دبي: «الخليج»

أقيمت فعاليات الدورة الخامسة من «منتدى أفكار أبوظبي»، إحدى أبرز منصات الريادة الفكرية في دولة الإمارات، الذي تنظّمه شركة «تمكين» بالتعاون مع «معهد آسبن»، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر «COP28».

وشهد المنتدى مشاركة مجموعة من أبرز قادة العمل الخيري في العالم: راي داليو، وبيل غيتس، وعبد العزيز الغرير، وبريشس مولوي-موتسيبي.

وناقش المتحدثون دور العمل الخيري وكيف يمكن الاستفادة منه لدعم النمو الأخضر وتعزيز رأس المال البشري وتسريع وتيرة الأبحاث والتطوير.

وخلال الجلسة التي شهدت حضور 400 شخص، وحملت عنوان «تفعيل دور الأعمال الخيرية والتمويل الخاص في المناخ والبيئة»، ضمن المنتدى المناخي للأعمال التجارية والخيرية، أضاء المتحدثون على قدرة التمويل الخاص على إحداث تأثير إيجابي كبير يسهم في مضاعفة حجم استثمارات القطاعين العام والخاص في العمل المناخي.

وترأست ريما المقرب، الرئيسة المشاركة لمنتدى أفكار أبوظبي، ورئيسة مجلس إدارة «تمكين»، إدارة الجلسة التي ناقشت أهمية زيادة تدفقات رأس المال بشكل استراتيجي في العمل الخيري بوصفها عاملاً أساسياً في التصدي للتحديات المرتبطة بخفض كلف العمل المناخي التي تتجاوز تريليونات الدولارات في العالم.

وقال بيل غيتس، الرئيس المشارك ل«مؤسسة بيل وميليندا غيتس»: «يمثل العمل الخيري نحو نصف في المئة من حجم الاقتصاد العالمي، لذا فإن دوره متخصص جداً. وهناك طرائق يمكن بها أن يساعد العمل الخيري على التصدي لأزمة المناخ عبر الاستثمار في الحلول المبتكرة، وتطوير السياسات، وتمويل العلوم مفتوحة المصدر».

وأضاف: «يواجه المزارعون والأنظمة الغذائية ككل تحديات مناخية كبيرة، وخاصة في المناطق ذات الدخل المنخفض التي يعاني فيها الناس الأقل مساهمة في تفاقم التغير المناخي، هذه المشكلة أكثر من غيرهم. وعلى الرغم من الابتكارات العديدة التي تساعد المزارعين على التكيف مع التهديدات المناخية، لم يكن التمويل كافياً لتوفير هذه الحلول المبتكرة بشكل أوسع. لذا فإن التعاون بين القطاعين العام والخاص هو الحل الأمثل لضمان حصول هذه الحلول على التمويل اللازم لتعزيز التكيف الزراعي».

وقال راي داليو: «تمثل المحيطات أكبر العناصر الطبيعية وأهمها وأقلها اكتشافاً. ولا يمكننا التفكير في قضايا المناخ والبيئة من دون أخذ المحيطات في الحسبان».

وتحدث عن شغفه باستكشاف المحيطات، لأنها تشكل مورداً طبيعياً مهماً وتحتل 72% من سطح الكوكب. كما أكد أهمية تعاون قادة العمل الخيري مع الدول، لفهم العواقب البيئية لأنشطة الاقتصاد الأزرق على الأنظمة البحرية الهشّة، مثل أعمال التعدين تحت سطح البحر.

وتطرقت بريشس مولوي، موتسيبي، خلال الجلسة، إلى تجربتها كطبيبة وكيف ساهمت هذه التجربة في تعزيز النظرة التي تؤكد أهمية أخذ وجهة النظر الإفريقية بعين الاعتبار من قبل الباحثين حول العالم، وخاصة في ما يتعلق بأهمية فهم السياق المحلي الإفريقي.

كما أضاء عبد العزيز الغرير، على أعماله الخيرية التي تحولت من تقديم المنح التدريسية للأفراد إلى أنشطة خيرية أكثر شمولاً لتحفيز عملية التغيير الممنهج في النظام التعليمي. وأكد أن التعاون مع الجامعات ووزارة التعليم، أسهم في ترسيخ أثر التمويل الممنوح ومساعدة الأجيال القادمة على التعامل مع مسألة العمل المناخي بشكل أفضل.

فيما قالت ريما المقرب: «نسعى في المنتدى إلى الاستفادة من وجهات النظر العالمية المتنوعة لتحقيق تقدم ملموس في معالجة أهم التحديات المشتركة.».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات كوب 28 الاستدامة العمل الخیری

إقرأ أيضاً:

خيري رمضان: الوزير محمد عبد اللطيف أنهى "بعبع الثانوية العامة" ويقود تجربة ناجحة

أشاد الإعلامي خيري رمضان بتجربة وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، واصفًا إياها بالناجحة والجادة في ملف إصلاح منظومة التعليم، وعلى رأسها الثانوية العامة، التي كانت تُعرف لسنوات طويلة بـ "بعبع الأسر المصرية".  

 

وقال "رمضان"، خلال برنامجه "مع خيري" المذاع على قناة المحور، إن الوزير محمد عبد اللطيف نجح هذا العام في إنهاء امتحانات الثانوية العامة بهدوء غير مسبوق، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يُحسب له رغم الضغوط والهجوم الذي يتعرض له.  

 

وأضاف أن الوزير يعمل بجهد وإخلاص، ويسير بخطى واثقة نحو تطوير شامل، خاصة أن نظام "البكالوريا المصرية" الجديد، والذي قدمه الوزير، من المقرر أن تتم مناقشته غدا داخل أروقة البرلمان، مؤكدًا أنه قد يكون هو النظام الأنسب لمستقبل الثانوية العامة في مصر.  

 

وأكد خيري رمضان أن ما يحدث الآن هو بداية حقيقية لإصلاح تعليمي طال انتظاره،  مشيرا إلى أن الوزير يركز على العمل بصمت، ويضع مصلحة الطالب المصري نصب عينيه.

 

وأشار الإعلامي خيري رمضان أن وزير التعليم محمد عبد اللطيف يمتلك رؤية واضحة ومتكاملة يسعى من خلالها إلى تطوير منظومة التعليم، موضحا أن الوزير لا ينفذ خطوات عشوائية، بل يتحرك وفق خطة مدروسة هدفها بناء جيل جديد بفكر مختلف، وتجربة الثانوية العامة الحالية تؤكد أن هناك إرادة حقيقية للتغيير.

 

وخلال الحلقة، استعرض الإعلامي خيري رمضان ملامح نظام البكالوريا الجديد، مشيدًا بالفكرة التي تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الطلاب، خاصة فيما يتعلق بضغوط الامتحانات وتعدد المواد الدراسية في مرحلة الثانوية العامة.

 

 وأوضح أن هذا النظام يمنح الطالب فرصة أعمق للفهم دون إرهاق ذهني أو نفسي، مع الحفاظ الكامل على مبدأ مجانية التعليم.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى رواتب زعماء وقادة العالم.. سنغافورة على رأس القائمة (تفاعلي)
  • العليمي وبن بريك ومحافظ البنك المركزي والفريق الاقتصادي.. يناقشون حلولا لا تسمن ولا تغني من جوع بقصر المعاشيق
  • «قمة الاقتصاد الأخضر» تناقش دور التكنولوجيا في العمل المناخي
  • بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
  • محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب ويؤكد أهمية مد جسور التواصل مع الأجيال الجديدة
  • نواب بنغازي يناقشون مع مراقب التعليم تحديات القطاع وسبل معالجتها
  • "عبري الخيري" ينظم معرض الأثاث الخامس للأسر المستحقة
  • خيري رمضان: الوزير محمد عبد اللطيف أنهى "بعبع الثانوية العامة" ويقود تجربة ناجحة
  • دعاء يوم عاشوراء لقضاء الحوائج .. ردد 210 أدعية تجمع لك خيري الدنيا والآخرة
  • دعاء يوم عاشوراء يجمع لك خيري الدنيا والأخرة