الأمين العام للمعلمين الفلسطينيين: الاحتلال يعوق إعادة بناء المنظومة التعليمية في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
قال سائد ارزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، إنّ الواقع التعليمي في قطاع غزة يتدهور بصورة خطيرة، نتيجة استمرار السياسات الإسرائيلية التي تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاهمات المتعلقة بالوضع الميداني.
وأوضح أنّ إسرائيل ما زالت تراوح مكانها داخل المرحلة الأولى، بهدف الحفاظ على مواقف الحكومة الإسرائيلية وتمكين المشاريع التي يسعى إليها نتنياهو، بما يشمل إعاقة أي تطور سياسي يتعلق بمستقبل إدارة القطاع.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي تامر حنفي، مقدم برنامج هذا المساء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ الاحتلال يمنع إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة، سواء تلك المرتبطة بإعادة الإعمار أو المتعلقة بإعادة بناء المنظومة التعليمية، سواء معنوياً أو من خلال توفير البنية التحتية.
وذكر، أنّ إدخال مواد البناء والمدارس المؤقتة يخضع لقيود إسرائيلية صارمة، ما يعرقل تماماً عملية إعادة بناء نظام التعليم، ويجعل إمكانية استعادة السياق التعليمي السابق أمراً بالغ الصعوبة.
وأوضح الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين أنّ إسرائيل تعيد حالياً رسم شكل القطاع والحدود المحيطة بالخط الأصفر الذي تسعى إلى تكريسه كخط دائم، في الوقت الذي تمنع فيه الوصول إلى المرحلة الثانية التي تتطلب الانخراط في مسار سياسي حول هوية الجهة التي ستدير غزة مستقبلاً.
وبيّن أنّ هذه السياسة تؤدي إلى تعطيل كل جوانب إعادة البناء والتطوير داخل القطاع، بما في ذلك البنية التربوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين قطاع غزة السياسات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة
أوضح المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي بيدرو أروخو آغودو، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان قطاع غزة عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وقال آغودو: "إن قوات الاحتلال دمرت نحو 90 بالمئة من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء العدوان"، محذرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطرًا مباشرًا على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأبان المقرر الأممي أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، لافتًا الانتباه إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل حرب الإبادة والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وكان اتحاد بلديات قطاع غزة قد حذر في وقت سابق من التدهور الخطير في أزمة الوقود التي تضرب مختلف مرافق العمل البلدي، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع إدخال الوقود خاصة السولار.
وأوضح أن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود، سيما السولار، بالكميات اللازمة لتشغيل المرافق الحيوية التي تعتمد عليها حياة أكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة المحاصر.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا واعتقالًا متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فلسطينالاحتلال الإسرائيليقد يعجبك أيضاًNo stories found.