رغم المشاكل التي واجهتهم على حلبة سيبانج الماليزية

أنهى سائقو فريق المنار للسباقات بقيادة المتسابق العماني الفيصل بن خالد الزبير ومعه النمساوي مارتن كونراد والألماني فابيان شيلر سباق جولة ماليزيا في المركز الرابع في فئة «جي تي»، في السباقين اللذين اقيما على حلبة سيبانج الدولية ضمن الجولة الاولى من بطولة سلسلة لومان الآسيوية للموسم 2023 – 2024.

وهي ضمن ثلاثة جولات تبقى جولتي دبي وابوظبي خلال شهر فبراير القادم ويحتل الفريق حاليا المركز الثالث في الترتيب العام لفئة جي تي.
وشاركَ الفيصل وزميلاه مارتن وفابي في السباق على سيارة مرسيدس – أيه أم جي «جي تي 3إيفو» مع «فريق جيتسبيد للسباقات»، في مشاركة اولى للفريق على هذه الحلبة التي شهدت الكثير من الاحداث والتحديات والاثارة خلال السباقين الاول والثاني، حيث أثّرت الأمطار الغزيرة على السباق الأول في آخر نصف ساعة منه، علمًا بأنه امتدَ لأربع ساعات، فيما انتهى السباق الثاني تحت الأعلام الصفراء والتي تلوح بتوقف السباق واحداث اخرى شهدها السباق والذي بدوره اثر على نتيجة متسابقي فريق المنار في هذه الجولة في وقت لم تُناسب حلبة سيبانج الدولية سيارات مرسيدس نظرًا لتطبيق قاعدة «توازن القوة»بين السيارات المُشاركة عليها، وذلك على العكس من حلبتي دبي ومرسى ياس اللتين تستضيفان السباقات المُقبلة، وتُناسب سيارات مرسيدس – أيه أم جي «جي تي 3إيفو».
وسادت الظروف الجوية الهادئة والجافة معظم مُدة السباق الافتتاحي الذي امتدَ أربع ساعات على الحلبة التي يبلغ طولها 5.543كيلومتر، حيث فرض سائقو «فريق المنار للسباقات»أنفسهم في المُنافسة على الفوز منذ الأمتار الأولى على بداية السباق.
بدأت الأمطار الغزيرة بالهطول قبل ما يزيد عن نصف ساعة على نهاية السباق، حينها كان الفيصل يتصدّر السباق ومتقدّمًا بحوالي خمس ثوانٍ عندما توقف في منصات الصيانة لتبديل الإطارات من الملساء إلى الإطارات المخصصة للأجواء الماطرة، واستلم فابي مهمة قيادة السيارة في المرحلة الأخيرة من السباق، إنما بدأت حالة المضمار بالتراجع، كما فرضت لجنة الحُكام عقوبة المرور دون توقف في منصات الصيانة بسبب تجاوزهم سيارةً من تصنيف لومان النموذجية من الفئة الأولى «أل أم بيه 1»كانت مُبطئةً في أثناء مدة استلام الفيصل مهمة القيادة.
تراجع فابي بادئ الأمر إلى المركز الثامن، لكنه تقدّم تدريجيًا مع مرور الوقت، حيثُ تقدّم إلى المركز السادس ثم إلى الخامس قبل 24 دقيقة على نهاية السباق، وبدأ بالضغط على بيريرا من «فريق أتيمبتو»في سيارة أودي، الذي كان في المركز الرابع. وتمكن كلٌ من بيريرا وفابي من تجاوز السائق ماركو مابيلي من «فريق لابيرت موتورسبورت»في سيارة لامبورجيني، واستهدفا تاليًا سيارتي أودي من «فريق ساينتلوك»في الصدارة تحت الأمطار الغزيرة. لكن اضطرت إدارة السباق إلى إخراج سيارة الأمان بسبب تجمع المياه في في عدة أقسام من الحلبة ما تسبب بظروف تسابق تُنذر بالخطر، ومن ثم قررت الإدارة إشهار العلم الأحمر إيذانًا بإيقاف السباق لاستحالة التسابق، وهكذا عادت السيارات إلى منصات الصيانة. سجّل «فريق المنار للسباقات»توقيت أسرع لفة في فترة التجارب الحرة الثانية التي أُقيمَت بعد الظهر، بواقع 2:04:901دقيقة، خاضَ الفريق 31لفة في هذه الفترة، وكانت سيارة بي أم دبليو «أم 4جي تي 33»من «فريق بروجيكت 1»بقيادة ماكسيم أوستن، أقرب المنافسين حيث حققت توقيت 2:05:487دقيقة.

الفيصل الزبير: رغم ما حدث الا اننا راضون عن المركز الرابع
حول السباقين قال المتسابق الدولي الفيصل الزبير بانه شهد الكثير من الاحداث غير المتوقعة التي اثرت على نتيجة الفريق رغم اننا نشارك للمرة الاولى على هذه الحلبة وفي السباق الاول كنا قريبين من التواجد على منصة التتويج، وحدث ان ارتكبنا هفوة خلال قيادة السيارة بعد تجاوزنا سيارة من الفئة ال ام بيه ٢ في اثناء اعادة الانطلاقة وكانت بطيئة جدا واعتقدنا بانه يعاني من مشكلة فنية واردنا تجاوزه الا انه حصلنا على عقوبة المرور من منصات الصيانة وتسبب ذلك في توقفنا في مركز الصيانة وحصلنا على المركز الرابع. واشار بانه في السباق الثاني سعينا الى الحصول على مركز متقدم الا اننا حصلنا على عقوبة اخرى في الصيانة واثر ذلك على الترتيب العام، وشهد السباق توقفا كثيرا وكذلك الحال في السباق الاول بالغاء السباق قبل نهايته ولكن الفريق راض عما تحقق بالحصول على المركز الرابع وجمع عدد من النقاط وضعته في المركز الثالث في الترتيب العام لفئة الجي تي.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الترتیب العام المرکز الرابع فی السباق

إقرأ أيضاً:

لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا

حث المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) دول الخليج على إعطاء جزء بسيط من الأموال المذكورة في "الصفقات الكبرى" التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاجئين الفلسطينيين الذين يكافحون من أجل البقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة والدول المجاورة.

وقال فيليب لازريني في حلقة قادمة من بودكاست "شاهد خبير" على موقع "ميدل إيست آي" ستبث لاحقا: "نحن نواجه أزمة مالية حادة للغاية، وإذا استمرت في المستقبل القريب، فسوف تجبرني على اتخاذ قرار صعب ومؤلم".

وتتعرض الأونروا، التي يتألف معظم موظفيها من لاجئين فلسطينيين، لهجمات إسرائيلية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد قُتل ما لا يقل عن 310 من موظفيها على يد الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر التسعة عشر الماضية، كما دُمر أكثر من 80% من مبانيها.



وفي كانون الثاني/ يناير من العام الماضي، علّقت 18 ولاية تمويلها للأونروا في انتظار التحقيقات في مزاعم تورط 12 موظفًا في الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ومع ذلك، بحلول تموز/ يوليو، أعادت جميع الدول باستثناء الولايات المتحدة تمويلها بعد أن لم يجد تحقيق للأمم المتحدة أي دليل على ارتكاب موظفي الأونروا أي مخالفات.

وقال لازاريني إنه حتى الآن لم تتدخل أي دولة لتعويض الوكالة عن نقص التمويل الأمريكي.

ودعا لازيريني الدول العربية الخليجية إلى تخصيص المزيد من التمويل للأونروا، قائلا إنه يتمنى أن تتضمن الاتفاقات التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في جولته الخليجية الأخيرة تعهدات بدعم اللاجئين الفلسطينيين.

أسفرت جولة ترامب في الشرق الأوسط، والتي شملت توقفا في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عن صفقات بقيمة تزيد عن 700 مليار دولار، حيث زعم البيت الأبيض أنه تم الاتفاق على صفقات بقيمة 2 تريليون دولار.

وقال لازريني في تصريح لموقع "ميدل إيست آي": "أتمنى أن يذهب جزء بسيط من كل هذه التريليونات من الدولارات المخصصة للاجئين الفلسطينيين".

قبل تعليق التمويل الأخير، ووفقًا للتعهدات المقدمة للأونروا حتى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2023، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح مؤكد بمبلغ 422 مليون دولار، تليها ألمانيا (212.8 مليون دولار)، والاتحاد الأوروبي (120.165 مليون دولار)، وفرنسا (62.42 مليون دولار)، والسويد (48.8 مليون دولار)، واليابان (48.5 مليون دولار)، والنرويج (45.7 مليون دولار)، وهولندا (40.7 مليون دولار)، وكندا (39.3 مليون دولار)، والمملكة المتحدة (36.8 مليون دولار).

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة 17 بين الدول المانحة، بتعهدات بلغت 17 مليون دولار، في حين تعهدت الإمارات بـ15 مليون دولار، وتركيا بـ22.1 مليون دولار.

قبل قرار 2024، علق ترامب تمويل الأونروا خلال رئاسته السابقة في عام 2018، وتم استئناف جزء من التمويل في عام 2021 في ظل إدارة جو بايدن.

وقال لازريني إن الدول العربية لم تقدم بعد التمويل اللازم لعام 2025. ودعاها إلى الاستثمار في الوكالة مع المشاركة في الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية فاعلة.

وأضاف: حصلنا على دعم من الدول العربية العام الماضي. وما زلنا ننتظر هذا العام ما سيسفر عنه القرار.

الأونروا قد "تنفجر"
وتوجه لازريني إلى العالم العربي والدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة، قائلاً إن إنقاذ الأونروا يتطلب إرادة سياسية.

وقال: نحن على مفترق طرق. إذا لم تعد لدينا موارد مالية، فهناك خطر انهيار الوكالة. وإذا انهارت، فهذا يعني في غزة أو في الضفة الغربية - حيث الوضع صعب وفوضوي ومقلق أصلاً - المزيد من المعاناة واليأس، كما قال.

"يمكن لأي شخص أن يتخيل ما قد يعنيه إذا تركت وكالة مثل وكالتنا فراغًا خلفها، ولكنها سترسل أيضًا موجات صدمة في البلدان المجاورة، فكل منها لديها ديناميكياتها الداخلية الخاصة التي يجب التعامل معها، أو نقاط ضعفها الداخلية".

وأضاف المفوض العام أن الأونروا حظيت بدعم متزايد من المجتمع المدني العالمي والمانحين من القطاع الخاص على مدار العام الماضي.

وقال "في العام الماضي وهذا العام، وصلنا إلى مستوى قياسي في جمع التبرعات عندما يتعلق الأمر بالمانحين الأفراد والقطاع الخاص"، مضيفا أن عددا من الدول من الجنوب العالمي تعهدت بالمساهمة في الوكالة لأول مرة في إظهار التضامن بعد وقف التمويل الغربي.

"ولكن هذا لا يعوض النقص الذي خلفه انسحاب الولايات المتحدة".

وبالنسبة لازريني، الذي يعد الرئيس الحادي عشر للوكالة، فإن الأونروا يجب أن تكون جزءا من أي خطة مستقبلية لإقامة الدولة الفلسطينية، بهدف إنهاء ولايتها بمجرد إنشاء دولة فلسطينية فاعلة.

"أود أن تنهي الوكالة مهمتها من خلال كونها جزءًا من الحل، بدلاً من أن تواجه وضعًا حيث ننهار وننهار".



وقال لازريني إنه على اتصال بالمملكة العربية السعودية بشأن التمويل لعام 2025. ولكن حتى الآن لم يتم تأكيد أي تعهدات.

وأوضح أن المملكة العربية السعودية، الرئيس المشارك للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين، هي التي جلبت الأونروا إلى محادثات مع زعماء العالم لمناقشة خطط دمج عمل الأونروا في مجال التنمية البشرية تدريجيا مع الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقال إن هناك وعيا بأهمية دعم الوكالة.

مقالات مشابهة

  • برئاسة الأمير عبدالعزيز الفيصل| مجلس الاتحاد العربي يعقد اجتماعه الـ 78 ويعد روزنامة بطولاته حتى 2029
  • فيلم " سيكو سيكو" يتراجع ويحتل المركز الثالث في شباك التذاكر
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • ناقدرياضي: النادي الأهلي يُثبت مجددًا أنه فريق اللحظات الحاسمة|فيديو
  • فيلم “المشروع x” لـ كريم عبدالعزيز يواصل تصدره المركز الأول بشباك تذاكر السينمات
  • محافظ بورسعيد يهنئ النادي المصري لحصوله على المركز الرابع في الدوري الممتاز
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • مطار إسطنبول يضيف مدرجًا رابعًا وفندقًا فاخرًا
  • جريح في الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت سيارة في العباسية
  • الموقع تحت الصيانة