مسؤول بـ «سواعد»: الجمعية أعدت برامج ومشاريع تعنى بذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال مدير تنمية الموارد المالية في جمعية «سواعد» للإعاقة، يحيى المقعدي، إن الجمعية أعدت برامج ومشاريع تعنى بذوي الإعاقة وتهيئة الجو الملائم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي وأكثر أمانا.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج «اليوم» على قناة «الإخبارية» أن الجمعية وفرت الأجهزة المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة، والسيارات المجهزة لنقلهم وقضاء احتياجهم.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل كذلك على تهيئة منازل ذوي الإعاقة لتكون مناسبة لاستخداماتهم.
فيديو | مدير تنمية الموارد المالية في جمعية "سواعد" للإعاقة يحيى المقعدي: الجمعية أعدت برامج ومشاريع تعنى بذوي الإعاقة وتهيئة الجو الملائم لممارسة حياتهم بشكل طبيعي وأكثر أمانا #برنامج_اليوم pic.twitter.com/Nxh6BuxTyu
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) December 3, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الصميل.. بديل طبيعي للثلاجة في حياة البادية بالحدود الشمالية
في عام الحرف اليدوية، يعود "الصميل" إلى الواجهة كمثال حي على تراثٍ أصيل لا يزال يحتفظ بمكانته في حياة سكان البادية بمنطقة الحدود الشمالية، إذ شكّل سنوات طويلة البديل الطبيعي للثلاجة الحديثة.
و"الصميل" هو إناء جلدي تقليدي يُصنع من جلود الماعز أو الأغنام بعد دبغها بطرق طبيعية، ويُستخدم لحفظ السمن واللبن والماء، محافظًا على جودتها ونكهتها فترات طويلة دون الحاجة إلى أي تبريد.
ويُعد هذا الإناء جزءًا لا يتجزأ من الموروث البدوي، إذ لم يكن مجرد وعاء، بل أسلوبًا حياتيًا يعكس الاعتماد على الموارد الطبيعية والمهارة الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
ويشهد الصميل اهتمامًا متجددًا في وقتنا الحاضر، خصوصًا في المهرجانات التراثية والمعارض الحرفية التي تُقام في مدن ومحافظات المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الصميل.. بديل الثلاجة الحي في حياة البادية بالحدود الشمالية - واس
ويُستخدم الصميل في حفظ السمن البري واللبن الرائب والماء، إذ يُضاف إليه السمن ليكسب نكهة خاصة بفعل تفاعل الجلد الطبيعي، ولا يزال يُستخدم حتى اليوم في البيوت الريفية والمزارع.
ولا يزال سوق الحرفيات المعروف ب"السوق الشعبي" في مدينة عرعر يحتوي على العديد من الحرفيات اللاتي يعرضن الحرف اليدوية كالصميل، وحكاية السدو، والمغزل، وتطريز الملابس التراثية، التي أصبحت وجهة للأهالي وزوار المنطقة للتعرف على تراثها الغني من خلاله.