توكل كرمان: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان،إن ما يحدث في غزة من عدوان إسرائيلي هو حرب إبادة كاملة، وتطهير عرقي.
واشادت كرمان-في كلمتها بافتتاح مهرجان برشلونه لأفلام حقوق الإنسان، في نسخته العشرين- موقف برشلونة وأسبانيا بشكل عام (الشعب والحكومة)، المساند للقضية الفلسطينية، والمُدين للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأكدت ضرورة عدم إفلات مرتكبي الجرائم الإسرائيلية من الملاحقة والمحاكمة والعقاب.
وفي مشاركتها بمنتدى المرأة العالمي في باريس، دعت كرمان أيضا إلى ضرورة حماية المرأة الفلسطينية، التي تتعرّض للحرب والحصار.
وأوضحت أن أغلب ضحايا الحرب في غزة من النساء والأطفال.
ودعت فرنسا إلى القيام بواجبها في وقف إطلاق النار، وإيقاف المجازر، مؤكدة أن الحل الجذري يكمن في تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال، وعودة اللاجئين.
وكانت توكل كرمان قد أشارت -في القمة العربية للشعوب، التي دعا لها المجلس العربي- إلى استخدام الاحتلال الإسرائيلي الأسلحة المحرمة دوليا.
وقالت: "نطلب من رؤساء الـدول العربية تناسي الخلافات، وإجبار الكيان الإسرائيلي على رفع الحصار، وفتح ممرات آمنة".
ودعت الدول العربية، التي ذهبت للتطبيع مع إسرائيل، إلى إلغاء التبادل الدبلوماسي معها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن فلسطين توكل كرمان اسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.