تَوقِيع الدَّراويش على هَامِش الرُّوزْنامة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
صَدئَة حُرُوف اَلحُزن
فتتجَمَّد فِي جَوْف الثَّلْج الكلمات
وترْكب خُيِّل الرِّيح
يَا طَبشُورا فِي زمن الزَّيْف
وترْحل تَترُك أطْفالا فِي ( كُلمَا )
وَأمَّا تَبكِي وجع التِّيه
وأنْتَ اَلذِي كُنْت بِجَوف القاعة
تَقُول لِطغاة الأرْض
يَا مِن سرقْتم اِسْم اَلرَّب . . . ( فبزمْزم ) الغضب الطِّفْل سيثْأر
اِسْمع مَنِي يَا جَلَّاد القهْر
يَا فِرْعوْن العصر
يَا قَارُون الفقْر
ويَا هامان الذُّلِّ ستقْتل
أَأتسْألني عن لُغَةِ الرِّيح
عن حليبٍ اَلنرْجس والْياسمين
وجمْر الثَّلْج .
ونبْض التِّين والزَّيْتون
و قَرَنفلَة هى الشَّمْس ماء
لتَغسلُ هذَا اَلجُرح الوسْنان
الوهج الحارق يَقطُر دمًا
و يَاقُوت العشْق نزيف
الأرْض تَشخُب
فهذَا اَلجُرح جُمَان
جَبَان مِن خان العشْق جَبَان
نَصِل السَّيْف . . عِنَاق الرُّمْح
فحيح اللَّهب لَهَات الرِّيح
حفيف حفيف
على بِسَاط البرْقشة
سِرَّ يَا هذَا المجْذوب
فَجرحِك الثَّلْج يَذُوب
ثُقُوب الرُّوح مجرَّته
درْويش هذَا اَلحُب ووطن تَهْواه . .
و تَرْعاه فيبْقى بِالْقَلْب ثُقُوب
تُنهَى تَنفِي عَنْه
فينْمو بِالرُّوح هُبُوب وَندُوب
تِبْر وُضُوءَك وضَوْء
فلَا تَحزَن عَتمُور شَالُك فالفْحه
والرِّيح أمامك سَهُوب وَدرُوب
حِصانك بَرْق فأرْكَبه
بصرُ هَذِه الأرْض
فاخْلع مِن جَفنِك نعْليْك
ترى الحقيقة مَاثِلة بَيْن يديْك
فَهذَا الوجْه اَلمطْلِي رُكَام
والْحزْن الغارق فِي الدَّمْع سَنَام
اِرْكب أو فأغْرق
فَتحَت الطين التِّبْن باض النُّور حَمَّام
ووهج البرْق بَرَّاق وَغَمام
يَا هذَا المجْذوب
جُرْحِك ثَلْج سَيذُوب
وطن تَهْواه فيبْقى بِالرُّوح نُدُوب
يَا مَوْلَاي
فَبأَي لُغَات العصْف . . أُعَاصِر تسْألني
أَعِن هذَا الزَّيْف
أُمِّ المطرالنْزيف
بِطريقٌ هذَا الزَّاحف فَوْق الثَّلْج
فَوْق تِلَال الجمْر طريق
رَمَاد هُو نَّار الوجد حريق
وَوَصيفَك أَنْت يا هذَا اَلرصِيف
فدخَّان اَلكَذِب شهيق الزَّيْف
وعسل الطِّين رحيق الرَّمْل بريق
فُهذَا المحْروق أزْهاره
وطنٌ ضرحٌ عويلٌ وصريخ
فَبأَي لُغَات الرِّيح ستسْألني
عن هذَا القلْب اَلغرِيق
عبدالماجد عباس محمد نور عالم
[email protected]
//////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تطلق فيلماً قصيراً على متن طائراتها احتفالًا بعيد الاتحاد
أطلقت «الاتحاد للطيران» فيلماً قصيراً يخلد مسيرة الدولة الحافلة بالنمو والابتكار، احتفالاً بعيد الاتحاد الرابع والخمسين. وبحسب بيان صحفي صادر عن الناقلة، تجسد القصة، مسيرة تطور دولة الإمارات، والدور المحوري الذي تلعبه «الاتحاد للطيران» في تحقيق رؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون الحكومية والمؤسسية في الاتحاد للطيران، إن هذا الفيلم يمثل تكريماً للقيم التي غرسها الشيخ زايد، رحمه الله، والذي لا تزال رؤيته لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم تلهم الاتحاد للطيران.
أخبار ذات صلة
وأضافت: «نسعى جاهدين لربط الشعوب والثقافات والمجتمعات، مع الإسهام في نمو وطننا، وإنه لشرف لنا أن نحتفل بعيد الاتحاد من خلال هذا العرض البصري الذي يجسد ماضي الدولة وحاضرها ومستقبلها». وصممت الاتحاد للطيران، احتفالاً بعيد الاتحاد الـ54، حقيبة يد خاصة بإصدار محدود، سيتم تقديمها للضيوف على متن الطائرة، كتذكار مصمم خصيصاً لجميع ركاب الاتحاد المسافرين من أبوظبي.
المصدر: وام