قصف روسي يودي بحياة شخص ويصيب آخرون
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قُتل شخصٌ وأصيب 10 آخرون بجروح جراء قصفٍ روسي على ثلاثة مدن شرقي أوكرانيا.
وبحسب ما أفصح عنه وزير الداخلية الأوكراني فإن 6 صواريخ ضربت مدن بوكروفسك وميرنوغراد ونوفوغروديفكا الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً شمال غرب أفدييفكا.
كما تمكنت القوات الروسية من السيطرة على بلدة كروموف الصغيرة، قرب باخموت في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا.
وزارة الدفاع الروسية، قالت في بيانٍ لها إن «قوات مدعومة بالطيران والمدفعية حسّنت مواقعها على طول خط الجبهة، وحرّرت قرية أرتيموفسكوي»، بحسب البيان.
وفيما سبق… ألقت وزارة الداخلية الروسية القبض على 21 شخصًا يعملون ضمن شبكة مخدرات تديرها أوكرانيا.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا "إهانة لترامب"
اتهم وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخداع حلفاء أوكرانيا في جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد أحدث موجة من الغارات الجوية الروسية العنيفة على أوكرانيا.
وقال فاديفول لإذاعة "إيه أر دي" العامة الألمانية يوم الأحد: "بوتين يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إهانة، أيضا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أن ترامب بذل جهودا كبيرة للدفع ببوتين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة تعتبر ردا من بوتين على تلك الجهود.
وشنت روسيا حوالي 300 هجوم بالمسيرات وحوالي 70 هجوما بالصواريخ وصواريخ كروز على أوكرانيا خلال ليلة السبت، وفقا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وستجعل هذه الأرقام من تلك الليلة الأسوأ في هجمات المسيرات منذ بدء الحرب في عام 2022.
وقالت السلطات الأوكرانية إن ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في أجزاء مختلفة من البلاد، وأصيب العشرات.
واعتبر فاديفول أن "العدوان الروسي أثبت أن بوتين غير مهتم بالسلام"، مضيفا: "إنه يريد مواصلة هذه الحرب ويجب ألا نسمح بذلك".
وتابع أنه "يجري حاليا إعداد المزيد من عقوبات الاتحاد الأوروبي. سيكون هناك رد واضح من الغرب، وأعتقد أيضا من الولايات المتحدة".
وأضاف فاديفول: "يجب علينا جميعا أن نستجيب بحزم"، مشددا على أن المجتمع الدولي والغربي لا يمكن أن يسمحا بمرور مثل هذه الهجمات دون رد.
ووفقا لفاديفول، يجري حاليا إعداد حزمة عقوبات كبرى في مجلس الشيوخ الأميركي، معتبرا أنه سيكون لها "عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي".
وفي الوقت نفسه، قال فاديفول إن الباب لا يزال مفتوحا للمحادثات، مؤكدا أن أوكرانيا مستعدة للتفاوض ويجب على بوتين أن يجلس على طاولة المفاوضات.