وزيرة الهجرة تتواصل مع الهيئة العامة للاستثمار لدعم مستثمر مصري بفرنسا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءا افتراضيا مع السيد صامويل ماتياس مهندس إلكترونيات ورجل أعمال مصري في فرنسا وصاحب شركة كبيرة متخصصة في الإلكترونيات في باريس، واحد المستثمرين المصريين في فرنسا، والذي التقته السيدة الوزيرة خلال زيارتها الأخيرة إلى باريس، لبحث كافة الإجراءات الجارية لتنفيذ مشروعه الخاص في مصر.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنه تم التواصل مع السيد حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار لتذليل أية عقبات قد واجهت السيد صامويل ماتياس خلال إجراءات تأسيس مشروعه «مصنع مصري متخصص في مجال الإلكترونيات، بالتعاون مع شركاء فرنسيين»، موضحة أن استثمارات هذا المصنع ستتجاوز 100 مليون يورو خلال عامين، وسيتم إنشاؤه في المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
وأكدت الوزيرة أن هذا المشروع هو أحد المشروعات التي ستقوم إحدى كبريات الشركات العالمية المعنية بتكنولوجيا الاتصال -الشريك الفرنسي- على تنفيذه، حيث سيكون هذا المشروع هو أحد استثمارات هذه الشركة في مصر، لإنشاء مصنع لإعادة تصنيع الهواتف الذكية لإعادة استخدامها.
ورحبت وزيرة الهجرة بالخطوات الجادة التي اتخذها السيد صاموئيل ماتياس بالفعل، معربة عن سعادتها بالبدء في الإجراءات الخاصة بتدشين المشروع مبدية استعدادها لتقديم المزيد من الدعم اللوجيستي أو فني للشركة الوليدة، بالتعاون مع الجهات المختصة.
ومن جانبه، قدم السيد صامويل ماتياس الشكر للسفيرة سها جندي على تواصلها المباشر والفوري مع الهيئة العامة للاستثمار لدعمه وانهاء كافة الإجراءات الخاصة بتدشين مشروعه بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مبديا إعجابه بالتيسيرات التي تم توفيرها للمستثمرين وخاصة المصريين بالخارج.
وأضاف السيد صامويل ماتياس أنه يرغب في خدمة وطنه مصر ويسعى لزيادة حجم الاستثمار خلال الفترة المقبلة وتشغيل المزيد من الشباب وتوفير فرص عمل كبيرة لهم، مبديا إعجابه بالتطور الذي حدث بالدولة المصرية في مجال الاستثمار، لافتا الى انه سيتم توقيع العقود الخاصة بالمشروع مع الهيئة العامة للاستثمار والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قريبا.
وفي هذا الصدد، أعربت السفيرة سها جندي عن سعادتها للوصول إلى الاتفاق وتوقيع العقود، لافتة إلى أن الدولة المصرية أتاحت العديد من التيسيرات للمستثمرين، ومن بينها خفض الكثير من الضرائب في الفترة الأخيرة وإجراء العديد من التعديلات التشريعية وسن قانون الاستثمار.
وكذلك إطلاق المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية، وإتاحة مختلف التيسيرات للمستثمرين في السوق المصرية، وتطبيق الرخصة الذهبية في جميع المجالات، حيث نجحت الدولة المصرية في جذب الكثير من الشركات العالمية إلى السوق المصرية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن السوق المصري سوق متميز وقوي وذو قوة شرائية عالية، وكذلك يستقبل الكثير من المجالات التي يمكن الاستثمار فيها، هذا بالإضافة إلى كون مصر نافذة لدخول أفريقيا بسبب اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية وأوروبا بسبب العلاقة التعاقدية معها باعتبارها دولة جوار.
اقرأ أيضاًوزيرة الهجرة عن انتخابات الرئاسة بالخارج: الجميع تكاتف وقدّم ملحمة مصرية وطنية بامتياز أمام العالم أجمع
وزيرة الهجرة لـ«الجاليات المصرية»: انزلوا بكثافة وارفعوا اسم وطنكم عاليًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار فرنسا قناة السويس مستثمر مصري وزيرة الهجرة العامة للاستثمار وزیرة الهجرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تعزز تنافسيتها بتحديث حزمة من التشريعات المحفزة للاستثمار
في مبادرة لتعزيز الشراكة المجتمعية في تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040"، بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار استقبال المرئيات والمقترحات حول حزمة من التشريعات الاقتصادية التي يجري العمل على تحديثها حاليًا من قبل الوزارة، وتتضمن قانون الصناعة وقانون التجارة وقانون السجل التجاري.
ويستهدف التطور التشريعي المتواصل في سلطنة عُمان إيجاد بيئة محفزة لجذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتشجيع القطاع الخاص العُماني، ورفع تنافسية الاقتصاد العُماني للوصول إلى النمو المستدام وفق مستهدفات "رؤية عُمان 2040" التي تعتمد على القطاع الخاص كمحرك للنمو والتنويع وتوليد فرص العمل، ومنذ بدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040" شهدت معدلات الاستثمار الأجنبي المباشر نموًا ملموسًا، وفي نهاية العام الماضي ارتفع الإجمالي التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر في سلطنة عُمان متجاوزًا 30 مليار ريال عُماني مقارنة مع 25.5 مليار ريال عُماني في نهاية عام 2023، محققًا نموًا كبيرًا بنسبة 18 بالمائة.
ووفق وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، تستهدف مراجعة وتحديث قانون تنظيم وتشجيع الصناعة رقم 79/1 لتعزيز تنافسية القطاع بما يواكب تطلعات المستثمرين، وتضمنت المحاور التي طرحتها الوزارة حول القانون تسهيل إجراءات التراخيص الصناعية وتسريع المعاملات، ومراجعة الامتيازات والإعفاءات الممنوحة للمشروعات الصناعية، وتطوير آليات الرقابة بما يوازن بين الجودة والمرونة، ودعم التحول الرقمي في تقديم الخدمات الصناعية، وتحسين إجراءات تخصيص الأراضي الصناعية والبنية الأساسية، وإعادة النظر في العقوبات والغرامات لتعزيز التوجه نحو التحفيز وجذب المستثمرين، وتشجيع الابتكار والتصنيع الذكي.
وفي ظل التطورات المتسارعة في بيئة الأعمال، تتم مراجعة قانون التجارة رقم 90/55 بهدف مواكبة المستجدات وتعزيز البيئة التشريعية المحفزة والداعمة للنمو الاقتصادي، وتضمنت المحاور المطروحة للنقاش في مشروع القانون تحديث تعريفات التاجر بما يشمل أنظمة التجارة الإلكترونية، وتبسيط إجراءات الدفاتر التجارية ورقمنتها، وتطوير أحكام البيع والرهن التجاري بما يتوافق مع الممارسات الحديثة، ومراجعة أحكام الوكالة التجارية لضمان حقوق متوازنة لكافة الأطراف.
والتزامًا بتحسين تجربة المستثمرين ورواد الأعمال، يجري العمل على تعديل قانون السجل التجاري رقم 74/3 ليتماشى مع أفضل الممارسات، ويدعم نمو وتطور القطاع التجاري، وتتضمن المحاور المطروحة لإبداء المقترحات بشأنها تسهيل إجراءات التسجيل والتحديث، ودمج السجل التجاري مع أنظمة الجهات الأخرى لتعزيز التكامل، ودعم التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على المستندات الورقية، وتعديل العقوبات لتكون أكثر عدالة وواقعية، ومعالجة تأخير شطب السجلات وتحديث المعلومات بشكل أكثر سرعة وكفاءة.
ومنذ بدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040"، قدم التطور التشريعي المتواصل دعمًا واسعًا لتحسين جاذبية وتنافسية الاقتصاد العُماني وزيادة جذب الاستثمارات، وقد تم التمهيد لبدء تنفيذ "رؤية عُمان 2040" بتطوير وتعديل عدد من التشريعات منها قانون الشركات، وقانون الإفلاس، وقانون التخصيص، وقانون استثمار رأس المال الأجنبي، كما تم خلال فترة تنفيذ الرؤية المستقبلية تعديل وإصدار عدد آخر من القوانين ذات العلاقة بالاستثمار والاقتصاد، من بينها القانون المصرفي، والذي يستهدف تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع، والاستجابة الفعالة لمتطلبات النظام المالي الحديث، والتوافق مع التحولات المتسارعة في الأعمال المصرفية والمالية، للسماح بالاستفادة من منجزات الابتكار الرقمي والتكنولوجيا في تقديم الخدمات المصرفية والمالية، إضافة إلى تشجيع جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع المصرفي، حيث يُتيح المجال للمصارف الأجنبية للعمل في سلطنة عُمان مع تعزيز المرونة في مجالات قيام المصارف بصلاحيات الاستثمار والائتمان، مما يشكل أساسًا تشريعيًا لقيام المصارف بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل الأعمال والمشروعات، كما يفتح القانون الباب أمام إطلاق منصات التمويل الجماعي الرقمية وتطبيقات الصيرفة المفتوحة وغيرها من الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا، مع تخفيف المتطلبات الرقابية لتشجيع هذه الأنشطة ودعم الشمول المالي، كما تم مؤخرًا إصدار قانون المعاملات الإلكترونية، والذي يهدف إلى خلق بيئة إلكترونية آمنة، وتعزيز ثقة المجتمع في استخدام المعاملات الإلكترونية، وتحسين جودة الخدمات، وينظم القانون المعاملات الإلكترونية وإبرام العقود الإلكترونية، ومسؤولية الوسيط، وخدمات الثقة.
وضمن أهم المبادرات التي تعزز الثقة في الاستثمار في سلطنة عُمان، صدر خلال العام الجاري المرسوم سلطاني رقم ٣٥ / ٢٠٢٥ بإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة وإصدار قانونها؛ للدفع بنمو قطاع الاستثمار والتجارة بما يتماشى مع تطلعات "رؤية عُمان 2040"، وتختص المحكمة بكافة الدعاوى التي أحد أطرافها التاجر والمتعلقة بأعماله التجارية، والمنازعات الناشئة عن عقد الاستثمار، وتشمل الدعوى الناشئة بين الشركاء أو المساهمين، أو بين أي منهم والشركة بحسب الأحوال في الشركات التجارية، بما فيها شركات المساهمة العامة المدرجة أسهمها للتداول، والمنازعات المتعلقة بالأصول التجارية، والدعاوى المتعلقة باستثمار رأس المال الأجنبي والنشاط الاقتصادي، والدعاوى المتعلقة بالإفلاس، وبراءات الاختراع، والعلامات التجارية، والنماذج الصناعية، والأسرار التجارية، وغيرها من حقوق الملكية الفكرية، والدعاوى بحماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ومكافحة الممارسات الضارة بالمنتجات الوطنية في التجارة الدولية، والدعاوى المتعلقة بالمعاملات التجارية الإلكترونية، وعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.