الرئيس النيجيري يأمر بالتحقيق بعد مقتل 85 شخصا في غارة بطائرة بدون طيار
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أمر الرئيس النيجيري بولا تينوبو، بإجراء تحقيق شامل في هجوم عسكري بطائرة بدون طيار خلال عطلة نهاية الأسبوع أسفر عن خسارة مأساوية لما لا يقل عن 85 شخصا ، بمن فيهم النساء والأطفال ، في شمال كادونا.
وزار اللفتنانت جنرال تاوريد لاغباجا، قائد الجيش النيجيري، شخصيا قرية توندون بيري للإعراب عن اعتذاره عن الغارة الجوية، أثناء وجوده في مستشفى كادونا الذي يعتني بالجرحى ، أكد للضحايا أنه سيتم الاعتناء بفواتيرهم الطبية.
ويلقي هذا الحادث المحزن الضوء على نمط مقلق من الهجمات الجوية القاتلة التي يشنها الجيش النيجيري، مما يضيف إلى سلسلة من الهجمات على المدنيين التي أبرزها تقرير خاص لرويترز في يونيو/حزيران.
وتقع كادونا على بعد 163 كيلومترا (101 ميل) من العاصمة أبوجا، وهي واحدة من عدة ولايات في شمال غرب وشمال وسط البلاد تتصارع مع عمليات الخطف والقتل على أيدي الجماعات المسلحة.
وقد استخدمت قوات الأمن الضربات الجوية في جهودها لمواجهة هذه التهديدات.
وأبلغت الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ رسميا عن 85 حالة وفاة و66 إصابة، على الرغم من أن الشهود يدعون أن العدد الفعلي أعلى. على الرغم من وجوده في قمة المناخ COP28 في دبي.
أشار الرئيس تينوبو إلى حادث ليلة الأحد على أنه "حادث تفجير" ، معتبرا أنه "مؤسف للغاية ومزعج ومؤلم" ، وفقا للمتحدث باسمه أجوري نجيلالي.
وردا على هذه المأساة، دعا الرئيس تينوبو إلى إجراء تحقيق دقيق وشامل في الحادث. وبينما يحث على الهدوء بين الجمهور، يشدد على ضرورة أن تقوم السلطات بفحص الحادث بجدية.
أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الثلاثاء ، مقتل 85 مدنيا على الأقل عن طريق الخطأ، بغارة نفذتها طائرة مسيرة تابعة للجيش النيجيري في ولاية كادونا شمال غرب البلاد.
ووجه الرئيس النيجيري بولا تينوبو - وفقا لوكالة أنباء (أسوشيتد برس) الأمريكية - بإجراء "تحقيق شامل في الحادث".
وأوضحت الوكالة الوطنية النيجيرية لإدارة الطوارئ، أن "مكتب المنطقة الشمالية الغربية تلقى تفاصيل من السلطات المحلية تفيد بأن 85 جثة دفنت حتى الآن ولا يزال البحث مستمرا".
كان الجيش النيجيري أعلن - في وقت سابق - أن غارة نفذتها إحدى مسيراته أصابت عن طريق الخطأ قرويين كانوا يشاركون في مهرجان دون الإعلان عن أي حصيلة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة المغربية تعلن تفاصيل فاجعة فاس.. مقتل 22 شخصا بانهيار بنايتين
شهدت مدينة فاس المغربية فاجعة إنسانية مأساوية إثر انهيار بنايتين سكنيتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما تم نقل المصابين لتلقي الإسعافات الضرورية في مستشفيات المدينة، الحادث المأساوي حول فرح عائلي إلى كارثة هزت سكان المنطقة وأثارت صدمة واسعة.
تسجيل الضحايا والإصاباتأعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس أن الحادث أسفر عن وفاة 22 شخصا بينهم نساء وأطفال، بينما أصيب 16 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، مؤكدا أن الحصيلة قد تكون نهائية بعد استكمال عمليات الإنقاذ والفحص.
وأضاف البلاغ أن البناية الأولى كانت فارغة من السكان، بينما الثانية كانت مكتظة بالضيوف الذين يحيون حفل “عقيقة”، ما أدى لارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير.
أمر وكيل الملك الشرطة القضائية بفتح بحث قضائي فوري ومعمق تحت إشراف النيابة العامة لتحديد الأسباب الحقيقية للانهيار والكشف عن كل الظروف والملابسات المحيطة به، وتهدف التحقيقات إلى تحديد المسؤوليات القانونية لكل الأطراف المعنية وضمان محاسبة المخالفين للقوانين والمعايير المعمارية.
تأثير الفاجعة على حي المسيرةشهد حي المسيرة بحي بنسودة توترا شديدا بين السكان بعد الحادث، حيث انتشرت فرق الإنقاذ في موقع الانهيار لانتشال الضحايا والبحث عن المفقودين.
وأكدت المصادر الرسمية أن عمليات التدخل تمت بسرعة لإنقاذ المصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم قبل نقلهم إلى المستشفيات، كما تم تسيير حركة المرور وتأمين المنطقة لتسهيل عمل فرق الطوارئ.
إجراءات السلطات المغربيةأوضحت السلطات المغربية أن الانهيار أثار حالة من الحزن في فاس، مشيرة إلى أن فرق التفتيش تعمل على فحص البنايات المجاورة للتأكد من سلامتها ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، كما تم تكثيف المراقبة على مشاريع البناء والتشييد للتأكد من الالتزام بالمعايير الهندسية والقوانين المعمول بها في المغرب.
حصيلة ثقيلة وتحقيق شاملأكد وكيل الملك أن التحقيقات ستشمل جميع الأطراف المسؤولة عن البناء والصيانة، وأن النيابة العامة لن تتوانى في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وأضاف يعد هذا الحادث من أكبر الكوارث العمرانية في مدينة فاس خلال السنوات الأخيرة، حيث تحول حدث فرح بسيط إلى مأساة إنسانية خلفت أثرا بالغ الحزن في نفوس السكان.