ندوة"حياة كريمة"بكلية الآثار في جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثارفى جامعة الفيوم الندوة التوعوية "حياة كريمة" التى نظمتها وكالة كلية الآثار لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة الدكتور محمد معتمد مجاهد، واستضافت خلالها الدكتور أحمد جمال موسى نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، و أماني سعد أمين الكلية، والعاملين والطلاب وذلك اليوم الأحد .
اكد الدكتور محمد كمال خلاف أن الندوة تأتى فى إطار أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، مشيدًا بالدور الريادي لمؤسسة حياة كريمة التى تستثمر فى الإنسان المصرى وتحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع من تقديم فرص عمل، والارتقاء بالخدمات المقدمة، واستحداث الكثير من المشروعات الخدمية للقرى والمراكز الأكثر احتياجًا.
حياة كريمة ..
وأشار الدكتور محمد معتمد مجاهد إلى أن مبادرة حياة كريمة التى انطلقت في أكتوبر ٢٠١٩ وشاركت بها ٢٣ وزارة ومؤسسة مجتمع مدنى تهدف لدعم المواطن المصرى اقتصاديًّا واجتماعيًّا، من خلال تقديم المساعدة ابتداءً بالقرى الأكثر فقرًا والأعلى فى الكثافة السكانية والأكثر بعدًا عن المدن المركزية.
وقال الدكتور أحمد جمال موسى أن المبادرة شملت فى مرحلتها الأولى التى شارفت على الانتهاء مركزي إطسا ويوسف الصديق اللذان تم اختيارهما من خلال عدد من المعايير منها البعد المكاني والكثافة السكانية ومستوى الفقر بإجمالى ٦٧ قرية فى ٢٠ وحدة محلية ١٢ بمركز إطسا و ٨ وحدات بمركز يوسف الصديق وتخدم حوالى ١.٣ مليون مواطن فى المركزين.
مضيفًا أن ابرز إنجازات حياة كريمة كانت فى مجال التعليم، حيث تم إنشاء وتجديد ١٥٥ مدرسة منها ٧٦ مدرسة جديدة، بالإضافة لإنشاء المجمعات الحكومية للخدمات المتكاملة ومشروعات رصف وتجديد الطرق وصيانة شبكات المياة، وكذلك إنشاء مشروعات صرف صحى جديدة.
وأشار إلى مفهوم العمل التطوعي بأنه تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عمومًا لأفرادة خصوصًا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله مشيرا إلى تطور فكرة حياة كريمة من مبادرة لمجموعة من الشباب المتحمس تم تبنيها من قبل مؤسسة الرئاسة إلى مؤسسة ضخمة تقدم خدمات بمليارات الجنيهات فى كافة أرجاء الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عميد كلية الآثار جامعة الفيوم حياة كريمة ندوة محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
صعقة كهربائية تنهي حياة طفلين في قلب الفيوم
شهدت قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم بمحافظة الفيوم واقعة مؤلمة مساء أمس، بعدما تعرض طفلان لحادث صعق كهربائى داخل حظيرة مواشى تقع فى أطراف القرية، ما أسفر عن وفاة طفل يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما وإصابة صديقه البالغ اثنى عشر عاما بإصابات غاية فى الخطورة.
وفاة وإصابة طفلين بصعقة مفاجئة في الفيوموتمكنت الأجهزة المعنية من نقل الجثة إلى المستشفى العام ونقل المصاب لتلقى العلاج، بينما باشرت السلطات إجراءاتها القانونية وبدأت فحص ملابسات الحادث المأساوى الذى هز مشاعر الأهالى.
تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم إخطارا رسميا من مأمور مركز شرطة الفيوم يفيد بوصول طفلين إلى مستشفى التأمين الصحى، أحدهما جثة هامدة والآخر يعانى إصابات جسيمة، وجرى تسجيل البلاغ تحت مسمى حادث صعق كهربائى وقع داخل نطاق القرية، وتابع مدير الأمن تفاصيل البلاغ، موجها بسرعة فتح تحقيق عاجل حول أسباب الحادث وتحديد مصدر الكهرباء التى تسببت فى الوفاة.
انتقلت قوات البحث الجنائى إلى موقع البلاغ عقب وصول الإشارة، وكشفت التحريات الأولية أن الطفل المتوفى يدعى «م. ا. ع.» ويقيم بقرية سيلا، بينما يحمل الطفل المصاب اسم «س. ع. م.» من ذات القرية، وتم التأكد من تعرضهما لتيار كهربائى قوى أثناء وجودهما قرب بوابة حظيرة مواشى تستخدم أسلاكا مكشوفة لتوصيل الإنارة، الأمر الذى حول المكان إلى مصدر خطر داهم لم يكن ظاهرا للعين.
أوضحت التحقيقات التى أشرف عليها العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية بمحافظة الفيوم وقادها العقيد معتز اللواج مفتش مباحث المركز، أن الطفلين اقتربا من بوابة الحظيرة لمحاولة الدخول، فتعرض المتوفى أولا لصعقة عنيفة أسقطته أرضا، بينما أصيب صديقه أثناء محاولته جذبه بعيدا عن مصدر الكهرباء، وتسعى جهات التحقيق للتأكد مما إذا كانت الحظيرة مرخصة وما إذا كان صاحبها ملتزما باشتراطات السلامة.
واصلت النيابة العامة اتخاذ إجراءاتها القانونية وقررت نقل جثمان الطفل إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام لعرضه على الطبيب الشرعى وبيان ما إذا كانت هناك شبهات جنائية، بينما تقرر إبقاء الطفل المصاب تحت الرعاية المركزة لحين استقرار حالته الصحية.
ومن المقرر أن تستدعى النيابة ملاك الحظيرة والمسؤولين عن توصيل الكهرباء لسماع أقوالهم تمهيدا لاتخاذ القرارات المناسبة وحماية الأطفال من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة داخل القرى المصرية.