القسام تجهز على جنود للعدو وتدمر 28 آلية خلال 24 ساعة بغزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، أنها دمرت 28 آلية إسرائيلية خلال 24 ساعة بمختلف محاور القتال في قطاع غزة، كما قتلت عددا من جنود العدو من المسافة صفر، وقصفت تل أبيب برشقات صاروخية.
وقالت الكتائب في بيان صحفي: إن مجاهدي القسام دمروا 28 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأضاف البيان، أن مجاهدي القسام استهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق.
ودكت مدفعية القسام الحشود العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ووجهت رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل المدن الإسرائيلية.
من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي إنها استهدفت عددا من آليات الاحتلال العسكرية بقذائف التاندوم، واشتبكت من المسافة صفر مع جنود العدو في محور التوغل بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وذكرت أنها فجّرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة “ثاقب”، واستهدفت آليتين أخريين بقذائف التاندوم بمحور التقدم شرق مدينة غزة.
إلى ذلك استهدفت المقاومة الفلسطينية حشود جنود العدو بعدة محاور في القطاع، وأعلنت كتائب القسام عن اشتباكها مع قوة راجلة للعدو، وقتلها وإصابتها عددا منهم في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أنها استهدفت الجنود بعبوة أفراد وأجهزت على من تبقى منهم من مسافة صفر، وأضافت أنها قتلت جنودا إسرائيليين من مسافة صفر أيضا بمنطقة الشيخ رضوان، كما قصفت قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل مبنى شرق بيت لاهيا بقذيفة “تي بي جي”.
من جهتها قالت سرايا القدس إنها قصفت حشودا عسكرية إسرائيلية في محاور التقدم بمنطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.
في المقابل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 جنود وإصابة رابع بجروح خطيرة في معارك شمال ووسط قطاع غزة.
وفي السياق أعلنت كتائب القسام أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، كما قصفت مستوطنتي نتيفوت وسديروت، فضلا عن بئر السبع المحتلة، برشقات صاروخية.
واستهدفت القسام موقع العين الثالثة على الحدود مع غزة وكيبوتس نيريم بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114مليمترا، وقصفت حشودا للعدو شرق مستوطنة ماجين برشقة صاروخية.
فيما أوضحت سرايا القدس إنها قصفت مستوطنات نيريم ونير إسحاق ونير عوز برشقات صاروخية.
إلى ذلك أعلنت الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أن 11 ألف صاروخ أطلق من غزة باتجاه إسرائيل منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“شبح القسام”.. موقع عبري ينشر معلومات عن قيادي في حماس مرشح لقيادة الكتائب (صورة)
#سواليف
بعد الغموض حول مصير قائد حركة ” #حماس ” في قطاع #غزة #محمد_السنوار وإمكانية اغتياله في العملية العسكرية في خان يونس، تظهر أسماء بارزة لخلافته في منصب رئيس الجناح العسكري لحماس.
وذكر موقع “i24 News” أنه من المحتمل أن يخلف #عزالدين_الحداد والمعروف بلقب “أبو صهيب” و”شبح كتائب القسام”، #محمد_السنوار.
وأفاد بأن عز الدين الحداد هو قائد لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر للكتائب.
مقالات ذات صلةوبدأ حداد مسيرته في #كتائب_القسام كقائد سرية، ثم قائد كتيبة، وفي النهاية تولى قيادة لواء غزة بعد اغتيال قائد اللواء السابق باسم عيسى في عام 2021.
وقاد الحداد ما لا يقل عن ست كتائب بالإضافة إلى كتيبة من القوات الخاصة، وفي يونيو 2024 أفيد بتعيينه مسؤولا عن منطقة شمال قطاع غزة.
وفي إطار هذا الدور ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” بعد اغتيال يحيى السنوار، كان قائدا لقيادتين تابعة لحماس و14 كتيبة، وعلى ضوء ذلك “تقاسم” فعليا إدارة القطاع مع محمد السنوار.
كما كان للحداد دور بارز ومحوري في هجوم السابع من أكتوبر.
ووفق المصدر ذاته، أشار “شبح القسام” خلال لقاء إعلامي إلى أن “حماس” نفذت هجوم السابع من أكتوبر بعد الحصول على معلومات من خوادم وحدة الاستخبارات الإسرائيلية “8200”، موضحا أن الحركة اخترقت خوادم هذه الوحدة وعثرت على ملف يثبت أن الجيش الإسرائيلي خطط لحرب مدمرة في قطاع غزة قبل الهجوم.
يشار إلى أن لحداد دورا بارزا في تنظيم “المجد” ضمن الجناح العسكري لحركة حماس، وهي منظمة أسسها يحيى السنوار نفسه ومسؤولة عن ملاحقة المشتبه بهم بالتجسس لصالح إسرائيل.
وتمتع الحداد بعلاقة وثيقة مع يحيى السنوار، وفق المصدر العبري.
وتعرض حداد لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية، حيث قصف منزله في الأعوام 2008 و2012 و2021 و2023.
وفي نوفمبر 2023، عرضت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله أو اغتياله.
قتل نجله البكر صهيب هذا العام بقصف إسرائيلي على مدينة غزة في 17 يناير 2025.
عز الدين الحداد
ورغم أن حداد مرشح محتمل لخلافة السنوار، لكن هناك شخصية قيادية أخرى وهو قائد “لواء رفح” محمد شبانه، حيث تحدثت تقارير في غزة عن إمكانية وجوده إلى جانب السنوار خلال الضربة التي استهدفته في خان يونس لكنه مرشح محتمل لخلافة السنوار.
ونجا شبانه من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، كما أنه يتمتع بخبرة قيادية واسعة في القسام.