كتب- إسلام لطفي:

انطلقت غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، مساء أمس الخميس، وتستمر لمدة 3 أيام 1، 2، 3 ديسمبر 2023، حيث تقوم الغرفة باستقبال استفسارات وأسئلة المصريين بالخارج بشأن العملية الانتخابية والرد عليها، فضلا عن تذليل اي عقبات تواجه المصريين بالخارج خلال أيام الانتخابات للتيسير عليهم للادلاء بصوتهم والقيام بممارسة حقهم الدستوري، بالتنسيق مع وزارة الخارجية و الهيئة الوطنية للانتخابات.

ورصدت الغرفة توافدًا حاشدًا وإقبالًا كثيفًا من الناخبين بأعداد كبيرة في المملكة العربية السعودية (الرياض – جدة)، والكويت، والإمارات العربية المتحدة (أبو ظبي – دبي)، حيث تُجرى في التوقيتات من 9 صباحا حتى 9 مساء بتوقيت كل دولة، وتنعقد اللجان الانتخابية بمقار السفارات والقنصليات المصرية حول العالم، مشيدة بالحضور المشرف للعديد من الجاليات المصرية بالخارج، وفي صدارة المشهد الأعداد الكبيرة في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة والكويت.

وقالت وزيرة الهجرة إن غرفة العمليات بدأت عملها مساء أمس الخميس بالتزامن مع بدء التصويت في نيوزيلندا، حيث كانت السفارة المصرية في ويلنجتون، عاصمة نيوزيلندا، هي أول من بدأت باستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 للمصريين بالخارج، وهي أول بعثة دبلوماسية مصرية على مستوى العالم تبدأ فيها عملية الاقتراع في ضوء موقعها الجغرافي وفارق التوقيت مع مصر الذي يبلغ نحو 11 ساعة، وتليها أستراليا ثم اليابان.

وتابعت الوزيرة أنه تم تخصيص وسائل مختلفة للتواصل مع غرفة عمليات وزارة الهجرة للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، حيث يمكن التواصل على الرقم:

0220543411

أو على الرقم:

0220543415

فيسبوك: وزارة الهجرة المصرية – Egyptian Ministry of Emigration

البريد الإلكتروني :egyptiansabroad@emigration.gov.eg

واتساب رقم:

01004114672

01069613755

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت ضوابط الانتخاب للمصريين بالخارج، حيث يشترط القانون وجود جواز السفر المصري، على أن يكون ساريا، أو بطاقة الرقم القومي، سواء كانت سارية أم غير سارية، وأن يكون الناخب مسجلا بقواعد بيانات الناخبين، كما أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت على تذليل كافة العقبات، على نحو من شأنه تيسير عملية التصويت وبما يُجنب المواطنين أي مشقة مُحتملة خلال أدائهم لحقهم، وبالصورة التي تليق بمصر ومكانتها الرائدة.

وأضافت السفيرة سها جندي أنه بموجب قانون الانتخابات، فكل مصري بلغ 18 عاما قبل إغلاق دعوة الناخبين، يحق له المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، واختيار من يمثله لقيادة الوطن، في السنوات المقبلة، ويمكن التأكد من وجود الأسماء في قواعد بيانات الناخبين من عدمه، بإدخال الرقم القومي عبر موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، عبر الرابط: اضغط هنا

وجددت الوزيرة التأكيد على أن المصريين بالخارج جزء مهم من صناعة القرار في مصر، وصوتهم مهم، ولذلك حريصون على أن يشاركوا بفاعلية، للحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، حيث منحهم الدستور المصري حق التصويت، ولذلك فمن المهم أن يمارسوا هذا الحق الدستوري.

وتُجرى العملية الانتخابية خارج مصر في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم، والتي صدر قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 27 لسنة 2023 بتحديد مقراتها وعناوينها. وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات ذكرت أنه يحق لكل مصري مُقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدًا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مُقيمًا أو مُسافرًا لفترة وجيزة، أن يُدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين بالخارج وزارة الهجرة الانتخابات طوفان الأقصى المزيد الهیئة الوطنیة للانتخابات المصریین بالخارج الرقم القومی

إقرأ أيضاً:

حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب

 

 

في 25 مايو 2000، تحقق أحد أهم الانتصارات في تاريخ الصراع العربي-الصهيوني، حيث انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان تحت ضربات المقاومة الإسلامية بقيادة حزب الله، منهية بذلك 18 عامًا من الاحتلال. كان هذا الانتصار بمثابة أول هزيمة عسكرية لإسرائيل في تاريخها، حيث أجبرت على الانسحاب دون شروط سياسية، مما أعطى المقاومة شرعية شعبية وعسكرية غير مسبوقة.
لقد أثبت حزب الله أنه “الرقم الإسلامي الصعب” في المعادلة الإقليمية، حيث اعتمد على استراتيجية عسكرية تعتمد على حرب العصابات والاستخبارات الدقيقة، بالإضافة إلى بناء شبكة اجتماعية وسياسية داخل لبنان عززت من قوته كحركة مقاومة وكمكون رئيسي في المشهد السياسي اللبناني.
لكن بعد عام 2000، واجه حزب الله تحديا جديدا يتمثل في الحفاظ على مكتسبات المقاومة وتطوير أدواتها في ظل بيئة إقليمية وداخلية متغيرة. ومع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، والضغوط الدولية التي أعقبت الخروج السوري من لبنان، تعرض الحزب لاستهداف سياسي وإعلامي مكثف، حيث حاولت القوى الموالية للغرب إضعاف نفوذه.
لكن حزب الله، بقيادة شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله استطاع أن يحول التحديات إلى فرص، حيث عزز تحالفه مع إيران وسوريا، وطور قدراته العسكرية بشكل كبير، مما مكنه من تحقيق انتصار جديد في حرب تموز 2006، حيث صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية وأثبت أن المقاومة قادرة على مواجهة الجيش الإسرائيلي الأقوى في المنطقة. بل وتطور دور حزب الله في جبهات المقاومة الإقليمية حيث لم يقتصر دور الحزب على لبنان، بل امتد إلى جبهات أخرى ضمن جبهات المقاومة، حيث لعب دورا محوريا في فلسطين وسوريا والعراق واليمن.
ومع كل تلك الانتصارات والنجاحات وعلى مدى السنوات، فقد تعرض حزب الله لاستشهاد عدد من قادته البارزين، أبرزهم القائد العسكري الكبير عماد مغنية، وكذلك عدد من القادة الميدانيين في سوريا. لكن هذه الخسائر لم تضعف من عزيمة الحزب، بل زادته إصرارا على الاستمرار في مسيرته الجهادية.
ولكن في عام 2024، تعرض حزب الله لضربة موجعة باستشهاد شهيد الأمة الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله، الذي كان يعتبر أحد أبرز القادة الاستراتيجيين في تاريخ المقاومة. ومع ذلك، أثبت الحزب مرة أخرى أنه مؤسسة قائمة على التخطيط المدروس، حيث عمل على إعادة تموضعه سياسيا وعسكريا، مستمرا في إرباك العدو الصهيوني وعملائه في الداخل اللبناني.
ورغم كل التحديات، يبقى حزب الله أحد أهم الفاعلين في المعادلة الإقليمية، حيث يحافظ على توازن الرعب مع إسرائيل، ويمثل ركيزة أساسية في محور المقاومة. وان القيادة الجديدة للحزب، وإن كانت تفتقد لبعض الرموز التاريخية، إلا أنها تسير على نفس النهج الذي رسمه مؤسسو الحزب، معتمدة على خطط مدروسة تعيد تشكيل المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.
ذكرى التحرير ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي تأكيد على أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير الأرض ومواجهة المشروع الصهيوني، وأن حزب الله، برغم كل الضغوط، ما زال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.

مقالات مشابهة

  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة
  • مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
  • تقلبات في حكومة الاحتلال.. وتقديرات بقرب حلّها والذهاب للانتخابات
  • تفويض تفتيش السفن قبالة ليبيا أمام تصويت مجلس الأمن اليوم
  • بدء التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في كوريا
  • نور أعرج لـ سانا: لدينا لجان رقابية مستقلة تتابع عمليات التسجيل، والاختيار، وتوزيع الحجاج على البعثات، كل خطوة مؤرشفة وموثقة رقمياً، ويتم التدقيق فيها داخلياً وخارجياً، كما نوفر نافذة تواصل مباشرة للحجاج لتقديم الشكاوى والملاحظات، ونتعامل معها بجدية وسرعة
  • طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
  • الهيئة الوطنية للإستثمار تناقش إمكانية انتاج الهيدروجين الأخضر والامونيا الزرقاء وأثرها على الاقتصاد العراقي
  • تراجع الإقبال وارتفاع الأسعار.. الأضاحي متوفرة في الأسواق رغم التحديات