خلافات حول قائمة المحتجزين تهدد تمديدات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
رغم نجاح الجهود الدولية في التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، بعد 6 أيام من الهدوء النسبي في القطاع، الخلافات تهدد الهدنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حول قائمة المحتجزين المقرر الإفراج عنهم، اليوم، إذ يطالب الاحتلال بإدراج جنوده المحتجزين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت «القاهرة الإخبارية» نقلًا عن مصادر، بتمديد الهدنة في غزة، وفقًا لنفس الشروط السابقة، التي جرى التوصل إليها الأسبوع الماضي، وتتمثل في الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل محتجز إسرائيلي في القطاع، ونفاذ المساعدات الإنسانية.
وأشارت المصادر إلى أن تمديد الهدنة جاء بجهود مصرية قطرية.
وفي وقت سابق، أعلنت «حماس»، صباح اليوم الخميس، الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم سابع، اليوم الخميس، بحسب وكالات.
وجاء الإعلان قبل دقائق من موعد انتهاء الهدنة الذي كان مقررًا له الساعة السابعة صباحًا.
وأيضًا، قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: «نظرًا لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المحتجزين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة».
وشهدت الساعات الأخيرة حالة من التوتر، إذ أعلنت حركة حماس عن رفض الاحتلال الإسرائيلي تسلم سبعة من محتجزيه و3 جثامين قُتلوا بقصف سابق، في مقابل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة اليوم الخميس، بنفس متطلبات الأيام الست الماضية.
وأشارت حماس إلى أن هذا الموقف جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرنوت» نقلت في وقت سابق فجر اليوم، عن مصدر إسرائيلي قوله، إنه إذا لم تتغير قائمة المحتجزين التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء، عن مسؤولي حركة حماس، إنهم مستعدون لتبادل جميع الجنود الإسرائيليين المحتجزين لديهم بجميع الأسرى الفلسطينيين.
وبعد التهديد الإسرائيلي باستئناف الهجوم على غزة، طالبت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحماس، من عناصرها البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسبًا لتجدد القتال.
وتحتجر الفصائل الفلسطينية لا سيما حماس، ما يقارب 240 إسرائيليًا من ضمنهم جنود وضباط إسرائيليون، فضلاً عن أجانب منذ الهجوم المباغت الذي شنته في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وأفضى اتفاق الهدنة الذي أتى بعد أسابيع من الوساطات المصرية القطرية الأمريكية، حتى الآن إلى إطلاق سراح نحو 180 فلسطينيًا من النساء والأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية، مقابل الإفراج عن 66 إسرائيليًا من النساء والأطفال أيضًا، فضلًا عن عدد من الأجانب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة جيش الاحتلال السيوف الحديدية طوفان الأقصى الصحة الفلسطينية الهدنة المساعدات الإنسانية الهدنة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني إسرائيلي بأنه تمت الموافقة على أن تكون ميليشيا ياسر أبو شباب بديلا لحركة حماس في إدارة قطاع غزة.
ووفقا لموقع "والا"، فقد قال مصدر أمني إسرائيلي إنه تم رفض العديد من الأفكار كبدائل لحماس بما فيها السلطة الفلسطينية أو حركة فتح.
وأضاف المصدر الأمني الإسرائيلي أن "ميليشيا أبو شباب بدأت مهامها لتأمين طرق الوصول إلى مراكز المساعدات الإنسانية في رفح وتأمين القوافل".
وأفاد موقع "والا"، نقلا عن عن مصادر أمنية إسرائيلية، أنه "بمجرد أن يرى الشعب الفلسطيني بأم عينيه وجود مسلحين على الأرض يعارضون حماس وأنهم يُشكلون بديلًا جديًا ودائمًا سيبدأ بمعارضة حماس بنفسه وقد ينضمون إلى المقاومة المسلحة".
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن التقديرات "تشير إلى أن حماس قد ضعفت بشكل كبير وأنها حاليًا في أدنى مستوياتها من حيث الحكم والقدرات العسكرية".
ووفقا لموقع "والا" الإسرائيلي، فقد أكدت القيادة السياسية وكبار المسؤولين الأمنيين نقل بنادق كلاشينكوف ومسدسات وذخيرة إلى الميليشيا التي يقودها ياسر أبو شباب.
وأوضح الموقع أن "أبو شباب بدوي يبلغ من العمر 31 عامًا من رفح، وكانت له علاقات واسعة في شبه جزيرة سيناء، وكان متورطًا في تهريب المخدرات من سيناء إلى قطاع غزة".
وأضاف الموقع أنه خلاف للتقارير فإن ميليشيا أبو شباب "غير مرتبطة بتنظيم داعش أو بالتنظيمات السلفية المتطرفة. ومن المهم التأكيد على أنها كانت ميليشياً مسلحةً حتى قبل الحرب".
يشار إلى أن المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب نفى، في تسجيل صوتي لسكاي نيوز عربية، وجود أي علاقة لأي من أجهزة الأمن الفلسطينية بـ"ياسر أبو شباب" ومجموعته المسلحة التي تعمل في قطاع غزة وتحديدا في منطقة رفح.
وقال أنور رجب لسكاي نيوز عربية إن لا علاقة للأجهزة الأمنية الفلسطينية بظاهرة المدعو ياسر أبو شباب أو أي مجموعة فلسطينية مسلحة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من السلطة الفلسطينية.