متزايدًا من دول التجمع، حيث تضم مناطق صناعية صينية وروسية، وتخطط الهند لإقامة استثمارات صناعية بها، مما يعزز من مكانة مصر كبوابة رئيسية نحو أسواق القارة الإفريقية.

واختتم أبو هميلة تصريحه بالتأكيد على أن انضمام مصر لبريكس ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو تحول استراتيجي حقيقي ينعكس على تحسين بيئة الاقتصاد الكلي، وزيادة معدلات التصنيع المحلي، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية في ظل عالم يشهد تغيرات متسارعة في موازين القوة الاقتصادية.

ومن جانبها، أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة "بريكس" تمثل خطوة بالغة الأهمية على صعيد السياسة الخارجية والاقتصاد القومي، وتعكس حرص الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز مكانتها في النظام الاقتصادي الدولي والانخراط الفعّال في التكتلات الاقتصادية الكبرى.

وأوضحت العسيلي في بيان لها اليوم أن قمة بريكس، التي تُعقد هذا العام وسط تحديات دولية متسارعة تشمل التوترات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل الإمداد والتحولات الاقتصادية العالمية، تُعد منصة استراتيجية لإعادة صياغة ملامح النظام العالمي، وتعزيز التعاون بين كبرى الاقتصادات. 

وأشارت إلى أن دول المجموعة تمثل أكثر من 40% من سكان العالم ونحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما يجعل من القمة حدثًا محوريًا في مناقشة قضايا التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتمويل الدولي.

وأضافت النائبة أن انضمام مصر رسميًا إلى مجموعة "بريكس" يعكس الثقة الدولية المتزايدة في الاقتصاد المصري، ويؤكد مكانتها المتنامية على الساحة العالمية، لا سيما في ظل سعي الدولة إلى بناء تحالفات اقتصادية متنوعة، وتعزيز شراكاتها مع قوى كبرى مثل الصين والهند وروسيا، كما يُعد الانضمام فرصة واعدة لتوسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري مع دول المجموعة.

وأشارت العسيلي إلى أن مصر ستستفيد من تمويلات "بنك التنمية الجديد" التابع للمجموعة في تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطاقة والمياه، وهي مجالات استراتيجية تمثل أولوية وطنية، إلى جانب فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية وزيادة معدلات الاستثمار الأجنبي، مستفيدة من التسهيلات والمميزات التي تقدمها الدولة في مناخ الاستثمار.

في السياق ذاته، أثنت النائبة على الكلمة التي ألقاها وزير المالية المصري خلال الاجتماعات، والتي عكست بوضوح أولويات الدول النامية وعلى رأسها استدامة الديون وتوسيع أدوات التمويل، مشيرة إلى أن ما طُرح ينسجم تمامًا مع الرؤية المصرية في تعزيز دور "بريكس" كحاضنة للاقتصادات الناشئة.

واختتمت النائبة نجلاء العسيلي تصريحها بالتأكيد على أن انخراط مصر في قمة "بريكس" يعكس نجاح السياسة الخارجية في تنويع الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التوازن في العلاقات الدولية، ويبرهن على أن الدولة تسير بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة وشريك رئيسي في محيطها الاقتصادي والدولي.

كما، قالت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إن مشاركة مصر في قمة مجموعة بريكس تمثل انعكاساً لرؤية الدولة في التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية، من خلال الاندماج في تكتلات متعددة الأطراف تسعى إلى تحقيق قدر أكبر من العدالة في توزيع الموارد والفرص بين الدول.


وأضافت جميل في بيان لها اليوم، أن الانضمام إلى مجموعة بريكس يفتح لمصر أبوابًا واسعة للتعاون مع اقتصادات ناشئة تمتلك إمكانات ضخمة في مجالات التمويل والتجارة والاستثمار، مشيرة إلى أن هذا الانضمام يعزز قدرة الدولة على التحرك بثبات نحو تحقيق أهداف التنمية، بعيدًا عن قيود النظام المالي التقليدي.

وأكدت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن مشاركة مصر في قمة بريكس  تؤكد على التزام الدولة بتعزيز حضورها في التكتلات الاقتصادية الدولية الكبرى، ودعم رؤية متعددة الأقطاب في النظام العالمي، بجانب أن انضمامها إلى المجموعة يأتي في توقيت بالغ الأهمية، بما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدراتها الاقتصادية وموقعها الجيوسياسي المحوري.


وأكدت جميل، أن القمة الأخيرة تمثل مساحة مهمة لتبادل الرؤى بين الدول الأعضاء بشأن الإصلاحات المالية، وبناء آليات جديدة تُمكّن الدول النامية من تجاوز الأزمات المتكررة، وعلى رأسها تقلبات التمويل الخارجي وعبء الديون، مشددة على أهمية التوجه نحو تعزيز استخدام العملات المحلية في التبادل التجاري بين دول المجموعة كخطوة لتعزيز الاستقلال المالي.


وذكرت جميل ، أن مصر تسعى من خلال مشاركتها إلى توسيع آفاق التعاون مع الدول الأعضاء، وزيادة فرص الاستثمار والتجارة، خاصة في ظل التوجه نحو استخدام العملات المحلية وتقليل الاعتماد على الدولار، كما يُعد "بنك التنمية الجديد" التابع لبريكس منصة واعدة لدعم مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في مصر، بما يتماشى مع رؤية الدولة 2030.


وأشادت جميل، بكلمة وزير المالية المصري خلال الاجتماعات، التي عكست مواقف واضحة تجاه قضايا استدامة الديون، والعدالة الضريبية، وتمويل المناخ، موضحة أن الطرح المصري كان متزنًا ويعبر عن مصالح الدول النامية بواقعية ومسؤولية، خاصة فيما يتعلق بمبادرات مبادلة الديون، ودعم الاقتصاد الأخضر.

واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن مصر، من خلال مشاركتها الفعالة في قمة بريكس، تواصل ترسيخ دورها كدولة تسعى لتحقيق توازن إقليمي ودولي، وتتبنى سياسات اقتصادية مرنة تراعي المتغيرات العالمية، وتفتح مسارات جديدة للتعاون تعود بالنفع المباشر على المواطنين، بجانب أنها تمثل خطوة استراتيجية نحو تنويع الشراكات الدولية، وتعزيز فرص النمو، وبناء اقتصاد أكثر مرونة واستدامة في مواجهة التحديات العالمية.

طباعة شارك نواب البرلمان قمة البريكس الشراكة الاقتصادية ملفات التجارة الاقتصاد المصري

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قمة مجموعة بريكس نواب البرلمان قمة البريكس الشراكة الاقتصادية ملفات التجارة الاقتصاد المصري الشراکة الاقتصادیة مشارکة مصر فی قمة الاقتصاد المصری العملات المحلیة الشعب الجمهوری ملفات التجارة نقلة نوعیة أبو همیلة ا واسعة على أن مع دول آفاق ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: توجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل منعطفا حقيقيا في مسار تطوير التعليم

صناعه الشيوخ:تشيد بتوجيهات الرئيس لتطوير التعليم: خطوة استراتيجية لبناء الإنسان المصري

النائب شعبان رأفت: قرارات الرئيس بشأن التعليم مشروعًا وطنيًا لبناء مستقبل الدولة

التعليم هو نواة بناء المجتمع ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد وهو يهتم اهتمام خاص وربط التعليم بسوق العمل ، وقد أصدر  الرئيس توجيهات بالاهتمام بالتعليم الفني وثمن عدد من النواب هذه التوجيهات. 

حيث قال السعيد غنيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس الشيوخ، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه الأخير مع رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم تمثل «منعطفًا حقيقيًا» في مسار تطوير التعليم قبل الجامعي، خاصة ما يتعلق بتعميم مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي على طلاب الصف الأول الثانوي بداية من العام الدراسي 2025/2026. 

برلماني: تصريحات الرئيس السيسي مع حفتر تؤكد على دور مصر المحوري بمنطقة الشرق الأوسطمدير الفاو يثمن جهود الرئيس السيسي والحكومة في دعم جهود المنظمة بمصر

وأكد غنيم، أن هذا التوجه يعكس رؤية الدولة الجادة لبناء جيل قادر على المنافسة العالمية، مشددًا على أن وصول عدد الطلاب الذين أكملوا التدريب عبر منصة "كيريو" إلى 236 ألف طالب يؤكد نجاح التجربة منذ بدايتها.

وتابع "غنيم" أن الاهتمام الرئاسي بالتعليم الفني يعكس إدراك الدولة لقيمته في تحقيق التنمية الصناعية والاقتصادية، لافتًا إلى أن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ليصل إجماليها إلى 115 مدرسة خلال العام الدراسي الجاري يعد قفزة نوعية غير مسبوقة. 

وأوضح أن ربط الدراسة بالتدريب العملي وإتاحة شهادات دولية للخريجين يضمن تخريج عمالة ماهرة قادرة على سد احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية أن توجيه الرئيس بزيادة عدد المدارس المصرية اليابانية إلى 500 مدرسة خلال السنوات الخمس المقبلة يؤكد حرص الدولة على ترسيخ الانضباط والقيم اليابانية في المدرسة المصرية، بما يساهم في تعزيز بناء شخصية الطالب وتحسين جودة العملية التعليمية، مشيدا بالجهود المبذولة لخفض الكثافات الطلابية والقضاء على عجز المدرسين وتسليم الكتب الدراسية في مواعيدها.

وأكد "غنيم" أن التشديد الرئاسي على مكافحة الغش، وفرض الانضباط، وتحسين أوضاع المعلمين ماديًا ومعنويًا، يعكس رؤية شاملة لتطوير المنظومة التعليمية من جذورها.

ومن جانبه قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الحكومة بشأن تطوير التعليم يعكس إدراكًا عميقًا بأهمية هذا القطاع باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الإنسان المصري. 

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن بدء تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول الثانوي هو خطوة تاريخية تجعل المناهج المصرية مواكبة للتطور العالمي، خاصة مع حصول الطلاب على شهادة دولية معتمدة من جامعة هيروشيما اليابانية.

وتابع "عبد اللطيف" أن ما عرضته وزارة التربية والتعليم من توسع كبير في مدارس التكنولوجيا التطبيقية يجسّد رؤية الدولة للتحول نحو تعليم يعتمد على التدريب العملي والشراكات مع القطاع الخاص، وأن وجود 115 مدرسة تكنولوجية في عام واحد يعبر عن إرادة سياسية قوية لتأهيل شباب قادر على المنافسة في أسواق العمل الحديثة، محليًا ودوليًا.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التوجيه الرئاسي بزيادة عدد المدارس اليابانية إلى 500 مدرسة خلال خمس سنوات يؤكد اهتمام الدولة بإرساء قيم الانضباط والالتزام داخل المدرسة المصرية، مشيدا بما تحقق من خطوات ملموسة داخل المنظومة التعليمية، ومنها علاج عجز المدرسين، وخفض الكثافات الطلابية، وتسليم الكتب في المواعيد المقررة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عملاً مؤسسيًا جادًا.

وأكد "عبد اللطيف" أن تشديد الرئيس على مكافحة الغش وفرض الانضباط داخل المدارس يمثل رسالة واضحة بأن جودة التعليم خط أحمر، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالمعلم وتوفير الحوافز وتحسين أوضاعه الاقتصادية هو حجر الزاوية في أي عملية إصلاح.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب المؤتمر السعيد غنيم ووزير التربية والتعليم

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: مشاركة 45 دولة بمعرض فوود أفريكا يفتح آفاقًا جديدة للتصدير ويعزز ثقة المنتج المحلي
  • "البرلمان العربي": اقتحام الاحتلال مقر الأونروا بالقدس جريمة دولية
  • اجتماع عربي لدعم حوكمة الإنترنت.. وتنظيم الاتصالات يطلق مبادرة نوعية لـ IPv6
  • نواب يستعدون لمطالبة عون برسالة إلى البرلمان
  • نواب: الحزمة الثانية للتسهيلات الضريبية تعكس تحولا جذريا في فلسفة الإدارة المالية للدولة وتعزز الثقة مع المستثمرين
  • برلمانيون: توجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية تمثل منعطفا حقيقيا في مسار تطوير التعليم
  • «التجارة الخارجية» تشارك في معرض تايلند الدولي 2025 لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
  • كلية عُمان للعلوم الصحية بشمال الشرقية .. نقلة نوعية تواكب التطور الطبي
  • نواب البرلمان: زيادة إيرادات السياحة ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد وتعزيز التنمية الوطنية
  • مصدر مطلع:نواب سابقين يحافظون على مقاعدهم في البرلمان