المقاومة اللبنانية تستهدف آليتين صهيونيتين والعدو يطلق قنابل فسفورية في الجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، اليوم الثلاثاء، عن استهداف آليتين لسلاح الهندسة في قوات العدو الصهيوني، أثناء إشعالهما النيران في الأحراش المقابلة لموقع راميا.
ونقلت الميادين عن المقاومة، قولها: إنّ الآليتين أصيبتا إصابة مباشر بصواريخ موجهة، ما أدّى لاحتراقهما ووقوع طاقمهما بين قتيل وجريح.
وتحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن أنّ موقع كان من المفترض أن يكون محصناً أصيب بشدة في أحد الأحداث على الحدود الشمالية.. مضيفة: إنه سيكون على “الجيش” والمؤسسة الأمنية فحص الخلل.
واستهدفت المقاومة أمس الإثنين موقعي “جل العلام” و”بركة ريشا” بالأسلحة المناسبة.. مشيرةً إلى تحقيقها إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهداف قوة مشاة إسرائيلية في “حرج حانيتا” محققة إصابات مباشرة.
وتبنّت المقاومة في لبنان استهداف موقع “البغدادي” الصهيوني بالأسلحة المناسبة، محقّقةً إصابة مباشرة.
واستأنفت المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضدّ العدو الصهيوني وقواته، على طول الحدود اللبنانية- الفلسطينية، بُعيد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والعدو الصهيوني في غزة، والتي دامت أسبوعاً، حتى يوم الجمعة الماضي، نتيجة استئناف الاحتلال حربه على القطاع.
بالتوازي، استهدف العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، أطراف بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان بعدد من القذائف، كما قصف مدفعياً أطراف بلدتي كفركلا والعديسة جنوبي لبنان.
كما أطلق العدو الصهيوني قنابل الفسفور المحرمة دولياً على أطراف بلدة بليدا جنوبي البلاد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.