القسام تبث لقطات لتسليم أسرى الاحتلال من شمال وجنوب القطاع (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بثت كتائب القسام، مشاهد لتسليم الدفعة السابعة من أسرى الاحتلال لديها، والتي توزعت ما بين قلب مدينة غزة، ومنطقة رفح جنوب القطاع.
وظهر مقاتلون من قوات النخبة التابعة للقسام، في قلب مدينة غزة، وقاموا بتسليم أسيرتين لطواقم الصليب الأحمر الدولي، وسط حضور جماهيري كبير لمشاهدة عملية التسليم.
وأعربت إحدى الأسيرات المفرج عنها، عن التعامل الجيد الذي تلقته داخل الأسر، وحصولها على الرعاية وأن كل شيء كان على ما يرام.
يشار إلى أن إحدى الأسيرات، ظهرت في مقطع مصور، بداية العدوان على غزة، وهي تتلقى العلاج، بعد إصابتها خلال أسرها، وقالت إنها خضعت لعملية جراحية لمدة أكثر من ساعتين.
في المقابل، سلمت القسام، 6 أسرى آخرين، بينهم فتى وشقيقته من فلسطينيي 48، إلى الصليب الأحمر، جنوب القطاع، وجرى نقلهم إلى الفور إلى معبر رفح لنقلهم إلى جانب الاحتلال.
يشار إلى أن مصير تمديد الهدنة الإنسانية، لا يزال مجهولا، ولا يعرف فيما إذا كانت المفاوضات ستفضي إلى دخول فئات جديدة بعد النساء والأطفال ضمن صفقة التبادل، والتي تصر المقاومة أن لها شروطا مختلفة عما جرى التوصل إلى سابقا.
ووفقا للصفقة، سيتم الإفراج عن 30 فلسطينيا 27 منهم من الأطفال و7 أسيرات، من سجون الاحتلال.
الآن كتائب القسام تبث مشاهد من تسليم مجاهديها للدفعة السابعة من المحتجزين الصهاينة في قطاع غزة ضمن التهدئة الإنسانية وصفقة تبادل الأسرى pic.twitter.com/W4Nsb91uV2 — رضوان الأخرس (@rdooan) November 30, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.