رئيس فولكس فاجن يحذر: لم نعد قادرين على المنافسة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
واجهت مجموعة فولكس فاجن أكبر مجموعة سيارات في أوروبا بعض التحديات الخطيرة حيث تحتاج علامتها التجارية الرئيسية إلى خفض التكاليف على نطاق واسع.
وفقًا لرويترز، حذر توماس شيفر، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، الموظفين خلال اجتماع في مقر شركة صناعة السيارات في فولفسبورج من أن التكاليف مرتفعة للغاية، في حين أن الإنتاجية منخفضة للغاية، مما يجعل السيارات غير قادرة على المنافسة: "مع العديد من الهياكل الموجودة لدينا مسبقًا، العمليات والتكاليف المرتفعة، لم نعد قادرين على المنافسة كعلامة فولكس فاجن التجارية".
ويقول التقرير إن الشركة المصنعة الألمانية تعمل الآن على برنامج توفير بقيمة 10.9 مليار دولار (10 مليار يورو)، والذي سيتضمن تخفيض عدد الموظفين.
يعتبر حجم التخفيضات في التكاليف كبير للغاية، وهو ما يعادل مصنعين كبيرين على الأقل. ليس من الواضح بعد كيف ستحقق الشركة هدفها ولكن سيتم تحديد التفاصيل بحلول نهاية هذا العام.
وقال جونار كيليان، عضو مجلس إدارة الموارد البشرية في فولكس فاجن: "نحن بحاجة أخيرًا إلى أن نتحلى بالشجاعة والصدق الكافي لرمي الأشياء التي يتم تكرارها داخل الشركة أو مجرد ثقل لا نحتاج إليه لتحقيق نتائج جيدة".
وفيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، اضطرت شركة فولكس فاجن مؤخرًا إلى إبطاء الإنتاج في بعض مصانعها في أوروبا. وفي بعض الحالات، كان التباطؤ بسبب مشكلات في إمدادات قطع الغيار، وفي حالات أخرى، بسبب عدم كفاية الطلب.
على افتراض أن الشركة تسعى إلى خفض تكاليفها وتحسين الإنتاجية، يجب أن يرى المشترون أسعارًا أقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن اوروبا فولكس فولفسبورج صناعة السيارات السيارات فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
ابن خالة ضحية العين السخنة: الشركة نزلته الغطس وهو مبتدئ
روى سعيد جابر، ابن خالة الغطاس محمد نبيل، المتوفى غرقًا في العين السخنة خلال تأدية مهام عمله، تفاصيل وفاته، موضحًا أن محمد كان يعمل في شركة للغطس، والمتخصصة في صيانة وتصليح معدات الغطس، قائلاً:"محمد ابن خالتي تم استخراجه بعد 28 ساعة من غرقه، تحديدًا الخميس في الرابعة والثلث مساءً".
وتابع، خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي:"لم نُبلّغ من قبل الشركة بالواقعة، وما حدث أن محمد ابن خالتي كاتب عنوانه في المسجد، وأمامه تحديدًا خادم المسجد، فاتجه بصورة البطاقة مع انتشار الخبر، وقال لخالتي: بيدوروا على ابنك. فقامت خالتي بالاتصال على رقم نجلها، فلم يرد، ثم أجاب عليها صديقه قائلاً: أنا مش محمد، أنا زميله في الشغل. سألته عنه، فقال: محمد في القسم، وطالبين إما والده أو خاله، فقالت له: أبوه متوفى. ليه ابني في القسم؟ ده عمره ما شرب سيجارة حتى! قالت له بصراحة: ابني فين؟ قالها: ابنك مات ومش لاقينه".
وأضاف: "الساعة 8:30 كنا في موقف السيارات للتوجه للسويس، وماكنّاش نعرف اسم الشركة، لأنه كان في المعتاد يهاتف والدته مرتين يوميًا، في الصباح وقبل النوم، للاطمئنان عليها".
وأردف: "محمد مؤمن عليه في الشركة، لأنه يعمل معهم منذ خمسة أشهر، ويذهب مع فرق الشركة إلى أي مكان. وفي آخر اتصال له قبل وفاته، قال لوالدته: أنا جاي بالليل".
وكشف أن عائلته لم تتلقَ تقريرًا عن حالة الوفاة وسببها، حتى شهادة الوفاة لم يُكتب فيها السبب، وطلبنا تشريح الجثة رغم دفن جثمان الراحل.
وأشار إلى أن الشركة كان لديها حوادث مشابهة بين عامي 2016 و2019، ولم نكن نعرف ذلك إلا بعد وفاة محمد وحسن، قائلاً:"محمد وحسن مبتدئين، ورغم ذلك تُركا ينزلان بمفردهما، رغم أن اللوائح تنص على أنه من المفروض أن يرافقهم مختص، على الأقل سوبرفايزر. كان داخل ياخد شوتات تحت المية، ودي مش وظيفته كمبتدئ، والمفروض دي ضمن مهام السوبرفايزر. ولما سألت قالوا علشان كان شاطر فنزلناه مرتين تلاتة لحد ما اتعلم".
وحول وجود اتصال من قبل الشركة، قال:"أول ما وصلنا السويس، الشركة تفاجأت بوجودنا، وقالوا: جيتوا بدري ليه؟ خليكوا في مكانكم، وأول ما نلاقي محمد هنتبلغكم. أخذونا من السويس لفندق تابع للشركة، وقالوا: هنبدأ البحث في السابعة صباحًا، لأن الآن لا يوجد مجال لنزول أحد، ولا بد من تصاريح، وحلّ الليل".
وكشف أن الشركة وكلت محاميها للتواصل مع الأسرة لإنهاء الأمر وديًا، لأنهم لم يكونوا يتوقعون طلب الاسرة لتشريح الجثمان، مؤكدًا:"منتظرين تقرير الطب الشرعي، ومن ثم اتخاذ بقية الإجراءات