مسلم: الهدنة كانت فرصة لدخول عدد كبير من الشاحنات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن معبر رفح له جانبان، الأول ناحية مصر وهو مفتوح طوال الوقت لدخول المساعدات، والثاني ناحية فلسطين، وهو ما تهدد إسرائيل من خلاله.
وأوضح «مسلم» خلال استضافته عبر قناة الغد، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تستطيع استهداف أي شاحنة عند دخولها، وبالتالي الأمور ليست في أمان، لافتًا إلى أن الهدنة كانت فرصة لدخول عدد كبير من الشاحنات لقطاع غزة، وحتى الآن كمية المواد والسلع والأدوات الطبية وغيرها من المستلزمات التي دخلت إلى فلسطين 70% منها من مصر و30% من دول العالم.
وتابع «مسلم» أن الأمر يحتاج طوال الوقت إلى موافقة إسرائيلية، الأمر الذي يتطلب تدخلا أمريكيا، وكل المساعدات التي دخلت سواء قبل الهدنة أو أثناء الهدنة، تمت بموافقة إسرائيلية وضغط أمريكي، موضحًا أن مصر تبذل جهدها منذ اليوم الأول بالضغط على أمريكا وعلى إسرائيل كذلك، لدخول المساعدات قائلا: «مصر ربطت بين خروج الأجانب ودخول المساعدات، وكانوا في البداية يريدون خروج الأجانب من معبر رفح دون أن تدخل المساعدات، ومصر رفضت ذلك وأصرت على مطالبها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود مسلم غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر المصري يواصل دعمه لقطاع غزة رغم التحديات الإنسانية
قالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري، إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت إمام خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إمام إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.