قطاع الطب الوقائي الأول عربيا في جائزة التميز الحكومي
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، فوز قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، بالمركز الأول في جائزة التميز الحكومي العربي (الدورة الرابعة 2025) عن فئة «أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي»، وذلك تقديرًا لمشروع ميكنة منظومة التطعيمات الشاملة الذي يُعد نموذجًا رائدًا على المستويين الإقليمي والعالمي.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لرؤية القيادة السياسية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع ملف الصحة على رأس أولويات الدولة، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية لضمان وصول خدمات التطعيم بدقة وسرعة لكل مواطن ومقيم على أرض مصر.
ووجه الوزير الشكر لفريق عمل قطاع الطب الوقائي، ولمركز المعلومات بوزارة الصحة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والشركاء الدوليين الذين ساهموا في إنجاز هذا المشروع الوطني الضخم.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن برنامج التطعيمات الموسع ساهم بشكل مباشر في تحقيق إنجازات تاريخية، أبرزها حصول مصر على شهادة ذهبية من منظمة الصحة العالمية كأول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق أهداف القضاء على الالتهاب الكبدي الفيروسي «ب» إلى جانب خلو مصر تمامًا من شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية والتيتانوس الوليدي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن المنظومة الجديدة نجحت في ربط أكثر من 5,000 وحدة صحية ومركز تطعيم بشبكة إلكترونية موحدة، مع تفعيل نظام تنبيهات ذكية عبر رسائل نصية للأمهات لتذكيرهن بمواعيد تطعيم أطفالهن، مما وفر بيانات دقيقة ولحظية تمكّن صانعي القرار من التخطيط الاستراتيجي المبني على الأدلة.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن هذا الفوز يمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل الدولة المصرية في تطوير القطاع الصحي والتحول الرقمي، وأنها ماضية في استكمال مسيرة التميز لتحقيق المزيد من الريادة الإقليمية والعالمية في مجال الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الطب الوقائي التميز الحكومي العربي القطاع الحكومي وزارة الصحة الطب الوقائی
إقرأ أيضاً:
مجلس جائزة التميز الحكومي: نهدف لخلق خدمات حكومية خالية من التعقيدات
ألقى محمد بن عبد الله القرقاوي، رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي كلمة ضمن فعاليات حفل تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة التميز الحكومي العربي لعام 2025، الذي استضافته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وجاء نص الكلمة كالتالي:
معالي أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية... أصحاب المعالي والسعادة.. الحضور الكريم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
نلتقي اليوم مجدداً في الدورة الرابعة من جائزة التميز الحكومي العربي .. جائزة هدفها تطوير الخدمات، وتكريم الشخصيات، وإلهام الحكومات، وإلقاء الضوء على تجارب ناجحة وممارسات مميزة عبر عالمنا العربي، هدفها خدمة الناس وتحسين حياتهم.
الحضور الكريم العالم يتغير بسرعة غير مسبوقة.. وفي هذا العالم، سؤال واحد يفرض نفسه هل ننتظر التغيير.. أم نصنعه ؟ الحكومات التي ستقود العقد القادم هي تلك التي تتحرك قبل أن يفرض عليها التحرك، وتبتكر قبل أن تُجبر على الابتكار، وتقرأ المستقبل قبل أن يصل. حكومات ترى التحديات فرصاً، وترى البيروقراطية عائقاً يجب كسره، لا عادة يجب استمرارها.
أصحاب المعالي والسعادة هذه المرونة والاستباقية ليست إصلاحات إدارية جزئية، بل مسيرة دائمة ومستمرة في التميز الحكومي. وبالرغم من التحديات التي تواجه منطقتنا العربية .. تحديات جيوسياسية وعلمية وتكنولوجية وتنموية وغيرها ... نزداد إيماناً ويقيناً كل يوم بأن التركيز على المساحات المضيئة والنماذج الإيجابية هي التي تدفعنا للأمام .. وأن الجهود المخلصة والصادقة قادرة على تقليص الفجوات بين الواقع والمأمول.
السيدات والسادة يقال أن البساطة هي أعلى درجات الإتقان والهدف الأسمى هو خلق خدمات حكومية مرنة .. خالية من التعقيدات... وفي هذه الدورة، أطلقنا فئة "المبادرة العربية لتصفير البيروقراطية" .. لأن تحسين الخدمات لا يبدأ من إضافة المزيد .. بل من إزالة ما لا حاجة له. فأرقى درجات الإتقان ليست التعقيد.. بل البساطة .. واقوي الحكومات ليست الأكبر حجماً .. بل الأسرع والأقدر على خدمة الإنسان.
الحضور الكريم... حققت هذه الجائزة في دورتها الرابعة نتائج استثنائية .. ويظهر ذلك جلياً في عدد المشاركات ومستوى التنافس ونوعية الأفكار الأكثر ابتكاراً والأعمق أثراً مقارنة بالدورات السابقة.
الأرقام هذا العام واضحة وتعكس الحراك المتزايد: أكثر من 14 ألف مشاركة، و 6,600 طلب ترشح، و 16 ألف مشارك. هذه ليست أرقاماً ... هذه رسالة: أن العالم العربي قادر على التطوير حين تتوفر الإرادة. هذا الحراك هو دليل على زيادة الوعي العربي بأهمية التطوير الحكومي وهو ما يعزز إصرارنا على مواصلة رحلة التميز الحكومي في وطننا العربي.
السادة الحضور في الختام، أشكر معالي أحمد أبو الغيط وجامعة الدول العربية على الشراكة الفاعلة ، وأشكر كل حكومة عربية شاركت .. فالقصة ليست جائزة فقط، بل رحلة تميز نصنعها معاً. رحلة هدفها مستقبل أفضل... وخدمة أفضل... وإنسان أفضل. شكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته