2258 فقدوا حياتهم في السجون التركية خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة العدل التركية إن هناك إجمالي 2258 سجينا توفوا لأسباب طبيعية في المؤسسات العقابية بين عامي 2018 و 2023.
جاء ذلك ردا على استجواب قدمه النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري، سليمان بلبل، لوزير العدل التركي يلماز تونتش، بشأن وجود وفيات مشبوهة في السجون التركية.
وفيات في السجون التركيةوجاء في سؤال البرلماني: “هناك العديد من الوفيات المشبوهة في السجون، ويجب التحقيق في هذه الوفيات، والتي تم تسجيل بعضها على أنها مشاكل صحية وبعضها على أنها انتحار، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المقصرين والمسؤولين، ومع ذلك، لسوء الحظ، يتبين أنه لم يتم التحقيق في المواقف المزعومة ولم يتم الكشف عن المسؤولين عنها، هل كان إهمال موظفي السجن سببا في وفاتهم، وإذا كان الأمر كذلك، فكم عدد الأشخاص الذين تمت محاكمتهم”.
من جانبه رد مكتب الوزير تونش على سؤال البرلماني المعارض، بذكر الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في السجن دون الاعتراف بوقوع وفيات نتيجة انتهاكات أو تعذيب، وجاء في الرد: “لا يوجد في سجلات وزارتنا، معلومات إحصائية فيما يتعلق بالقضية المذكورة في السؤال البرلماني.. اعتبارًا من يوليو 2018-2023، هناك إجمالي 2258 محتجزًا ومدانًا توفوا لأسباب طبيعية في المؤسسات العقابية”.
Tags: - سليمان بلبلالتعذيب في السجون التركيةالسجون التركيةتركياوفيات في السجون التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السجون التركية تركيا
إقرأ أيضاً:
1500غزي فقدوا البصر بسبب الحرب
الثورة / متابعات
لم تقتصر الإعاقات التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة على بتر الأطراف العلوية أو السفلية، فقد كشفت وزارة الصحة عن فقدان 1500 مواطن للبصر، فيما هناك 4000 آخرون مهدّدون بالعمى أيضًا، بسبب نقص الأدوية والتجهيزات الطبية.
ويؤكد مدير مستشفى العيون في غزة الدكتور عبدالسلام صباح، أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الطبية الخاصة بجراحات العيون، ما قد يؤدي إلى انهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لأمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وبسبب نقص الأدوية والمعدات الطبية، يقول الدكتور صباح إن مستشفى العيون لا يمتلك حاليًا سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، وهو ما يضاعف المخاطر على حياة المرضى ويمنع إنقاذهم.
ويوضح أن العديد من إصابات العيون الناجمة عن الانفجارات تحتاج إلى مواد طبية مثل الهيليوم والخيوط الدقيقة، لافتًا إلى أن هذه المعدات الطبية “على وشك النفاد الكامل”، ويضيف: “مستشفى العيون على وشك إعلان فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل الفوري والعاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية”.
وفي السياق، وصف رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس وضع الأطفال في قطاع غزة بـ ”الكارثي”، وقال إن جيلًا كاملًا يجري استهدافه، لافتًا إلى أن المستشفى يشكو من نقص كبير في الأدوية والمكملات الغذائية الأساسية للحوامل.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تفرض سلطات الاحتلال حصارًا محكمًا على قطاع غزة، تمنع بموجبه دخول أي مواد تموينية أو صحية، وهو ما فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل خطير، خاصة أن كميات المساعدات الطبية التي كان يُسمح بإدخالها قبل هذا الحصار المشدد لم تكن تكفي احتياجات المشافي بسبب العدد الكبير من المصابين الذين تصلهم بسبب الغارات الإسرائيلية الدامية.
وسبق أن أعلنت وزارة الصحة في غزة عن نفاد أكثر من 37% من قائمة الأدوية الأساسية، وأكثر من 59% من المستهلكات الطبية، موضحة أن أصنافًا أخرى من قائمة الأدوية الأساسية مهددة بالنفاد قريبًا، ما يعني ارتفاع مستويات العجز، وهو ما تفاقم بسبب طول مدة الحصار.
وأكدت الوزارة، الشهر الماضي، على خطورة الوضع الصحي المتدهور، وقالت إن مئات المرضى والجرحى يعانون من نقص حاد في الأدوية، مع تفاقم أزمتهم بسبب استمرار إغلاق المعابر، لافتة إلى أن الخدمات الصحية تُقدَّم في المستشفيات بناءً على أرصدة محدودة للغاية من الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أشارت إلى أن أزمة النقص هذه تعيق عمل الطواقم الطبية في تقديم التدخلات الطارئة للجرحى، وأن مرضى السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب هم الأكثر تضررًا جراء هذا النقص، وحذّرت من خطر نقص الدواء، قائلة إن “الناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات”.