الأحد المقبل.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للإعلام في دورته الثانية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تنطلق أعمال المؤتمر العلمى الدولي الثاني LANACOM الذي تنظمه كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية تحت عنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال"، وذلك يوم الأحد القادم.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط و الأستاذ الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتورة عبير رفقي، عميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية.
وصرحت الدكتورة عبير رفقي عميد كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية -فرع الإسكندرية - بأن المؤتمر يحظي بمشاركة مجموعة من الباحثين من جميع أنحاء العالم بـ 50 ورقة بحثية مختلفة، بالإضافة إلى 4 حلقات نقاشية، وأكثر من 8 متحدثين رئيسيين لهم مكانة علمية وعملية غير مسبوقة دوليًا من 11 دولة منها "كندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والنمسا، وألمانيا، وهولندا، والولايات المتحدة، وتونس، ونيجيريا ومصر والامارات العربية المتحدة"، بالإضافة إلى الشراكات الإعلامية والأكاديمية على المستوى المحلي والدولي مثل "جامعة أوتونوما بإسبانيا، جامعة أوتوا بكندا، جامعة زايد، جامعة سيتي بلندن.
وأضافت " رفقي " أن المؤتمر يسعى إلى تسليط الضوء على تأثير رقمنة وسائل الإعلام وأدوات الذكاء الاصطناعي على الاتجاهات الحالية في مجالات الأدب واللغة والسينما والثقافة، من أجل تحسين جودة المحتوى الرقمي لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية إلي جانب تسليط الضوء على تأثير رقمنة وسائل الإعلام على الاتجاهات الحالية ومستقبل الإنسانية وأسلوب الحياة بشكل عام.
وأوضحت أن المؤتمر يناقش محاور متنوعة منها الإعلام الرقمى،الذكاء الاصطناعى، اللغويات التطبيقية، الترجمة الرقمية، الأدب الرقمى، الدراسات الثقافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسماعيل عبدالغفار الأكاديمية العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الإثنين المقبل.. انطلاق المؤتمر العالمي للتأهيل برعاية خالد بن زايد
تنطلق يوم الإثنين المقبل، برعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل "WCR 2024"، الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وذلك في مركز "أدنيك أبوظبي"، ويستمر حتى 25 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ويتزامن انعقاد المؤتمر الذي يقام تحت شعار "العمل والتوظيف"، مع إحتفاء مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمرور 20 عاماً على تأسيسها، فيما تأتي الاستضافة بالشراكة مع منظمة التأهيل الدولية، والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وبالتعاون مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض بدائرة الثقافة والسياحة ومركز "أدنيك".
أهمية المؤتمروأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية انعقاد المؤتمر العالمي للتأهيل في دولة الإمارات؛ إذ يعد فرصة لإطلاع العالم على التجربة الإماراتية في تمكين ودمج أصحاب الهمم كشركاء فاعلين في مسيرة تنمية الوطن.
وقال إن "فوز دولة الإمارات باستضافة هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط هو ثمرة الجهود المبذولة لدعم هذه الفئة، والتي سيتم تتويجها من خلال منصة دولية تستضيفها إمارة أبوظبي على مدار ثلاثة أيام".
تسهيل الخدمات
وأضاف أن "قيادة دولة الإمارات حريصة على تطوير وتسهيل الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم والاستمرار في التخطيط لمستقبلهم لمواجهة التحديات وتأثير التطور التكنولوجي على إلغاء عدد من الوظائف"، موضحاً أن "على المسؤولين في الجهات المعنية بهذه الفئة متابعة متطلبات سوق العمل باستمرار؛ لضمان خلق سوق عمل جديد يلبي احتياجات أصحاب الهمم".
وحول أهم المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال المؤتمر، أكد عبدالله الحميدان، تحديد عدد من المحاور الرئيسية واختيار الأوراق البحثية المشاركة واعتماد مشاركات المتحدثين من صناع السياسات على المستوى العالمي، لافتاً إلى أن ألمانيا ستعرض تجربتها المميزة خصوصاً وأنها صاحبة نسبة تمكين عالية لأصحاب الهمم، وهو ما ستعرضه الدكتورة أنيت تابارا، المدير العام بالوزارة الاتحادية للعمل والشؤون الاجتماعية.
وأشار إلى أن هناك محوراً خاصاً بالمرأة صاحبة الهمة في العمل، يناقش كيفية تغلبها على التحديات؛ حيث ستتحدث في المؤتمر في هذا الجانب نماذج لنساء تعد شخصيات ملهمة في مواقع مسؤولية مرموقة ولهن تجارب أحدثت تغييراً في مجتمعاتها ومن بينهن تشانغ هايدي، رئيسة منظمة التأهيل الدولية، وغابرييلا ماشيتي نائبة رئيس الأرجنتين السابقة.
وقال الحميدان، إن "المؤتمر سيناقش بالإضافة إلى ذلك، موضوعات ترتبط بتوفير بيئة عمل شاملة وتدريب وتأهيل أصحاب الهمم وتعزيز السياسات والشراكات، وسيسلط الضوء على أصعب الإعاقات التي تواجه تحديات في عملية التوظيف والعمل خاصة تلك التي تندرج ضمن الاضطرابات النفسية".
ونوه إلى أن "زايد العليا" ستطلق ضمن فعاليات المؤتمر، منصة "قاموس علم النفس الإماراتي الروسي"، وهو أول مرجع من نوعه محلياً وعربياً وعالمياً، وذلك تنفيذاً لبنود الشراكة الإستراتيجية الدولية مع جامعة أورال الفيدرالية في روسيا.
أوضح أن المؤسسة أطلقت منصة إلكترونية لتحويل ذلك القاموس إلى شكل رقمي وتوصيل قاعدة بياناته بمنصات الإنترنت، وذلك لتسجيل القاموس في الهيئات الدولية المحترفة في النشر مثل اليونسكو والمنتديات الدولية للمكتبات، مع ضمان التوافق مع محركات الذكاء الاصطناعي مثل "CHATGPT".