رئيس حزب البيئة العالمي يدعو لاستراتيجية موحدة للتصدي لمخاطر التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دعا الدكتور ضومط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، إلى استراتيجية عالمية موحدة ومستدامة للتصدي لمخاطر التغيرات المناخية حول العالم .
وزيرة البيئة: الجناح المصري فى COP28 ثري بمشاركات الحكومية والقطاع الخاص التدخين و اثاره على البيئة و الوقاية من حمى الضنك ندوة بالترامسةوقلل كامل ـ في مداخلة هاتفية مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الجمعة) من بيروت ـ من أهمية التمويلات التي تخصص لمعالجة الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية دون الوقوف على معالجة أسباب وجذور هذه المشكلة العالمية .
وأشاد بالتزام بعض الدول في العالم بالتعهدات التي قطعتها على نفسها للحد من التغيرات المناخية، منتقدا في الوقت نفسه استهتار بعض الدول بعواقب التغيرات المناخية والاستمرار بالأفعال التي من شأنها أن تؤدي إلى وقوع كوارث بيئية خطيرة في المستقبل.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي انطلقت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ (كوب- 28) في مدينة إكسبو دبي بالإمارات، الذي يفترض أن يدفع الدول إلى تسريع وتيرة الانتقال للطاقات النظيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حزب البيئة العالمي استراتيجية عالمية حول العالم التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
FT: العالم خذل الفلسطينيين وتجويع غزة وصمة عار
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إن العالم لم يشهد في تاريخه المعاصر مشهدا بهذا القدر من الوضوح لمعاناة بشرية جماعية كما يحدث اليوم في قطاع غزة.
وحذرت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، من أن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة بغزة، سيبقى وصمة تلاحق الدول الغربية على وجه الخصوص.
وأشارت إلى أن الصور القادمة من القطاع المحاصر تفضح حجم المأساة التي تسببت بها إبادة الاحتلال المستمرة منذ نحو 22 شهرا، حيث تظهر مشاهد لأمهات يحتضن أطفالا يعانون من الهزال الشديد، ومستشفيات مدمرة تكافح لإنقاذ الجرحى، وجثثا مصفوفة داخل أكياس سوداء.
وحذرت الصحيفة من أن المجاعة الجماعية باتت تهدد القطاع، رغم استمرار القصف واستهداف مئات المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، في ظل نظام إغاثة وصفته بـ"المعيب"، تدعمه كل من الولايات المتحدة والاحتلال، وينحرف عن النماذج الإنسانية المعمول بها دوليا.
وبحسب بيانات رسمية من وزارة الصحة في غزة، فإن عدد الشهداء الفلسطينيين يقترب من 60 ألفا، فيما دمرت مدن بأكملها، ودفع معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى أراض قاحلة.
وأكدت الصحيفة أن ما يجري اليوم يحمل بصمات "هجوم انتقامي" تقوده حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في محاولة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتمزيق نسيجه، مشيرة إلى أن هذا النمط يتكرر أيضا في الضفة الغربية المحتلة، حيث أجبرت الاعتداءات العسكرية وهجمات المستوطنين آلاف الفلسطينيين على ترك منازلهم.
وقالت إن عددا متزايدا من خبراء الإبادة الجماعية بدأوا يرون في السلوك الإسرائيلي ما يرقى إلى "إبادة جماعية".
وأضافت أن منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية خلصت إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدي إلى "تدمير منسق ومتعمد للمجتمع الفلسطيني في غزة".
وشددت الصحيفة على أن الأدلة على التطهير العرقي تتزايد، مشيرة إلى أن السكان أجبروا على النزوح مرارا تحت التهديد العسكري، وأن المساعدات باتت تستخدم كسلاح، فيما يعاقب مجتمع بأسره.
وقال إن التصريحات الغربية التي تعرب عن "القلق" لا تكفي، داعية إلى فرض عقوبات على حكومة نتنياهو، ووقف مبيعات الأسلحة إلى الاحتلال.
كما دعت الصحيفة مزيدا من الدول الغربية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، على غرار ما قامت به فرنسا، مطالبة الدول العربية مثل مصر والأردن والإمارات بأن توضح أن علاقاتها مع الاحتلال لا يمكن أن تستمر دون تغيير جذري في سياساتها.
ولفتت إلى أن إعلانات الاحتلال عن وقفات تكتيكية، وممرات إنسانية مزعومة، لا يعد كافيا، وإخفاق العالم في إنقاذ الفلسطينيين من كارثة متفاقمة سيبقى شاهدا على عجز أخلاقي لن يمحى بسهولة.