حراك علمي ومجتمعي واسع بكلية الآداب جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
شهدت كلية الآداب جامعة القاهرة نشاطًا مكثفًا على المستويين العلمي والمجتمعي، يعكس رؤية الكلية في تجديد دورها الأكاديمي وتعزيز مسئوليتها تجاه الطلاب والمجتمع.
جاء ذلك في إطار توجيهات الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة بدعم التحول المعرفي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة داخل الجامعة.
ونظّمت الكلية مؤتمرها العلمي الثقافي الثاني بعنوان: "الدراسات البينية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية: الواقع والرؤى المستقبلية"، برعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، وإشراف الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور شريف محمد عوض مقرر المؤتمر.
وأكدت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر على الدور المتنامي الذي تلعبه كلية الآداب في تعزيز الدراسات البينية والتحول الرقمي وتطوير البرامج الأكاديمية، حيث أشار الدكتور محمود السعيد إلى أن جامعة القاهرة أصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في التخصصات البينية وفق تصنيف Times البريطاني، مستعرضًا نماذج أكاديمية رائدة مثل برنامج ماجستير الإعلام الإفريقي.
وأكدت الدكتورة فايقة محمد حسن على أهمية الدراسات البينية كاتجاه بحثي حديث قادر على تنمية الإبداع والابتكار وإيجاد حلول فعّالة للقضايا المجتمعية.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت سالم أن المؤتمر يمثل امتدادًا لجهود الكلية في مواكبة التطورات الجذرية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأن تنوع الأقسام العلمية بالكلية يمنحها قدرة متميزة على قيادة البحث العلمي البيني.
وتضمن المؤتمر محاضرة رئيسية للدكتور شريف عوض تناولت مستقبل الدراسات البينية ومراحل تطورها والفروق الدقيقة بينها وبين الدراسات متعددة التخصصات، إلى جانب عرض إحصائي حديث حول الرسائل العلمية المسجلة بالكلية منذ عام 2020. وفي ختام الفعاليات، أعلنت د.نجلاء رأفت سالم استحداث "وحدة الدراسات البينية المستقبلية" بالكلية دعمًا للمخرجات العلمية للمؤتمر واستجابة مباشرة لتوصياته.
وفي سياق متصل بالدور المجتمعي للكلية وتعزيز الدعم الاجتماعي للطلاب، افتتحت كلية الآداب أمس الثلاثاء معرض الملابس الخيري الذي يأتي ثمرة تعاون مشترك بين نادي روتاري كايرو ريفر نايل وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، وذلك تحت رعاية ا.د.محمد سامي عبدالصادق، وإشراف ا.د.محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع، وا.د.نجلاء رأفت سالم عميدة الكلية.
وحضر الافتتاح د.محمد حسين رفعت، ود.نجلاء رأفت سالم، وا.ماجدة الألفي رئيس نادي روتاري كايرو ريفر نايل، إلى جانب وفد من النادي ضمّ ا. نسرين المهدي رئيس المعرض والسكرتير الفخري للنادي وعدد من أعضاء النادي المشرفين على تنظيم الفعاليات. وقد شهد المعرض – الممتد على مدار يومين– إقبالًا ملحوظًا من الطلاب والعاملين الذين حرصوا على الاستفادة من المعروضات ذات الأسعار الرمزية، إذ يُخصص كامل عائدها لدعم الطلاب المستحقين داخل الكلية.
ولا شك أن هذا الحراك العلمي والمجتمعي بكلية الآداب يأتي في إطار استراتيجية متكاملة تستهدف تعزيز مكانة الكلية وريادتها، ودعم الإبداع البحثي من جهة، وتقديم مبادرات اجتماعية وإنسانية مؤثرة من جهة أخرى، بما يسهم في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع ورفع جودة الحياة الجامعية لطلابها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة الآداب كلية الآداب الطلاب الدراسات البینیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بحث تعزيز التعاون بين جامعة الحديدة ووزارة الزراعة والثروة السمكية
الثورة نت/ يحيى كرد
ناقش رئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد أحمد الأهدل في لقائه وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لقطاع الخدمات مراد شايف، سبل تعزيز الشراكة والعمل المشترك بين الجامعة والوزارة في المجالات الأكاديمية والبحثية والزراعية والسمكية.
وخلال اللقاء أشاد رئيس الجامعة بدعم وزارة الزراعة والثروة السمكية لكلية الزراعة وعلوم البحار، ودورها في تطوير العملية التعليمية وتوسيع التخصصات بما يواكب احتياجات سوق العمل والنهضة الزراعية والسمكية.
وأكد الأهدل أهمية الانتقال بالشراكة بين الجانبين إلى مستويات أوسع تشمل تطوير البرامج البحثية، وتحديث الأساليب العلمية، وتوسيع مجالات التعاون في القطاعين الزراعي والسمكي، وتوظيف الدراسات العلمية والمسوحات الميدانية في رسم الخطط التطويرية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
وأوضح أن الجامعة ماضية وفق خطة إستراتيجية نحو تحديث المناهج وفتح تخصصات جديدة في كلية الزراعة وعلوم البحار والبيئة، إلى جانب التوسع في برامج الدراسات العليا، مشيرا إلى أهمية استحداث برنامج بكالوريوس الطب البيطري لما يمثلة من رافد أساسي لدعم الإنتاج الحيواني وتعزيز سلامته الصحية.
ونوه الى تميز مخرجات كلية الزراعة وعلوم البحار والبيئة، وما تقدمه من إسهامات بحثية ومبادرات مجتمعية كان لها أثر ملموس على أرض الواقع.
من جانبه، أشاد وكيل الوزارة مراد شايف بصمود جامعة الحديدة وكوادرها الأكاديمية والإدارية في مواجهة التحديات، معتبرا أنها تشكّل جبهة علمية متقدمة في ظل الظروف الراهنة.
وأكد حرص الوزارة على تعزيز التعاون في مجالات البحث الزراعي والسمكي، وتأهيل الكوادر، وتبادل الخبرات، وإجراء الدراسات الميدانية في البيئات البحرية والسهل التهامي، إضافة إلى دعم برنامج الطب البيطري بالمتطلبات اللازمة.
ونوّه إلى أن اليمن يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، وفق توجهات الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة.
حضر اللقاء الدكتور محمد بلغيث نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور عبدالمؤمن المنتصر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب.