تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا موسعًا حول التحول اللافت في مواقف بعض الدول الغربية تجاه إسرائيل، في أعقاب تصعيد عدوانها على قطاع غزة وفرضها خططًا لتهجير السكان قسريًا، بالتزامن مع منع إدخال المساعدات الإنسانية.
. يوسف أبو كويك من غزة: المجاعة تحصد أرواح الأطفال وسط صمت دولي|فيديو
التقرير أشار إلى أن الدعم غير المشروط الذي كانت تحظى به إسرائيل، بدأ يتراجع بشكل واضح، حيث دخلت عدة دول على خط إجراءات قانونية حازمة. بريطانيا، صاحبة وعد بلفور المشؤوم، والتي لطالما كانت أبرز حلفاء تل أبيب، أوقفت محادثات التجارة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية. كما طالب نحو 800 خبير قانوني بريطاني بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية ووزرائها، ومراجعة العلاقات التجارية معها.
وأضاف التقرير أن خطوات لندن وجدت صدى في الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت دول أخرى مراجعة اتفاقيات الشراكة التاريخية مع إسرائيل. على الأرض، تستمر المعاناة في غزة، حيث يتعرض القطاع لعدوان متواصل ليل نهار، وسط قصف متكرر، تدمير واسع، وحصار خانق أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما دفع منظمات الإغاثة إلى التحذير من وقوع كارثة إنسانية، واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
من القارة الأوروبية، برز موقف ألمانيا، حيث عبّر المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن غضب بلاده من استهداف البنية التحتية في غزة، وأكد أن برلين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت الانتهاكات. وفي فرنسا، نددت الحكومة بمنهج الحرب الإسرائيلية، وأعلن رئيس وزرائها بدء إجراءات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع كندا وبريطانيا. الموقف الفرنسي تبعه تأييد سويدي، حيث استدعت ستوكهولم السفير الإسرائيلي وطالبت بعقوبات أوروبية ضد تل أبيب.
وفي ختام التقرير، أكدت القاهرة الإخبارية أن بعد صمت استمر لأكثر من 19 شهرًا، بدأ صوت الضمير الغربي يعلو من جديد، ولو من بعض الدول فقط، للمطالبة بوقف الحرب وجرائم الإبادة بحق شعب أعزل لا يطلب سوى حقه المشروع في العيش فوق أرضه، وتحت علم دولته، كما تفعل كل شعوب العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: قصف جوي ومدفعي مكثف في غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، إن الساعات الأخيرة شهدت تصعيدًا عنيفًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور داخل القطاع، تخلله قصف جوي ومدفعي مكثف استهدف بشكل رئيسي المناطق الشرقية لمدينة غزة، وتحديدًا أحياء التفاح والشجاعية، حيث تواصل آليات الاحتلال وجرافاته عمليات التوغل والتجريف منذ أكثر من شهر ونصف، ما أدى إلى تدمير واسع للمنازل وتغيير في معالم المنطقة الجغرافية.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة مع إيمان الحويزي، أن الاحتلال جدد قصفه خلال الساعة الماضية على المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس، التي أصدر بشأنها أوامر إخلاء جديدة شملت معظم البلدات الشرقية، وأسفر هذا التصعيد عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، من بينهم ثلاثة استُشهدوا بعد استهداف "تكية طعام" بحي التفاح، إضافة إلى شهيدين في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
وأشار المراسل إلى أن طائرات مسيّرة إسرائيلية استهدفت قبل قليل خيامًا للنازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، بالتزامن مع استهداف خيمة أخرى للنازحين في منطقة صناعية تابعة للأونروا، أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأكد أبو كويك أن الجيش الإسرائيلي يواصل تعميق عمليته البرية في مناطق مختلفة من القطاع، وسط استمرار الغارات المكثفة.
وأفاد المراسل بظهور الطرود الغذائية المقدمة عبر الآلية الأمريكية في المناطق الشمالية الغربية لمدينة رفح الفلسطينية، حيث تم توزيع عدد محدود من المساعدات الغذائية على بعض المواطنين، موضحًا أن "هناك إشرافًا أمنيًا من جهات أمريكية على عمليات التوزيع، بحضور عناصر من الجيش الإسرائيلي"، مع عدم توفر تفاصيل دقيقة حتى اللحظة حول كيفية وآلية التنفيذ الكامل لهذه العملية.