لا كاميرا: «COP28» يختلف عن النسخ السابقة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أن مؤتمر الأطراف «كوب 28» يختلف عن النسخ السابقة من مؤتمرات المناخ، كونه أول مؤتمر سيشهد مناقشة ما يعرف بالتقييم أو الاستعراض العالمي الذي ستقوم من خلاله باستعراض ما قامت به لتنفيذ اتفاق باريس، ليظهر بوضوح أن الدول لم تؤد ما هو مطلوب منها لتتماشى مع تنفيذ الاتفاق.
وأفاد بأن نتائج التقييم تقودنا إلى بناء فهم واضح للفجوة بين موقعنا الحالي والموقع الذي ينبغي أن نكون فيه، والفجوات التي يجب علينا سدّها، مؤكداً أهمية أن نصل إلى نقطة نقيّم فيها ما فعلناه وما يجب أن نفعله.
وحول دعوات بعض الدول لتنفيذ التعهدات والمساعدة لا سيما فيما يخص التمويل، أكد أن هذا صحيح تماماً، داعياً لإعادة صياغة آليات عمل التعاون الدولي، خاصة في قارة إفريقيا، وجنوب شرق آسيا، حيث يعتبر بناء البنى التحتية أمراً ضرورياً، معرباً عن أمله في أن يقود ذلك إلى تقليل التفاوت على المديين المتوسط والطويل.
ولفت مدير عام «آيرينا» إلى أن رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28» قادت بشكل جيد نحو توفير الاستجابة التي نحتاجها، وأكد أهمية الطاقة المتجددة في وضعنا على المسار الصحيح وقيادتنا للوصول إلى الأهداف المناخية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تضغط لاستعادة آلية توزيع المساعدات السابقة
أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، أن واقع المساعدات الإنسانية في القطاع لا يزال يعاني من اضطراب شديد، في ظل غياب الآليات الفعالة التي كانت تديرها الأونروا سابقا، موضحة أن المشهد الحالي يعكس تخبطًا واضحًا، وأن ما تم أمس من توزيع عبر منظمة "غزة الإنسانية" لم يكن كافيا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية للسكان، وسط فوضى وافتقار إلى النظام.
وأضافت حمدان أن الأونروا، التي كانت تدير سابقًا أكثر من 400 مركز توزيع في غزة، استُبدلت حاليًا بأربعة مراكز فقط، في تغيير جذري للآلية المتبعة، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض الحاد في عدد المراكز أدى إلى ازدحام شديد ومشاكل في وصول المساعدات، معتبرة أن استمرار العمل بهذه الطريقة قد يؤدي إلى خروج الأوضاع عن السيطرة كما حدث في اليوم السابق.
وفيما يتعلق بوجود أي تنسيق لاستعادة دور الأونروا، قالت حمدان إن الوكالة لا تزال على تواصل دائم مع الجهات الدولية المعنية، وتضغط من أجل العودة إلى الآليات القديمة التي أثبتت فاعليتها على مدار سنوات طويلة، وعبّرت عن أملها في أن تتمكن الأطراف الدولية من إدراك أهمية الاستفادة من خبرات موظفي الأونروا لضمان توزيع المساعدات بطريقة منظمة وإنسانية، حتى وإن كان ذلك بشكل مؤقت إلى حين استقرار الأوضاع.
واختتمت حمدان تصريحها بالتشديد على ضرورة احترام المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها احترام كرامة المستفيدين وتقديم المساعدات بطريقة تضمن العدالة والإنصاف، مشيرة إلى أن ما يحدث حالياً لا يفي بهذه الشروط، وهو ما يستوجب إعادة تقييم جادة وسريعة من قبل المجتمع الدولي.