لتزايد العداء ضد الدولة العبرية.. إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مواطنيه من السفر إلى 80 دولة، خشية تعرضهم إلى أية مخاطر على خلفية المظاهرات المناوئة لدولة إسرائيل بسبب الحرب في غزة.
وبحسب موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين، فإنه على خلفية القتال في قطاع غزة وتزايد المظاهرات (المعادية للسامية) والمؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، نشر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم مستوى تحذير السفر للمسافرين الإسرائيليين.
ووفقا للخريطة التي نشرها مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، فقد "تم رفع التحذير إلى المستوى الثاني في السفر إلى العديد من البلدان في أوروبا الغربية (بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، وفي أمريكا الجنوبية (بما في ذلك البرازيل والأرجنتين)، وكذلك أستراليا وروسيا".
اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 18899.. وانقطاع كامل للاتصالات بالمدينة والشمال
وأفادت الصحيفة بأن "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي رفع أيضا مستوى تحذير السفر إلى المستوى الثالث وتوصية باتخاذ المزيد من الاحتياطات، حيث رفع مستوى تحذير السفر إلى المستوى الثالث في العديد من البلدان في أفريقيا (بما في ذلك جنوب أفريقيا وإريتريا)، وفي بلدان في آسيا الوسطى (بما في ذلك أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، وتركمانستان)، ويعني هذا المستوى إعادة النظر في السفر غير الضروري".
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل وحماس صباح يوم 1 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وشن الجيش الإسرائيلي على إثرها حربا شرسة ضد سكان القطاع، أسفرت عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني منهم 700 خلال 24 ساعة.
اقرأ أيضاً
ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 18899.. وانقطاع كامل للاتصالات بالمدينة والشمال
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معاداة إسرائيل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي إسرائيل فلسطين بريطانيا مجلس الأمن القومی الإسرائیلی بما فی ذلک السفر إلى
إقرأ أيضاً:
بكري ردا على «الإيكونوميست»: موقف مصر تحكمه ثوابت «الأمن القومي العربي» وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
شن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما عنيفا على مجلة الإيكونوميست، بعد نشرها تقريرا تضمن مزاعم عن ضعف الاقتصاد المصري في الوقت الراهن، وتراجع دور القاهرة التاريخي تجاه القضايا العربية، وكذلك دأبها على تشويه صورة القيادة السياسية لصالح أجندات معينة، مؤكدا أن كل تلك الادعاءات مردود عليها بالإنجازات على أرض الواقع والالتفاف الشعبي حول الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال بكري، في منشور عبر إكس: مجلة الإيكونوميست البريطانية تخرج علينا بين الحين والآخر بتحليلات غير موضوعية، تتجاهل الحقائق، وتسعى إلى تشويه صورة مصر، وتاريخها معنا طويل، ففي عام 2016، خرجت بعنوان «خراب مصر» ومضت الأيام ومصر تمضي إلى الأمام.
وأضاف بكري: مؤخرا زعمت الإيكونوميست أن مصر باتت على رأس المتفرجين فيما جرى في المنطقة العربية، وهنا أود أن أؤكد على عدد من الملاحظات المهمة، وهي:
- دور مصر كلاعب رئيسي في المنطقة وخارجها تفرضه حقائق الواقع، ووزن مصر وتأثيراتها وعلاقاتها مع أشقائها العرب.
- الموقف المصري تحكمه ثوابت الأمن القومي العربي والقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية تجاه قضايا المنطقة، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.
- القيادة المصرية تتحرك على الساحة انطلاقا من الثوابت، ولا تسعى إلى تجاوزها.
- الدور المصري لايزال لاعبا رئيسيا في حل المشاكل العربية والإقليمية، وآخرها اللقاء الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر والخاص بالمشكل الليبي، ولقاء الأردن الخاص بالأوضاع الفلسطينية، ناهيك عن الاتصالات الدولية ذات الصلة.
- الحديث عن الاقتصاد المصري مردود عليه بالإنجازات المذهلة التي تحققت على الأرض المصرية في سنوات معدودة، كما أن مصر لم تعجز أبدا عن سداد فؤاد ديونها.
وتابع: الإيكونوميست تحمل أجندة سياسية، وتتجاهل في خطابها الواقع والتحديات التي تعيشها مصر، وأيضا الإنجازات التي تحققت وحالة الأمن والاستقرار التي تنعم بها البلاد، رغم التوترات المحيطة.
واختتم: أما محاولات التشكيك في القيادة المصرية فهو مردود عليها بهذا الالتفاف الشعبي الكبير حول الرئيس السيسي دعما لمواقفه الوطنية والقومية.
اقرأ أيضاًأبرز المكرمين مصطفى بكري.. منظمة تضامن الشعوب الأفريقية والآسيوية تحتفي بـ«عيد الإعلاميين»
«مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
«مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة