قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إعادة فريق جهاز الاستخبارات (الموساد) من الدوحة بعد بلوغ "طريق مسدود" في المفاوضات الرامية لتجديد الهدنة وتبادل محتجزين مع حركة حماس، وفق ما أعلن مكتبه السبت.

وقال المكتب في بيان "بعد بلوغ المفاوضات طريقا مسدودا وبتوجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمر رئيس الموساد ديفيد بارنياع فريقه الموجود في الدوحة بالعودة إلى إسرائيل".

وكان مصدر مطلع قال لوكالة رويترز، السبت، إن فريقا من الموساد، وصل إلى الدوحة، لبحث استئناف الهدنة  في قطاغ غزة مع الوسطاء القطريين.

وكان المصدر أوضح أن المحادثات بين الطرفين "ستركز على احتمال إطلاق سراح فئات جديدة من الرهائن الإسرائيليين، ووضع معايير هدنة جديدة".

وتستضيف قطر عددا من كبار مسؤولي حماس والمكتب السياسي للحركة، كما تتمتع الدوحة أيضا بعلاقات ودية مع إيران، التي تدعم حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

وكان مسؤول أمني إسرائيلي قد ذكر في 26 نوفمبر الماضي أن (الموساد) "استضاف مسؤولين من المخابرات القطرية للتشاور بشأن استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وبنود أخرى" في هدنة بغزة توسطت فيها الدوحة.

وأوضح المسؤول وقتها أن ضباط المخابرات القطرية قد وصلوا يوم 25 فبراير لإسرائيل في زيارة غير معلومة المدة، مضيفا أن التعاون بين الجهازين "وثيق تقليديا"، على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدين.

وانتهت الهدنة بين إسرائيل وحماس، الجمعة، بعد 7 أيام من دخولها حيز التنفيذ. وأعلنت حكومة قطاع غزة التابعة لحركة حماس، السبت، أن 240 شخصا على الأقل قتلوا في القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح الجمعة.

كما أصيب أكثر من 650 شخصا في "مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومن البوارج والزوارق البحرية الحربية على مناطق قطاع غزة"، وفق بيان للحركة الفلسطينية.

في الناحية المقابلة، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، قصف "أكثر من 400 هدف إرهابي" في قطاع غزة منذ انتهاء الهدنة.

وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن انتهاء الهدنة، التي أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حماس: الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل عن "حماس" أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة.

واعترفت إسرائيل، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.

 وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة". 

وأكد أن الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".

إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقطوزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على جميع قدرات حماس ولن نترك تهديدا دون معالجةقيادي في حماس : مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاحقيادي بحركة حماس: مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح


ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة. 

طباعة شارك الأوضاع الإنسانية حماس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حماس: قطاع غزة يعيش كارثة حقيقية
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • إسرائيل تنفي وصول الاتفاق الأمني مع سوريا إلى طريق مسدود
  • جدل في إسرائيل بعد تداول فيديو يظهر هروب رئيس الموساد الجديد أمام مقاتلي حماس | فيديو
  • حماس تحدد شرط بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • حماس تشترط وقف انتهاكات إسرائيل لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا
  • حماس: الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة