محاضرة عن سلاسل الطاقة والمياه في جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نظم قطاع العلاقات الدولية في جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز التميز للاستدامة ومركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة محاضرة عن سلاسل الطاقة والمياه ودور كفاءة الطاقة وترشيدها فى تحلية مياه البحار والتعامل مع المخلفات السائلة.
وفد رفيع المستوى من جامعة إكستر البريطانية في ضيافة جامعة عين شمس فوز جامعة عين شمس بـ4 جوائز في بطولة الفتاة الجامعيةجاء ذلك بالتعاون مع جامعة برلين التقنية، حيث قدم المحاضرة الدكتور يوهانس ويلمان الأستاذ بجامعة برلين التقنية بألمانيا، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس.
حضر المحاضرة عدد من أساتذة وطلبة جامعة عين شمس والهيئة المعاونة من كليات الزراعة والهندسة والدراسات العليا و البحوث البيئية
يأتى ذلك فى إطار سعى جامعة عين شمس للتحول لحرم جامعي مستدام وعقد الشراكات مع الجهات المختلفة الدولية و المحلية و تطوير قدرات المنتسبين لجامعة عين شمس و نقل الخبرات لهم .
ورشة عمل مجانية عن الإرشاد الأسري في جامعة عين شمسنظمت كلية الآداب بجامعة عين شمس ممثلة في قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورشة العمل المجانية حول الإرشاد الأسري.
وقدمت الدكتورة إيمان زيان الشكر للأستاذة الدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية على حرصها الشديد على إقامة ورش العمل المجانية لتثقيف الطلاب والعمل على تطوير مهاراتهم في جميع المجالات.
استعرضت الدكتورة إيمان زيان مفهوم الإرشاد الأسري الذى يعد أحد العلوم التي تسعى لتقديم مساعدة للأسره في إيجاد حل لما قد تواجهه من مشكلات والتعرف على ظروفها من سلبيات وإيجابيات بهدف الوصول للتوافق فيما بين أفرادها وتحقيق التواصل بين أفراد الأسرة وإيجاد حل لمشكلاتها.
وأوضحت زيان خلال الورشة بداية نشأة الإرشاد الأسري وأسباب نشأته فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ الخمسينات من القرن الماضي مما ساهم في خروج ذلك النوع من العلاج والإرشاد وهي تلك الفترة التي انتشر فيها توجه التحليل النفسي.
وأشارت الدكتورة إيمان زيان أن هناك ثلاثة أنواع من الإرشاد وأوضحت الفرق بينهما وهما الإرشاد الزوجي؛ الإرشاد الأسري؛ الإرشاد النفسي وشرحت المفاهيم الدقيقة لكل منهم.
كما دللت على الفروق بين مخ الرجل ومخ المرأة، واستشهدت بأنه في عام ٢٠١٣ قام باحثون من جامعة بنسلفانيا بفحص أدمغة ألف رجل وامرأه وخلصت الدراسة أن الرجل يميل بشكل أفضل في أداء مهمة واحدة في حين أن النساء أكثر استعداد لتعدد المهام وكذلك ذاكرة المرأه تفوق على الرجل بشكل كبير
وفي دراسة هولندية والتي أجريت بناء على مسح بالرنين المغناطيسى لما يقرب من 900 رجل وامرأة قد أثبتت أن مخ الرجل أكبر من مخ المرأه بحوالي 14 في المائة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس عين شمس الابتكار ريادة الأعمال العلاقات الدولية قطاع العلاقات الدولية الإرشاد الأسری جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.