متى تبدأ فترة الصمت في انتخابات الرئاسة 2024؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن فترة الصمت الانتخابي يومي الجمعة والسبت، موضحا أن هناك مؤتمرات حاشدة لدعم الرئيس السيسي في القليوبية غدًا.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن كل مرشح في الانتخابات الرئاسية له توجه معين ومعروف.
ولفت رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن هناك مطلب مهم كان في الحوار الوطني وهو أن يكون استخدام الإعلام المملوك للدولة والخاص بشكل محايد للمرشحين في انتخابات الرئاسة 2024
وأردف أنه يتم عرض مؤتمرات المرشحين على الشاشات المختلفة، مشيدا بدور قناة صدى البلد في عرض كل مؤتمرات مرشحي انتخابات الرئاسي وهما عبد الفتاح السيسي وعبد السند يمامة، وحازم عمر وفريد زهران.
واستطرد رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن دستور 2014 لم يترك فئة إلا وحماها من التحيز، وحصل الجميع على حقوقه وتم تمكين كل الفئات التي كانت مهمشة.
وقال إن مصر أول دولة تطلق استراتيجية لتمكين المرأة وهذا بشهادة الأمم المتحدة، وتم إطلاق المبادرات لدعم المرأة والحفاظ على صحتها ونالت العديد من المميزات .
وحول أهمية الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنها تأتي في ظل ظرف استثنائي تمر به البلاد ونتيجة الوضع الداخلي والخارجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رضا فرحات حزب المؤتمر فترة الصمت الانتخابى الرئيس السيسي نائب رئیس حزب المؤتمر رضا فرحات
إقرأ أيضاً:
اعتراف فرنسي وكسر للصمت الأوروبي .. هل تبدأ باريس شرارة التحوّل في الموقف الغربي من فلسطين؟
في تحوُّل لافت على مستوى المواقف الأوروبية، أعلنت فرنسا دعمها الرسمي للاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة مثّلت كسرًا نسبيًا لحالة التردد التي سادت العواصم الغربية لسنوات طويلة تجاه الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
هذا الإعلان، الذي جاء في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، بدا كأنه محاولة فرنسية لإعادة تصحيح المسار السياسي في منطقة الشرق الأوسط، أو على الأقل تقديم موقف أكثر اتساقًا مع تطلعات الرأي العام العالمي، الذي بات أكثر وعيًا بفظائع الاحتلال.
وبعد اعترافات سابقة من دول مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج، تُطرح تساؤلات جدية حول ما إذا كان هذا الاعتراف سيمثّل بداية لموجة تغيير حقيقية في الموقف الأوروبي، أم أنه مجرد رد فعل رمزي على ضغط الشارع والمجتمع المدني.
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي.. لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان
قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة، رغم أنها تبدو متأخرة، إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.
وأكد "الزغبي" أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
واعتبر "الزغبي" أن فرنسا تسعى، من خلال هذا الاعتراف، إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا: "باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط".
وحذّر “الزغبي” من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلًا إن "إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي، وإن كان مهمًا، لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة".
وأشار “الزغبي” إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين، قبل عام، فتح الباب أمام "تأثير الدومينو" داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن الخطوة الفرنسية تُعد صفعة للسياسة الإسرائيلية، التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة، مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.
واختتم “الزغبي” تصريحاته قائلًا: "التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده. فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي. فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟".