رئيس جامعة الأزهر يشارك في تدشين جناح قادة الأديان بقمة Cop28 بدبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شارك وفد من الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تدشين جناح الأديان الذي شارك به مجلس حكماء المسلمين خلال فعاليات مؤتمر الأطراف COP 28 في الإمارات العربية المتحدة، والذي يقام في مدينة دبي، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الديني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشئون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، وسط حضور إعلامي رسمي كبير.
يأتي ذلك تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة باعتبارها كعبة العلم وقبلة العلماء على مدار ما يزيد على الألف عام في خدمة الإنسانية جميعًا من خلال منهجه الوسطي المعتدل.
وأشاد فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، المسجلة اليوم والتي أعلن خلالها أن "جناح الأديان" و"نداء الضمير" مبادرات رائدة لمجلس حكماء المسلمين لمواجهة المخاطر البيئية.
كما أشاد رئيس الجامعة بصرخة فضيلة الإمام الأكبر لوقف العدوان على قطاع غزة، ووضْع حد لقتل الأطفال والرضع والخدج، لافتًا إلى أن فضيلة الإمام الأكبر أوضح أنه إذا استمر العدوان على قطاع غزة فلن يتبقى لنا بيئةً نحافظ عليها أو مناخًا نظيفًا للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن وفد الأزهر الشريف ضم فضيلة الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، وفضيلة الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الاسلامية، والدكتور أتى خضر، رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر رئیس جامعة الأزهر حکماء المسلمین الأزهر الشریف الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
بين المجاز والحقيقة...إسرائيل تطالب بقطع رأس الأزهر الشريف
صعّدت وسائل إعلام إسرائيلية من هجومها على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب، على خلفية المواقف الرافضة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وبيان شديد اللهجة أصدره الأزهر مؤخراً قبل أن يُحذف لاحقاً.
وفي تقرير نشرته صحيفة معاريف العبرية، وصفت الصحيفة الأزهر بـ"رأس الأفعى" في مصر، على حد تعبيرها، معتبرة أنه يمثّل منصة مركزية للعداء تجاه الاحتلال من داخل الدولة المصرية. وطالبت الصحيفة صراحة بما سمّته "قطع الرأس"، في تعبير حاد يعكس تصاعد التوتر الإعلامي والسياسي حول دور الأزهر.
وتضمن التقرير مقابلة مع ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق إيلي ديكل، الذي يشغل اليوم صفة "خبير في الشؤون المصرية"، هاجم خلالها المؤسسة الدينية الأقدم في العالم الإسلامي السني، واعتبر أنها "صوت معادٍ لإسرائيل تحت رعاية الدولة المصرية".
وقال ديكل إن الأزهر يتمتع بتأثير ديني وتعليمي واسع داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية، وخاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتضنت المؤسسة وقدّمت لها دعماً رسمياً باعتبارها المرجعية الدينية الأولى في البلاد.
وفي معرض حديثه، استشهد ديكل بموقف الأزهر عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال إن المؤسسة لم تُدن عمليات المقاومة الفلسطينية في بيانها الأول، بل فسّرتها على أنها جزء من "تحرير الأرض المحتلة"، على حد قوله.
وعن البيان الأخير الذي أدان فيه الأزهر الاحتلال الإسرائيلي واتهمه بارتكاب إبادة جماعية وتجويع المدنيين في غزة، قال ديكل إن حذفه قد يشير إلى تدخل سياسي مباشر، مرجّحاً أن تكون القاهرة قد تلقت ضغوطاً من واشنطن أو تل أبيب، خاصة في ظل سعيها المستمر للعب دور الوسيط في ملف غزة.
ورأى ديكل أن الدولة المصرية – لو كانت غاضبة حقًا من الأزهر – لديها الأدوات الكاملة لتقليص نفوذه، سواء من خلال وقف التمويل أو تقييد البث الإعلامي، ملمحاً إلى أن حذف البيان ربما جاء ضمن تنسيق داخلي وليس صداماً مع المؤسسة.
ويُعد الأزهر الشريف من أعرق المؤسسات الإسلامية السنية، ويحظى بثقل علمي وروحي في العالم الإسلامي، وغالباً ما يُنظر إلى مواقفه باعتبارها تعبيراً عن المزاج العام في الشارع العربي، خصوصاً في قضايا الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن