حملتي الرئاسية وطنية تخاطب جموع المصريين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
خوضى الانتخابات الرئاسية يسير بسلاسة دون عراقيل
خوض سباق الانتخابات الرئاسية قرار وفدى صميم
الزيادة السكانية قدرة وطاقة هائلة للتقدم لو أحسن استخدامها
فلسطين تشارك مصر المستقبل وترتبط بالأمن القومى المصرى
حماية نهر النيل والتعليم على رأس أولويات برنامجى الانتخابى
مقومات الإصلاح الاقتصادى تبدأ بتطوير التعليم واحترام التنافسية والقطاع الخاص
المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى والتزم دينى
سيادة مصر على إقليمها المقدس خط أحمر لا يتزعزع
أجرى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسى، لقاء تليفزيونيًا مع الإعلامى عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، تحدث خلاله عن سير حملته الانتخابية وبرنامجه الرئاسى ومواقفه إزاء الأوضاع الاقتصادية والسياسية والقضايا الإقليمية حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور عبدالسند يمامة، إن الدعاية الانتخابية الخاصة بترشحه لمنصب رئيس الجمهورية تسير بشكل جيد؛ إذ تم توزيعها على القطر المصرى بعد تقسيمه إلى قطاعات، ويوجد مدير للحملة ومنسق ومتحدث رسمى وإدارة مالية ومراقبة ومتابعة تخدم الحملة الانتخابية.
وأكد أن حزب الوفد يمتلك طابعًا تاريخيًا وينفرد عن بقية الأحزاب بوجود قاعدة جماهيرية واسعة له فى مختلف المحافظات؛ حيث توجد لجان وفدية فى المحافظات البالغ عددها 27، ويندرج تحتها لجان المراكز والمدن، منوهًا إلى وجود تواصل بين اللجان وإدارة الحملة.
وشدد على أن الحملة الرئاسية ذات طابع قومى ووطنى تخاطب جميع فئات المجتمع المصر، ولا تنحصر على القاعدة الوفدية فقط، وأن الجميع يؤدى دورًا جيدًا تجاه الحملة حتى ولو لم يكن وفديًا، انطلاقًا من الاقتناع بالفكرة ورغبة فى مسئولية المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى، وسيعمل الحزب على ضمهم بعد الانتخابات، مشيرًا إلى أن الوفد له قاعدة شعبية ضخمة ويكاد يكون الشعب المصرى كله وفديين بالميراث باعتباره امتدادًا لبيت الأمة.
ولفت إلى أن خوض الانتخابات الرئاسية قرار وفدى صميم، ووجد لقاء ذلك كل التيسيرات من الدولة المصرية دون أى معاكسة أو عراقيل أو حتى مع الهيئة الوطنية للانتخابات، فالقرار كان وفديًا خالصًا، ولم يتلق نظير ذلك أى مزايا مادية، وأن تمويل الحملة بعيد تمامًا عن ميزانية حزب الوفد ويتحملها المخلصون من أبناء الوفد المؤمنين بفكرة خوض الانتخابات.
وشدد على أن حزب الوفد من طباعه الانطلاق للأمام عن طريق تحديد مساره، ولا علاقة له بالآخرين من المنافسين، مشيرًا إلى أنه عقد لقاءات جماهيرية فى الدقهلية وبورسعيد والغربية للوصول إلى القواعد الشعبية من المؤيدين.
ونوه الدكتور عبدالسند يمامة، إلى أنه تم صياغة البرنامج الانتخابى بناء على محاور حُددت بعد تأمل ورؤية ودراسة، فمثلًا كانت مصر تتميز فى كون جزء كبير من قوتها الناعمة يتمثل فى تمتعها بثقل كبير فى محيطها وخاصة المجتمع العربى بثقافتها وروادها وشعرائها وحتى فى السينما والمسرح ولكن للأسف تلك القوة تراجعت، وكذا التعليم سواء المدرسى وقبل الجامعى والجامعى تراجع بشكل كبير؛ إذ يوجد اكتظاظ فى الفصول وتأخير كتب ودروس خصوصية ومراكز لها.
وتابع أن فرض نسب نجاح معينة، وتغيير سياسات التعليم باستبدال الوزير ساهمت فى تراجع جودة التعليم، لافتًا إلى أن زيادة السكان ربما ينظر إليها على أنها عائق وتحتاج إلى مرافق وفرص عمل ووحدات سكنية، لكن إذا أحسن استخدامها تصبح قدرة وطاقة هائلة للتقدم كما فعلت دولتا الهند والصين وغيرهما من الدول التى تتجاوز مصر فى التعداد السكانى.
ولفت إلى وجود تأثيرات اقتصادية يواجها المواطنون مثل غلاء الأسعار وارتفاع سن الزواج وعدم تمكن الأسرة من تربية أكثر من طفلين، مؤكدًا أن مواجهة زيادة السكان لابد له من توجيهات، فتوجد دول أخذت إجراءات لكن أنا ضدها، فالتمييز ووضع حوافز بتحديد النسل تصطدم مع النواحى الاجتماعية للشخصية المصرية.
ولفت إلى أن برنامجه الاقتصادى من إعداد أساتذة متخصصين فى المالية والاقتصاد والإدارة، منوهًا إلى أن الإصلاح الاقتصادى له مقدمات ويبدأ بالتعليم والإصلاح السياسى واحترام التنافسية، وتحسين جو الاستثمار، والتعامل الرشيد مع القطاع الخاص فنحن لسنا فى خصومة معه فله دور مهم فى التشغيل ونهضة مصر على مر التاريخ، مردفًا: «أنا ضد زيادة الضرائب بشكل عام فالناس أرهقت، والحل هو ترشيد الإنفاق طبقًا للأولويات»، وتعجب من وجود مصريين يمتلكون مليارات يستثمرون خارج البلاد، معقبًا: «الاستثمار مناخ له منظومة كاملة وقوانين يتبعها القضاء على العراقيل الإدارية».
وعن العدوان على قطاع غزة، قال إن ما حدث فى السابع من أكتوبر الماضى يعد مفاجأة للعالم كله، وله تداعيات على المنطقة، مشيرًا إلى أن مكانة فلسطين بالنسبة لمصر قررها الدستور فى مدته الأولى وهو ما يشير إليه نص «مصر جزء من الأمة العربية، فاهتمامنا بالقضية الفلسطينية ينطلق من كوننا أصحاب مستقبل واحد وأمن قومى مصرى، ففلسطين البوابة الشرقية لمصر ومسألة عقائدية فالمصريون يقدسون المسجد الأقصى، والاحتلال الإسرائيلى وأطماعه تتجاوز فلسطين، وبالنسبة للجغرافيا مصر هى المنفذ الوحيد لغزة وجارة فلسطين».
وأشار إلى أنه أعطى نهر النيل الأولوية فى البرنامج الانتخابى بالنسبة لملفات الأمن القومى، فهو شريان الحياة فى مصر، والاعتماد عليه يكون بنسبة 90% فى الشرب والرى، فالمؤرخ اليونانى هيرودوت يقول: «مصر هبة النيل»، فالنيل هو من خلق مصر ولها حصة تاريخية ويعتبر نهر شاطئ يمر عبر 11 دولة، ويحكمه قواعد فى القانون الدولى ومسألتان الأولى الحصة التاريخية للدول الشاطئية والأخرى التوزيع المنصف لمياه النهر، وإذا تعارضت المسألتان فالأولوية للحصة التاريخية المكتسبة على مر التاريخ.
وأردف: «لنا حصة تقدر بنحو 55 مليار متر مكعب ومصدر المياه يأتى من النيل الأزرق من إثيوبيا بنحو 80% من تلك الحصة»، متابعًا: «عندما فكرت إثيوبيا فى بناء السد كان يوجد سيناريوهان بمنع تلك الخطوة الأول انتهى بسبب إتمام البناء والآخر يمكن تطبيقه بإعادة النظر فى اتفاقية إعلان المبادئ التى تمت فى عام 2015».
وكشف أن أول القرارات العاجلة سهلة التطبيق التى سيتخذها حال تم انتخابه رئيسًا للجمهورية هو التوجيه بأن تقوم المدارس بدورها لنهضة التعليم وتجنب تسرب الطلاب وتوفير الكتب المدرسية ومنع الغش، وأما الخط الأحمر الثابت بالنسبة له فهو سيادة الدولة على الإقليم الجغرافى لمصر باعتبارها جمهورية ذات سيادة وإقليمها مقدس.
واختتم بتوجيه رسالة فى نهاية اللقاء للمواطنين، قائلًا: «يجب ألا يتخلف أى شخص عن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، فهذا واجب دستورى ووطنى من أجل البلد والتغيير، وحسن الاختيار الذى يعتبر التزاما دينيا ودستوريا ووطنيا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد والمرشح الرئاسي إدارة مالية حزب الوفد ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، مساء اليوم، لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، واللواء خالد حمدي، ممثل هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري "دار الهندسة"، ومسئولي الوزارات والهيئات المعنية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالتأكيد على اهتمام الحكومة بمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على آخر المستجدات والعمل على دفع معدلات التنفيذ بمختلف مشروعات المبادرة، والعمل على تسليم المشروعات المنتهية بأعلى جودة وطبقا للمعايير.
وخلال الاجتماع، استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لمشروعات الوزارة ضمن المرحلة الأولي من البرنامج القومي لتنمية الريف المصري "حياة كريمة"، مُشيرًا إلى الإجراءات المتخذة لتسريع وتيرة العمل بهذه المشروعات، حيث تشمل زيارات دورية ميدانية للمشروعات من قبل مسؤولي الجهات التابعة للوزارة لمتابعة الموقف التنفيذي بها، فضلاً عن التنسيق مع جميع المصانع المحلية لتدبير المهمات الكهرو ميكانيكية الخاصة بالمشروع، بما يهدف إلى دعم المنتج المحلي وتسريع وتيرة إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها.
وأشار الوزير إلى الموقف التمويلي لمشروعات المرافق والخدمات للجهات التابعة لوزارة الإسكان، والتي شملت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، والجهاز المركزي للتعمير.
وأضاف وزير الإسكان أنه في إطار مشروعات المرافق بالمرحلة الأولي من البرنامج القومي "حياة كريمة"، تم الانتهاء من تنفيذ مشروعات صرف صحي بعدد 468 مشروعاً، وفيما يخص شبكات المياه فقد تم الانتهاء من 719 شبكة بنسبة 100% من المخطط، إلى جانب تنفيذ 124 محطة مياه.
وأوضح أنه فيما يخص المشروعات الخدمية، فقد تم الانتهاء من عدد 148 مشروعاً في قطاع التضامن الاجتماعي، وعدد 296 مشروعاً في قطاع الصحة، وعدد 55 مشروعاً للطرق الداخلية، وعدد 690 مشروعاً للكهرباء، وعدد 178 مشروعاً لمجمعات الحكومية بنسبة 100%، وعدد 177 مشروعاً للمجمعات الزراعية، وعدد 454 مشروعاً لكباري الري بنسبة 100%، وعدد 490 مشروعاً لمراكز الشباب، فضلاً عن عدد 186 مشروع وحدات للإسعاف بنسبة 100%، وعدد 28 مشروعاً للعمارات السكنية.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال الاجتماع، إلى الموقف التنفيذي المالي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وتطرقت إلى عرض الموازنة المُقترحة التي تمنح الأولوية لمشروعات البنية التحتية والمرافق ضمن إطار المبادرة، موضحة حجم الإنفاق المخصص للمرحلة الثانية.
وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي، نسب ومعدلات الإنجاز لمختلف الأعمال بمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والجداول الزمنية التفصيلية للأعمال بالمشروعات المتبقية بمختلف القطاعات، حيث تمت الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من عدد 367 مشروعاً لوحدات الإسعاف بنسبة 100%، وعدد 609 مشروعات لكباري الري بنسبة 100%، وعدد 2426 مشروعاً للمدارس بنسبة 99%، وعدد 1404 مشروعات لمياه الشرب بنسبة 97%.
كما تمت تأكيد أن نسبة الإنجاز في 89 مشروعًا للعمارات السكنية تصل إلى 95%، وعدد 332 مشروعاً للمجمعات الحكومية بلغت نسبة الإنجاز بها 100%، وكذا عدد 325 مشروعاً للمجمعات الزراعية بنسبة 98%، وبالإضافة إلى مشروعات مراكز الشباب والرياضة، فقد اكتملت 933 مشروعًا بنسبة 95%، أما منشآت التضامن الاجتماعي البالغ عددها 308 مشروعات فقد وصلت إلى إنجاز بنسبة 95%، فيما تم تبطين الترع في 932 مشروعًا بنسبة 85%، كما تمت الإشارة إلى ما يتم من تنسيق وتعاون مع العديد من الجهات المعنية للعمل على سرعة الانتهاء من المشروعات وفقاً للجداول الزمنية المقررة.