ارتفع عدد المستشفيات العاملة في شمال قطاع غزة من واحد إلى خمسة منذ بدء الهدنة الإنسانية، حسبما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان نشر على موقعه أمس الأربعاء.

وقال بيان المكتب الأممي إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني و"الأونروا" قامتا بتسليم المواد الغذائية وغير الغذائية والإمدادات الطبية والوقود إلى ملاجئ غزة التي تستضيف النازحين داخليا، فضلا عن المستودعات والمستشفيات، بينها المستشفى الأهلي ومستشفى الصحابة في مدينة غزة، حيث حصلا على ما مجموعه 10500 لتر من الوقود، مما يكفي لتشغيل المولدات لمدة سبعة أيام تقريبا.

وأضاف البيان أنه إضافة إلى الوقود، قامت وكالات الأمم المتحدة بتسليم المستشفيين الأدوية المنقذة للحياة والإمدادات الجراحية التي تشير التقديرات إلى أنها كافية لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة لـ 100 مريض في كل مرفق.

ومع ثلاثة مستشفيات أخرى، هذه هي المستشفيات الخمسة الوحيدة في شمال غزة (من أصل 24 مستشفى قبل التصعيد الأخير)، التي تعمل الآن، ولو جزئيا، وتستقبل بعض المرضى.

إقرأ المزيد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يكشف خسائر الحرب على القطاع

وأكد البيان أن حجم المساعدات التي تصل معظمها إلى غزة عن طريق جمعيتي الهلال الأحمر الفلسطينية والمصرية والوكالات الأممية لا يزال غير كافيا لتلبية احتياجات أكثر من 2 مليون فلسطيني هناك.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأسرة المتاحة في مشافي غزة انخفض بمقدار 2.5 مرة منذ 7 أكتوبر، ليصل إلى 1400 سرير، وذلك بسبب الغارات الإسرائيلية ونقص الوقود.

وسجلت منظمة الصحة العالمية 335 هجوما على المستشفيات الفلسطينية خلال هذه الفترة، منها 164 هجوما في قطاع غزة و171 هجوما في الضفة الغربية، بينما تم الإبلاغ عن 33 هجوما على المرافق الطبية في إسرائيل.

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة الطب الهلال الاحمر طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، الخميس، أن لجنة الخبراء العالمية المعنية بسلامة اللقاحات أكدت بصورة قاطعة عدم وجود أي علاقة سببية بين اللقاحات واضطرابات التوحد، وذلك استنادا إلى مراجعة شاملة لـ31 دراسة أجريت على مدى 15 عاما في عدة دول. 

وقال غيبرييسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف، إن النتائج الجديدة تعزز ما خلصت إليه المنظمة منذ سنوات، موضحا أن لقاحات الطفولة، بما في ذلك اللقاحات المخصصة للنساء الحوامل، واللقاحات التي تحتوي على الألمنيوم أو مادة الثيميروسال، “لا تسبب التوحد”.

وأضاف غيبرييسوس أن اللقاحات تعد من أهم الابتكارات في تاريخ الطب الحديث، مشيرا إلى دورها الكبير في خفض وفيات الأطفال دون سن الخامسة من 11 مليون وفاة سنويا إلى 8.4 ملايين خلال ربع قرن. 

كما لفت إلى أن اللقاحات ساهمت في الحد من انتشار فيروس كورونا، كاشفا أن المنظمة صنفت خلال الأسبوع الماضي متحوّرا جديدًا للفيروس ضمن قائمة المتحورات الخاضعة للمراقبة.

وفي سياق متصل، أعلن المدير العام إطلاق منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية موحدة لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة لفيروسات كورونا، وتشمل كوفيد-19 ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (المعروفة بـ"أنفلونزا الإبل") وأمراضا جديدة قد تنجم عن فيروسات كورونا المختلفة. وأوضح غيبرييسوس أن الخطة الجديدة تشكل “نقطة تحول” في الانتقال من مرحلة الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا إلى إدارة مستدامة وطويلة الأمد قائمة على التكامل والاستعداد.

وجاءت هذه التصريحات في ظل تجدد الجدل داخل الولايات المتحدة حول علاقة اللقاحات بالتوحد، بعدما أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطلع العام، ادعاءات بشأن وجود ارتباط بين تلقي الأطفال للقاحات وبين ارتفاع انتشار اضطرابات التوحد، إلى جانب حديثه عن تأثير تناول النساء الحوامل لمسكن الباراسيتامول.


وتفاقم الجدل الشهر الماضي عقب تصريحات لوزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، قال فيها إنه وجه المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها لتغيير موقفها التاريخي الذي ينفي وجود علاقة بين اللقاحات والتوحد. 

وأثارت تصريحاته غضب أربع ولايات ديمقراطية—كاليفورنيا وأوريغون وهاواي وواشنطن—التي وصفتها بأنها "مضللة وخطيرة"، مؤكدة أنها "تهدد الأمن الصحي" في البلاد، ومشددة على استمرارها في نصح العائلات الأمريكية بضرورة تلقيح أطفالهم.

جذور الادعاء الخاطئ
تعود النظرية المضلّلة التي تربط بين لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) وازدياد حالات التوحد إلى دراسة نشرت عام 1998 قبل أن تسحب لاحقا، بعدما أثبتت الأبحاث العلمية المتتابعة أن نتائجها مزورة وتفتقر إلى الأساس العلمي. 

ورغم إسقاطها من المجتمع الطبي، لا تزال تلك الادعاءات تعود للواجهة من حين لآخر، ما يدفع منظمة الصحة العالمية إلى تجديد تأكيدها على سلامة اللقاحات وفاعليتها.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026
  • منظمة الصحة العالمية: لا علاقة بين اللقاحات واضطرابات التوحد
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • في السرايا... إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية
  • تلوث الهواء يدفع بـ170 ألف إيراني إلى المستشفيات خلال أسبوع.. تعرف إلى الأسباب
  • المؤتمر العربي في إدارة المستشفيات يوصي بتعزيز مجالات التعاون في الاستثمارات بالقطاع الصحي
  • تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • الصين ترحب بانضمام الدول المتقاربة في رؤيتها إلى مجموعة أصدقاء الحوكمة العالمية