بلغ حجم المساعدات الإغاثية التي قدمتها المملكة العربية السعودية لدعم سكان قطاع غزة 542 طنا من خلال 24 طائرة إغاثية حتى الآن.

كما أرسلت المملكة ثلاث بواخر محملة بـ 401 حاوية من المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية، كما أرسلت المملكة 14 سيارة إسعاف وفقا لـ «الإخبارية».

ووقعت المملكة عدة اتفاقيات لتنفيذ مشاريع عاجلة في قطاع غزة تشمل قطاعات الأمن الغذائي والإيواء والصحة وسوء التغذية والإصحاح البيئي.

وتشمل الجهات التي وقعت معها المملكة هذه الاتفاقيات، وكالة الأونروا بقيمة 24 مليون دولار، ومنظمة الصحة العالمية بقيمة 10 ملايين دولار، واللجنة الدولية للصليب الأحمر 10 ملايين دولار وبرنامج الأغذية العالمي 5 ملايين دولار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية

غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.

جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.

وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.

وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.

وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.

وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.

ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.

وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.

وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.

وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.

لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • سوريا توقع اتفاقا في مجال الطاقة بقيمة 7 مليار دولار
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • الداخلية تضبط قضايا غسل أموال بقيمة 210 ملايين جنيه
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • وزير الاقتصاد السوري: ننتظر استثمارات بقيمة 100 مليار دولار
  • كيف يعيش سكان غزة في ظل الحصار وشح المساعدات؟
  • قضايا بقيمة 9 ملايين جنيه.. الداخلية توجه ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية