دهس شرطي مرور في بغداد.. سائق الباجيرو يتلقى حكمًا بالسجن لمدة عام
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بجهود متميزة ومتابعة من وزارة الداخلية.. الحكم بالسجن على المتهم الذي أقدم على دهس أحد منتسبي شرطة المرور في بغداد
من خلال المتابعة للإجراءات القانونية اللازمة من قبل الجهات المختصة في وزارة الداخلية، أصدرت محكمة جنح الكرخ حكماً بالسجن لمدة عام على المتهم الذي أقدم على دهس أحد منتسبي شرطة المرور في نفق الشرطة بحي الجامعة في العاصمة بغداد.
وطالبت وزارة الداخلية بالطعن بهذا الحكم تمييزا لغرض تشديد العقوبة بشكل أكبر، ليكون هذا الإجراء عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأجهزة الأمنية خلال أدائها الواجب المكلفة به
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟