لطلبة المتوسطة.. “موهبة” تطلق برنامج “جيل الأدب”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
البلاد – الرياض
أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وبشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة، اليوم، البرنامج الإثرائي في مجال الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين تحت مسمى “جيل الأدب”، للطلبة الموهوبين في المرحلة المتوسطة، وذلك من خلال برنامج إثرائي لتنمية موهبتهم.
ويهدف برنامج جيل الأدب إلى تعزيز حضور الكتابة الإبداعية في جيل الشباب، والتأكيد على أهمية رعايتهم والاستفادة من مواهبهم.
ويركز البرنامج على توسيع مدارك الطلبة في الكتابات الإبداعية المتعلقة بالأجناس الأدبية، مثل قصص الخيال العلمي، والقصص البوليسية، وقصص الأطفال، والقصص القصيرة، والمقالة.
وقد سجل في البرنامج أكثر من 150 طالباً وطالبةً من مختلف مناطق المملكة، حيث سينفذ البرنامج لمدة تسعة أسابيع في ثلاث مدن رئيسية؛ حضورياً في كل من الرياض وجدة والظهران، كما ينفذ بنمط التعليم -عن بعد- لإتاحة الفرصة لجميع الطلبة في مناطق المملكة المختلفة.
الجدير بالذكر أن الدور الذي تقدمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة في اكتشاف المواهب ورعايتها، في مختلف المجالات، وتحقيق دورها الريادي في رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الطلبة الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، لتعزيز الشغف في الكتابة الإبداعية في جيل الشباب.
وتُقدم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، عددًا من البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات الواعدين بالموهبة والإبداع، يتلقون خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها.
وتتبنى برامج موهبة الإثرائية، إثراء المعرفة، ورفع الكفاءة والاستعداد، وبناء الخبرات العلمية والعملية، وفق منهجيات عالمية، وتتضمن أنشطة تركز على تطوير المهارات الشخصية للطلبة، وتُعدُّهم للانطلاق والمشاركة الفاعلة والمتميزة في البرامج الأخرى التي ترعاها وتقدمها “موهبة” داخل المملكة وخارجها.
وتسهم تلك البرامج في توفير سواعد وطنية، تغطي احتياجات التنمية، لتكون ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي.
ويتميز برنامج جيل الأدب بتوسيع مدارك الطلبة العقلية والمعرفية وفتح الآفاق لبنائها، ورعاية مهارات الموهوبين في مجال القدرات الإبداعية والأدبية من حيث اكتشاف هذه القدرات، ومن ثمّ تطويرها، وصقلها، وتدريبهم على الممارسة الفعلية للكتابة الأدبية، وذلك وفق حقول وأجناس أدبية تلائم مستوى الفئة المستهدفة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موهبة الکتابة الإبداعیة
إقرأ أيضاً:
“التربية النيابية” تزور كلية لومينوس ومدرسة أم عبهرة
صراحة نيوز ـ اطلعت لجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب محمد الرعود، خلال زيارتها اليوم الأحد، كلية لومينوس الجامعية التقنية، على برامج الكلية وتخصصاتها المرتبطة بمسار “البيتك”.
وأكد الرعود أن كلية لومينوس تمثل نموذجًا رائدًا في التعليم التقني والتطبيقي، من خلال تركيزها على مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، مشيدًا بنهج الكلية العملي في إعداد الطلبة وتأهيلهم بكفاءة عالية لدخول سوق العمل.
وأشاد بتجربة الكلية التعليمية التي تدمج الطلبة في مشاريع وتدريب عملي داخل مؤسسات وشركات فعلية توفرها حاضنات الجامعة، ما يمنحهم خبرة تطبيقية ويعزز مهاراتهم وقدرتهم على الاندماج في بيئة العمل.
من جهته، أكد عميد كلية لومينوس، الدكتور محمد أبو قديس، أن الكلية تقدم تعليمًا تقنيًا بمعايير عالمية عبر برامج BTEC التي تركز بنسبة 70 في المئة على التعليم العملي، ما يمنح الطلبة خبرة واقعية تؤهلهم مباشرة لسوق العمل وتعزز فرصهم في التوظيف، مشيرًا إلى مشاركة الكلية في مشاريع وطنية لدعم التعليم المهني وتمكين الشباب في الأردن.
بدوره، أثنى النواب سليمان الزبن، وهالة الجراح، وعيسى نصار على برامج الكلية، مؤكدين أنها تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتُسهم في رفد الاقتصاد بكفاءات مؤهلة.
وفي سياق الزيارة، زارت اللجنة مدرسة أم عبهرة الثانوية المختلطة، وهي من المدارس الدامجة، والتقت مدير التربية والتعليم في وادي السير، سوسن القصاص، ومديرة المدرسة، إقبال الطراونة.
وأشار الرعود إلى أن مشروع المدارس الدامجة يأتي ضمن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وخطط وزارة التربية لدمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم، مشيدًا بجهود الكادر التعليمي في توفير بيئة صفية شاملة تعزز المساواة وتكافؤ الفرص مع مراعاة الفروق الفردية.
وعبّر أعضاء اللجنة عن دعمهم لكل الجهود المبذولة في تطوير التعليم، بما يعزز جودة المخرجات ويبني مجتمعًا متماسكًا يقبل التنوع ويوفر فرص اندماج اجتماعي أوسع.
وقدمت القصاص عرضًا لرؤية الوزارة في التعليم الدامج، مشيرة إلى الخطط الداعمة للطلبة من الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال توفير بيئة مجهزة وكوادر مؤهلة تقدم الدعم التربوي والفني.
واستعرضت الطراونة تجربة المدرسة واحتياجاتها لتعزيز دمج الطلبة في العملية التعليمية بشكل فاعل.