باشرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، في محاكمة أفراد جماعة إرهابية تضم 4 متهمين موقوقين ومتواجدين بالسجن منذ 2015، كانوا ينشطون ضمن سرية ” اليمامة ” كتيبة “أبو بكر الصديق” المبايعة ل”جند الخلافة” المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهو ما يعرف بتنظيم “داعش”.

ويتعلق الأمر بالمدعو “بن خرفية عمار”، “رحال بشير “، “يحياوي مولود “، “علاق عبد النور”، بحيث تم متابعتهم
بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والاختطاف مع طلب الفدية جناية السرقة باستعمال أسلحة ظاهرة ووضع المتفجرات عمدا في أماكن عمومية تكوين جمعية إرهابية مسلحة بهدف المساس بأمن الدولة

وكشفت جلسة المحاكمة أن الوقائع تعود إلى أنه بتاريخ 19/5/2015 ألقت قوات الجيش الوطني الشعبي القبض على مجموعة من الإرهابيين ينشطون ضمن سرية اليمامة كتيبة أبو بكر الصديق المبايعة لجند الخلافة المنضوية تحت لواء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وهو ما يعرف بتنظيم داعش، وهذا على إثر كمين نصبته بمنطقة “فركيوة” بالبويرة أدى إلى وقوع إشتباك بين مجموعة من الإرهابيين وقوات الجيش الوطني الشعبي.
و أسفرت العملية عن القضاء على 21 إرهابيا والقبض على أربعة آخرين ويتعلق الأمر بكل من يحياوي مولود – رحال بشير – علاق عبد النور – بن خرفية عمار

وأثناء التحقيق الذي أجرته الضبطية القضائية مع المتهم يحياوي مولود إعترف في مجمل تصريحاته أنه متشبع بالأفكار الجهادية المتطرفة لإقامة دولة إسلامية والتحق بالجماعات الإرهابية عن قناعة والتحق بالجماعات المسلحة عام 2006 بمنطقة “تاخوخت” بتيزي وزو وتم تسليحه ببندقية صيد ، وبعد إنتقاله إلى مركز واد السكوم بعين الحمام تعلم رفقة 70 إرهابيا آخرين تعلم الرمي والتفكيك والتركيب بمختلف الأسلحة كالكلاشينكوف والسيمينوف والمسدسات الآلية.

وأما عن العمليات التي شارك فيها ذكر ضرب مركز حراسة تابع للحرس البلدي لكن العملية فشلت ، وبسبب نقص التمويل قررت جماعته اللجوء إلى عمليات الإختطاف من أجل الإبتزاز ودفع الفدية فقاموا باختطاف مقاول بخميس الخشنة يجهل هويته ، ودفع أهله مبلغ 900 مليون سنتيم كفدية ، كما حاولوا خطف إبن رئيس بلدية بوكرام لكن العملية فشلت .

بالاضافة الى نصب عدة حواجز على محور طريق الأخضرية وتحديدا منطقة مخشن بغرض إبتزاز المواطنين والبحث عن عناصر الأمن للقضاء عليهم.
كما إعترف المتهم بمشاركته في تفجير قنبلة ضد أفراد الجيش الوطني الشعبي بأولاد ابراهيم ، كما تم نصب كمين عام 2013 لأفراد الشرطة ببني سليمان وتم قتل عدة عدة عسكريين ، كما شارك في عملية إرهابية ضد الحرس البلدي بمنطقة قدارة قتل عناصر منهم ،
و قاموا باغتيال ممون بمادة الخبز لثكنة عسكرية بمنطقة ذراع الديس ، وكذا تفجير قنبلة بنفس الثكنة توفي فيها عسكري .
كما تم إختطاف عدة مقاولية حصدوا من خلالها مبالغ كبيرة كفدية منها مبلغ 900 مليون سنتيم ، و 500 مليون سنتيم ، ومليار سنتيم ، وفي شهر أفريل من نفس السنة تم قتل أفراد عسكريين كانوا عائدين من مهمة تأمين الإنتخابات الرئاسية

– أما المتهم علاق عبد النور فصرح للضبطية القضائية أن علاقته بالجماعات الإرهابية المسلحة بدأت عام 2010 وقد نقل مواد غذائية رفقة شقيق الإرهابي بداوي السعيد ، ثم أصبح عنصر دعم واسناد لدى لفائدة كتيبة ” أبو بكر الصديق” الجماعة الإرهابية تحت إمارة ” موسى كتّاب”.
واعترف المتهم أيضا انه شارك في عدة عمليات إرهابية منها نفذها في عام 2012،  فقام بنصب كمين بمنطقة ذراع الوسط بتابلاط والسطو على سيارة من توع “فورد” تابعة للامن الوطني بحيث صوبوا عدة طلقات ناية صوبها إلا أن السيارة لم تتوقف وواصلت السير.

وقال المتهم أنه شارك في عملية اختطاف مقاول يدعى ” سلالي حفيظ” واستعملوا سيارته في عمليات اختطاف واستلموا مبلغ 1 مليار مقابل اطلاق سراحه كما قام برفقة الجماعات الإرهابية بواسطة التهديد بالسلاح بتوقيف سيارة وارغام سائقها لنقلهم إلى منطقة غابية بالاضافة الى نصب كمين لأفراد الجيش الوطني بمنطقة ” اولاد قويدر” بالبويرة غير أن العملية فشلت بفضل تفطن عناصر الجيش لها.
وخلال الجلسة اعترف المتهمون بعدة عمليات إرهابية فظيعة ارتكبوها راح ضحيتها مواطنون عزل والعشرات من أفراد الجيش الوطني ورجال الشرطة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الجیش الوطنی أفراد الجیش شارک فی

إقرأ أيضاً:

5 سنوات حبسا لأعوان رقابة استغلوا “الزي الرسمي” خلال ابرام صفقات بيع “الكوكايين” بورشة بناء بالعاصمة

قضت محكمة الشراقة مساء اليوم الاربعاء بتوقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية ضد أربع أشخاص منهم 3 أعوان رقابة ووقاية بشركتي بناء واشغال عمومية ، وذلك بعدما تمكنت مصالح الضبطية القضائية بالدويرة مؤخرا من الإطاحة بهم بعدما تبين استغلالهم للزي الرسمي في نشاطهم في مجال ترويج المخدرات الصلبة بورشة في طور الإنجاز ، لابعاد الشبهات عنهم وابرام صفقات بيع وشراء لمادة الكوكايين وحصد عائدات مالية.

ملابسات قضية الحال تعود لتاريخ 11 نوفمبر الفارط وعلى إثر معلومات وردت مصالح الضبطية القضائية بالدويرة بخصوص نشاط مجموعة من الأشخاص في بيع وترويج المخدرات الصلبة أو ما يعرض ب “البيضة” ، وبعد عملية ترصد ومتابعة بخصوص موعد عقد صفقة بيع المخدرات الصلبة بورشة في طور الإنجاز للطريق الرابط بين بابا احسن و الخرايسية بمدينة بابا احسن تم وضع خطة محكمة وتوقيف كلا من المشتبه فيهما ” ك.خ” وهو يترجل من السيارة من نوع رونو سامبول باتجاه مركبة أخرى من نوع هيونداي ترجل منها المدعو” ج.م” المكنى “سومارة” الذي تسلم كمية من المخدرات الصلبة والذي كان بصدد تسليمها بدوره للمدعو”ب.ب” عون أمن وقاية بشركة خاصة أخرى، وعليه تم توقيف المعنيين و تحويلهم للتحقيق الأمني.
حيث تبين من خلال التحقيق أن المتهم” ج.م” المكنى ” سامارة” عامل كعون أمن وقاية بشركة وطنية لبناء والأشغال العمومية ” ينشط في مجال ترويج المخدرات الصلبة باحياء العاشور، ويقوم باستغلال بدلته الرسمية لترويج الكوكايين لابعاد شبهة المصالح الأمن عنه بإخفائه بالبدلة، حيث ضبط خلال توقيفه على كمية من الكوكايين بوزن “31.9غ من المخدرات قام برميها بالإضافة إلى مبلغ 2000 دج من عائدات ترويج الممنوعات.
كما ضبط بحوزة المتهم” ك.خ” الذي كان بالزي الرسمي لاعوان الأمن لشركة كوسيدار وبحوزته مبلغ مالي يقدر ب 3500 دج ، اشتبه في أن تكون من العائدات الإجرامية أيضا. كما تم توقيف ايضا”ب.ب” بالزي الرسمي وبحوزته جهاز لاسلكي ومبلغ مالية هذا الأخير الذي اعترف خلال التحقيق الامني معه بترويج المخدرات بمساعدة المتهم المدعو” ت.ي” و بتوسيع التحريات بتفتيش مسكن ” ت.ي” تم حجز كمية من المؤثرات العقلية بمقدار 230 قرص مهلوس و 5 قارورات من سائل لمؤثر عقلي ومبلغ مالي يقدر ب 500 دج.
كما تبين من خلال التفتيش التقني لهواتف المشتبه فيهم، عثر بهاتف المتهم” ج.م” عدة محادثات ورسائل الكترونية مع أشخاص آخرين بخصوص المخدرات الصلبة.

وبناءا على ذلك تم توحيل جميع المتهمين عل دى الجهة القضائية المختصة إقليميا، أين تم توجيه لهم تهمة حيازة ونقل و تخزين المؤثرات العقلية بغرض البيع وحيازة وترويج المخدرات الصلبة من نوع ب “الكوكايين و المؤثرات العقلية بطريقة غير شرعية.

وخلال المحاكمة أنكر المتهم” ج.م” حجز اي ممنوعات عنده، وأكد أن صديقه ” ب.ب” جاءه إلى مقر عمره بحكم أنه يعمل بالقرب منه واحضر له قارورة مشروبات غازية، وفند ما جاء بمحاضرة الضبطية القضائية.
فيما أنكر المتهم” ك.خ” ما نسب له و أكد أنه تمت مداهمة الأماكن خلال تواجده هناك، وأنكر تلقيه اتصالا من المتهم” ج.م” لإحضار له كمية من الكوكايين لتسليمها للمتهم” ب.ب”.

من جهته أنكر المتهم ” ب.ب” كب الاتهامات الموجهة له و أكد أن كل ما نسب له لا أساس له من الصحة.
من جهته أنكر المتهم” ت.ي” علاقة ببيع أو ترويج أو استهلاك المؤثرات العقلية، وأكد أن مجموعة الأدوية التي تم حجزها بمنزله تعود لانه التي تعاني من نوبات صرع، وهو ما دعمت به دفاعه مرافعتها بتقديم الشهادات الطبية التي تدعم بها اقوال المتهم وطالبت بإفادته بالبراءة من روابط التهمة.

مقالات مشابهة

  • أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني.. نيابة الجيزة تفك لغز حساب “الشيخ الروحاني"
  • المتهم بقتل خالته بغرض سرقتها فى الدقهلية يمثل الجريمة.. صور
  • بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
  • تركيا.. 130 سنة سجن لمدرس بتهمة “الاستغلال الجنسي” لطلابه
  • صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
  • الإطاحة بعصابة استعانت بشيخ “سبعيني” لإخفاء “الكوكايين” للتمويه مقابل مبالغ مالية بأولاد فايت
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • تهديدات داخل بيت هرتسوغ: رجل أعمال يلوّح بكشف “أسرار خطيرة” إذا مُنح نتنياهو عفوا
  • 5 سنوات حبسا لأعوان رقابة استغلوا “الزي الرسمي” خلال ابرام صفقات بيع “الكوكايين” بورشة بناء بالعاصمة