مازن صبري: علاقة بوينج العسكرية مع مصر "إستراتيجية" وتركيزنا على السوق الأفريقي في المستقبل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تستمر فعاليات اليوم الثالث للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023، الذي تستضيفه مصر، والمقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك فيه أكثر من 400 شركة عارضة من 46 دولة فى الفترة من 4 ديسمبر حتى 7 ديسمبر 2023 بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية.
وعلى هامش زيارة الجناح الأمريكي المشارك في معرض إيديكس 2023، كان لـ "صدى البلد" لقاء مع مازن صبري مسئول الاتصال والإعلام لفرع شركة بوينج الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، والذي أكد أن مشاركة الشركة الأمريكية في إيديكس، هو دليل وتأكيد على أهمية ذلك المعرض، حيث أنه فرصة مناسبة لعرض منتجات الشركة ووالتباحث مع الشركاء الاستراتيجيين الدوليين حول مستقبل العلاقات الراسخة بيننا وبينهم.
وتحدث "صبري" عن شركة بوينج الأمريكية، والذي أشار فيها أنها شركة رائدة عالميًا فى صناعات الطيران، وأكبر شركة مصنّعة للطائرات التجارية والعسكرية وأنظمة الأمن والفضاء، حيث تقوم الشركة بإنتاج بتصميم وتصنيع الطائرات التجارية والعسكرية والأقمار الصناعية والأسلحة والأنظمة الإلكترونية والدفاعية ومركبات إطلاق الصواريخ وأنظمة المعلومات والاتصالات المتقدمة والخدمات اللوجستية والتدريبات القائمة على الأداء.
وبسؤال "صدى البلد" مسئول الاتصال والإعلام لفرع شركة بوينج الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، حول رؤية الشركة للمنافسة الصينية والروسية والأوروبية لهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أكد مازن صبري أن الشركة الأمريكية لديها علاقات إستراتيجية راسخة مع حلفائها ونسعى لتأكيدها وتطويرها دائمًا.
وبالحديث عن مصر، أكد مازن صبري مسئول الاتصال والإعلام لفرع شركة بوينج الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أن العلاقات العسكرية مع مصر علاقة قوية وراسخة، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يشغل عدد من منتجات شركة بوينج لديه كالطائرة الهليكوبتر "أباتشي" والطائرة الهليكوبتر "شينوك"، ونقوم بتقديم خدمات الدعم لها وتطويرها بصورة مُستمرة، كما أن الحديث مع الشركاء المصريين لا يتوقف حول مستقبل علاقات التعاون الثنائي.
وشدد مسئول الاتصال والإعلام لفرع شركة بوينج الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، أن موقع مصر وتنظيمها للمعرض، هي فرصة كبيرة من أجل ترويج منتجات الشركة داخل السوق الأفريقي والذي وصفهُ بالسوق الواعد.
وتستضيف مصر فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية إيديكس 2023، ويقام المعرض خلال الفترة من 4 - 7 / 12 / 2023 بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة لاستعراض أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة العسكرية فى البر والبحر والجو بمشاركة أكثر من 400 شركة عارضة من 46 دولة.
ويشارك فى فعاليات المعرض كبرى الشركات المصرية والعالمية العاملة فى مجال الصناعات الدفاعية بأحدث المعدات والتكنولوجيات والأنظمة الأمنية والدفاعية، كما تملا دعوة وفود عسكرية رفيعة المستوى من أكثر من 100 دولة لزيارة المعرض، المتوقع أن يجذب ما يزيد عن 35 ألف زائر من قطاع الصناعات الدفاعية والمهتمين بمجال التسليح والصناعات الدفاعية والعاملين فى هذا المجال.
ويضم المعرض 22 جناحاً دولياً من "الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبرازيل ورومانيا وجمهورية التشيك وصربيا وسلوفاكيا وبلغاريا وأوكرانيا وكازاخستان وباكستان وأرمينيا والبوسنة والهرسك" بالإضافة إلى مصر.
ويتم تنظيم المعرض من قبل شركة AWE الشركة الدولية الرائدة فى تنظيم الأحداث الدولية الكبرى بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع، كما يُعد معرض إيديكس 2023 هو الحدث الدفاعى والأمنى الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والأكبر فى أفريقيا مما يوفر فرصة فريدة للزوار لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة الدفاعية والمنتجات العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوينج شركة بوينج معرض أيديكس 2023 معرض ايديكس أيديكس 2023 فی معرض إیدیکس 2023
إقرأ أيضاً:
مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.