غزة : الإحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 60 بالمائة من منازل القطاع
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
حيروت – وكالات
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي دمر أكثر من 60 بالمئة من المنازل والوحدات السكنية في القطاع.
وأضاف المكتب الحكومي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، “شعبنا أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال (الإسرائيلي) لأكثر من 60 بالمئة من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة، خاصة في محافظتي غزة وشمال غزة”.
وأضاف أن “الوحدات السكنية كانت تأوي أكثر من 50 ألف أسرة فقدت منازلها بعد تدميرها كليا، بالإضافة إلى 250 ألف وحدة سكنية دمرها الاحتلال تدميرا جزئيا”.
وعن واقع القطاع الصحي في غزة، قال المكتب الحكومي، “مازال القطاع الصحي يعاني من انهيار خطير. توقف أكثر من 26 مستشفى، و55 مركزا صحيا، على خلفية استهداف وقصف واحتلال وتدمير وتفجير المستشفيات”.
وتابع: “مازالت الآلاف من جثامين الشهداء تحت الأنقاض، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها بسبب استهداف الاحتلال للمعدات والآليات، وبسبب عدم وجود وقود لما تبقى من هذه الآليات والمعدات المتهالكة أصلاً”، بحسب المصدر ذاته.
ولفت المكتب الحكومي، إلى أن “قطاع غزة بحاجة إلى إدخال 1000 شاحنة يوميا، تحمل المساعدات والإمدادات المطلوبة والفاعلة، و إدخال مليون لتر من الوقود يوميا، لكي يبدأ في مرحلة التعافي”.
وحمّل المكتب، إسرائيل والمجتمع الدولي “المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضمن الحرب على قطاع غزة”.
وطالب بـ”إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وعدم المماطلة وعرقلة إدخال عدد كبير من الشاحنات”.
ودعا الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى “وضع خطة إنقاذ عربية وإسلامية عاجلة، من أجل إيجاد حلول إنسانية سريعة تعمل على إيواء أكثر من ربع مليون أسرة فقدت وتضررت منازلها”.
كما ناشد الدول العربية والإسلامية ودول العالم، بـ “إدخال مستشفيات ميدانية مُجهّزة بالأجهزة الطبية، حتى تُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال الحرب”.
وفي السياق، طالب المكتب الحكومي “بإدخال مئات المعدات والآليات لصالح جهاز الدفاع المدني (الحماية المدنية)، وطواقم الإغاثة والطوارئ، حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض”.
وفي وقت سابق الخميس، قال مدير إعلام الجانب الفلسطيني من معبر رفح للأناضول، إن 7 شاحنات إضافية من الوقود وغاز الطهي “دخلت اليوم إلى قطاع غزة”، مؤكدا أن إسرائيل “تعرقل دخول بقية الشاحنات”.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، هدنة مؤقتة لأربعة أيام بين إسرائيل وحركة “حماس”، تم تمديدها يومين إضافيين، ثم مددت مساء الأربعاء، ليوم إضافي.
وتنص الهدنة على وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
فوز قطاع الطب الوقائي بالمركز الأول عربيًا كأفضل مبادرة لتطوير القطاع الحكومي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فوز قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، بالمركز الأول في جائزة التميز الحكومي العربي (الدورة الرابعة 2025) عن فئة «أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي»، وذلك تقديرًا لمشروع ميكنة منظومة التطعيمات الشاملة الذي يُعد نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والعالمي.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لرؤية القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع ملف الصحة على رأس أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية لضمان وصول خدمات التطعيم بدقة وسرعة لكل مواطن ومقيم على أرض مصر.
ووجه الوزير الشكر لفريق عمل قطاع الطب الوقائي، ولمركز المعلومات بوزارة الصحة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والشركاء الدوليين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الوطني الضخم.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن برنامج التطعيمات الموسع ساهم بشكل مباشر في تحقيق إنجازات تاريخية، أبرزها حصول مصر على شهادة ذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق أهداف القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي «ب» إلى جانب خلو مصر تمامًا من شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والتيتانوس الوليدي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن المنظومة الجديدة نجحت في ربط أكثر من 5,000 وحدة صحية ومركز تطعيم بشبكة إلكترونية موحدة، مع تفعيل نظام تنبيهات ذكية عبر رسائل نصية للأمهات لتذكيرهن بمواعيد تطعيم أطفالهن، مما وفر بيانات دقيقة ولحظية تمكّن صانعي القرار من التخطيط الاستراتيجي المبني على الأدلة.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن هذا الفوز يمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدولة المصرية في تطوير القطاع الصحي والتحول الرقمي، وأنها ماضية في استكمال مسيرة التميز لتحقيق المزيد من الريادة الإقليمية والعالمية في مجال الصحة العامة.