قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية 2023.. مارسيل كولر بمهاجم واحد لماذا؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تترقب جماهير وعاشقي النادي الأهلي، في الشهر الجاري انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2023، والتي تقام في العام الحالي، على ملاعب المملكة العربية السعودية.
ويبدأ أحداث مونديال الأندية المنتظر في الفترة من 12 وحتى 22 مش شهر ديسمبر الجاري، في نسخة البطولة رقم 20.
قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية 2023.. 3 أسباب وراء التضيحة بمهاجم المارد الأحمر "ليس الثلاثي المعروف".. فيوتشر يفاجئ الأهلي بضم هذا النجم للموافقة على رحيل عمر كمال - قائمة الأهلي في كأس العالم للأندية
وأثارت قائمة الأهلي تساؤلات الجميع، بعد استبعاد المهاجم صلاح محسن والجناح أحمد عبد القادر من حسابات المدرب السويسري مارسيل كولر.
وجاءت قائمة الأهلي تتضمن كل من:
حراسة المرمى: محمد الشناوي ومصطفى شوبير وحمزة علاء.
خط الدفاع: على معلول وكريم الدبيس ومحمد عبدالمنعم وياسر إبراهيم ورامي ربيعة ومحمد هاني وخالد عبدالفتاح وأكرم توفيق.
خط الوسط: عمرو السولية وأليو ديانج وإمام عاشور ومروان عطية وأحمد نبيل كوكا وطاهر محمد طاهر وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وكريم فؤاد.
خط الهجوم: محمود كهربا وبيرسي تاو وأنطوني موديست.
- كهربا يغرد وحيدا في هجوم الأهليوتسببت قائمة الفريق في قلق البعض خاصة بعد النظر إلى مركز المهاجم في قائمة الأهلي، والتي أصبحت بنسبة كبيرة لا تتضمن سوى محمود عبد المنعم كهربا، بعد استبعاد صلاح محسن من رحلة الفارس الأحمر.
كما لم يصبح الفرنسي أنتوني موديست، جاهزا بالشكل المطلوب حتى الآن، في ظل غيابه الأخير عن المباريات بسبب إصابته بالعضلة الضامة، ليصبح كهربا وحيدا في هذا المركز حتى الآن.
ويعتمد كولر في الفترة الأخيرة، على إمكانية الدفع بالجنوب إفريقي بيرسي تا، في مركز رأس الحربة الصريح، والاستفادة من سرعته الكبيرة ومهارته الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رامي ربيعة النادى الاهلى كأس العالم محمد الشناوي محمد هاني
إقرأ أيضاً:
قصة البحيرة الزرقاء.. لماذا لا يدخلها السياح إلا بعد مسح أحذيتهم؟
تعد “البحيرة الزرقاء” واحدة من أغرب المناطق في العالم، وذلك لخصائصها الفريدة من نوعها، فضلا عن عدم السماح بالزوار أو السياح من الدخول إلا بعد مسح أحذيتهم وتنظيف معداتهم.
وتقع “البحيرة الزرقاء” في قلب متنزه نيلسون ليكس الوطني في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، وتُعرف محليًا باسم Rotomairewhenua، وهو اسم من لغة الماوري يعني “بحيرة الأراضي المسالمة”.
كانت هذه البحيرة، قبل أن تكتشفها العيون الحديثة، موقعًا ذا أهمية روحية وثقافية كبيرة بالنسبة لقبيلة Ngāti Apa؛ حيث كانت تستخدم في طقوس تطهير عظام الموتى لضمان رحلة أرواحهم إلى موطنهم الأسطوري هاوايكي بعد الوفاة.
تميّزت مياه البحيرة بنقاوة بصرية استثنائية، إذ تشير الدراسات العلمية إلى أن مستوى وضوح الماء يصل إلى نحو 70–80 مترًا، مما يجعلها تُعدُّ أوضح مياه عذبة طبيعية تم قياسها في العالم — أعلى حتى من بعض العينات التي تُستخدم كمراجع للوضوح البصري في المختبرات.
ويرجع هذا الصفاء إلى طريقة تغذية البحيرة من الخارج؛ إذ تتدفق المياه من بحيرة كونستانس المجاورة عبر رواسب جليدية تعمل كمرشح طبيعي يزيل الشوائب تقريبًا، ثم تتغذى البحيرة وتفرغ نفسها بالكامل تقريبًا كل يوم، مما يمنع الركود ويسهم في المحافظة على وضوحها.
مع انتشار صور البحيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحصولها على لقب “أنقى بحيرة في العالم”.
وتزداد أعداد الزوار بشكل كبير خلال مواسم الذروة بين ديسمبر ومارس، ما يثير مخاوف البيئيين وقبيلة Ngāti Apa من تأثيرات هذا التدفق البشري على البيئة الحساسة للمكان.
امسح حذائك أولا قبل الدخولأحد أخطر التهديدات التي تواجهها البحيرة اليوم هو انتشار نوع من الطحالب الدقيقة الغازية يُعرف باسم “ليندافيا” (أو ما يطلق عليه أحيانًا مخاط البحيرة).
هذا الكائن الدقيق شق طريقه، على الأرجح، إلى نيوزيلندا عبر معدات الصيد أو المعدات الزائرة من أمريكا الشمالية، وهو موجود بالفعل في بحيرات قريبة مثل روتويتي، روتوروا وتينيسون.
ويمكن لزرقة طحالب صغيرة واحدة أن تغيّر التوازن البيولوجي في البحيرة بشكل دائم، بحسب الباحثين، لأن الطحالب تنتج مادة مخاطية تبقى أسفل السطح وتتسبب في تكوُّن طبقة من الوحل، ما يؤثر سلبًا على صفاء المياه — وهو ما قد يدمر أحد أهم عناصر جذب البحيرة.
والبشر هم الوسيلة الرئيسية لانتشار هذه الطحالب؛ فرُبُمَا تنتقل عبر أحذية الزوار أو معدات التخييم أو زجاجات المياه، ومن ثم تدخل إلى المسار المؤدي إلى البحيرة.
وبالرغم من أن هذا النوع من الطحالب لا يُعد سامًا للبشر، إلا أنه يشكل مصدر قلق بيئي كبير لما يمكن أن يسببه من أضرار في الأنظمة الطبيعية والميكروبيولوجية للمياه.
واستجابةً لهذه المخاطر، تعاونت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا مع قبيلة Ngāti Apa ومنظمة Te Araroa Trust لوضع احتياطات بيولوجية صارمة على طول المسار المؤدي إلى البحيرة.
وشملت هذه الإجراءات: تركيب محطات لتنظيف الأحذية والمعدات، ووضع لافتات تعليمية تُذكّر الزوار بضرورة تنظيف معداتهم جيدًا قبل الوصول إلى البحيرة.
كما يتم توجيه الزوار إلى عدم لمس الماء أو السباحة فيه أو حتى تبليل مناشفهم أو الكاميرات في المياه، وذلك لتقليل فرص نقل الكائنات الغازية إليها.