تبادل لإطلاق النار بعد الإفراج عن 2 وزراء فى غينيا بيساو
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أطلق جنود الحرس الوطني في غينيا بيساو، سراح اثنين من أعضاء الحكومة كانت الشرطة تستجوبهما مساء الخميس، قبل تبادل إطلاق النار مع القوات الخاصة، وفقا لمصادر عسكرية واستخباراتية.
وكان القضاء قد استدعى وزير الاقتصاد والمالية، سليمان سيدي، ووزير الدولة لشؤون الخزانة، أنطونيو مونتيرو، صباح يوم الخميس ثم احتجزا.
واستجوبت الشرطة القضائية المسؤولتين الكبيرتين لعدة ساعات حول سحب عشرة ملايين دولار من خزائن الدولة، بحسب المصادر نفسها، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها لأسباب أمنية.
وكان النواب قد استجوبوا سيدي بشأن الانسحاب خلال جلسة للجمعية الوطنية يوم الاثنين، وادعى أن الانسحاب قانوني ويهدف إلى دعم القطاع الخاص الوطني.
ووفقا لنفس المصادر، في حوالي الساعة 10.00 مساء يوم الخميس (نفس الوقت بتوقيت جرينتش)، قام أفراد من الحرس الوطني، وحدة من الجيش، بتسلل الوزير ووزير الدولة من مقر الشرطة القضائية، واقتادوهما إلى جهة مجهولة ثم تراجعوا إلى ثكنة في منطقة سانتا لوزيا، وقالت المصادر نفسها.
- إطلاق نار كثيف -
ثم سمع إطلاق نار كثيف صباح الجمعة في هذه المنطقة في جنوب العاصمة بيساو، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وقالت مصادر عسكرية واستخباراتية إن القوات الخاصة تدخلت ضد الحرس الوطني بعد عدة محاولات فاشلة للوساطة، وأضافوا أن تبادلا لإطلاق النار وقع قبل استعادة الهدوء.
ولاحظ صحافي في وكالة فرانس برس أن عناصر من قوة دعم الاستقرار في غينيا بيساو، التي نشرتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في البلاد، شوهدت تقوم بدوريات في شوارع بيساو صباح الجمعة.
تأتي هذه الأحداث في الوقت الذي يتواجد فيه الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ، الذي تم انتخابه في ديسمبر 2019 لمدة خمس سنوات ، في دبي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ (COP28).
تعاني غينيا بيساو، وهي دولة صغيرة وفقيرة في غرب إفريقيا، من عدم استقرار سياسي مزمن، وكانت ضحية لسلسلة من الانقلابات بالقوة منذ استقلالها عن البرتغال في عام 1974، كان آخرها في فبراير 2022.
وفي سبتمبر/أيلول، عين الرئيس إمبالو جنرالين، هما توماس دجاسي وهورتا إنتا، رئيسا للأمن الرئاسي ورئيسا للأركان على التوالي. وهذان الوظيفتان، المنصوص عليهما في الهيكل التنظيمي الرسمي، لم يتم شغلهما منذ عدة عقود.
ويأتي هذا التعزيز للأمن الرئاسي في وقت تتضاعف فيه الانقلابات أو محاولات الانقلابات في غرب أفريقيا، ولا سيما في الغابون والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وغينيا، ومرة أخرى هذا الأسبوع، في سيراليون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غينيا بيساو الشرطة القضائية الغابون غرب افريقيا غينيا بوركينا فاسو غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصادر تنفي لمأرب برس صحة الأخبار حول الإفراج عن الزايدي وتكشف الحقيقة
نفت مصادر مطلعة بمحافظة المهرة شرقي اليمن، اليوم الثلاثاء، ما تم تداوله حول الإفراج عن الشيخ القبلي الموالي للحوثيين، محمد الزايدي.. مؤكدة بإن تلك الأخبار غير صحيحة.
وذكرت المصادر لمأرب برس، أن الزايدي لايزال في مكان التوقيف، وما اثير حول أنه في ضيافة أحد مشائخ المهرة، غير صحيح أيضًا، فهذا الشيخ لا يتواجد في المهرة وهو في عُمان حاليًا.
وعن اتفاق الإفراج عن الزايدي للعلاج، بضمانة وضع أحد أقاربه في السجن كرهينة، كما اُشيع، قالت المصادر أن ذلك طرح كمقترح، لكن محافظ المهرة رفضه رفضًا قاطعًا.
وتضيف المصادر: ''ومع ذلك اذا تم التوصل إلى حل مع أولياء الدم (في إشارة الى الضباط الذي استشهدوا في الكمين الغادر يوم القبض على الزايدي) فربما يتم الإفراج عنه، لكن إلى الآن لا يوجد شيء.