ما أبرز تعهدات مكافحة تغير المناخ في مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
من المأمول أن يساعد كوب 28 في الحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية على المدى الطويل إلى 1.5 درجة مئوية. وقد تم الاتفاق على ذلك من قبل ما يقرب من 200 دولة في باريس في العام 2015 .
ووفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمناخ، اللجنة الحكومية المعنية بتغير المناخ (آي بي سي سي)، فإن هدف 1. 5 درجة مئوية ضروري لتجنب التأثيرات الأكثر تدميرًا لتغير المناخ.
ويبلغ ارتفاع درجات الحرارة على المدى الطويل حاليا حوالي 1.1 درجة مئوية أو 1.2 درجة مئوية مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة، وهي الفترة التي سبقت بدء البشر في حرق الوقود الأحفوري على نطاق واسع.
و أعلنت الإمارات المضيفة حشد أكثر من 83 مليار دولار خلال الأيام الخمسة الأولى من المؤتمر.
وفيما يلي بعض أهم تعهدات التمويل في كوب 28:التمويل المناخي
في أكبر صفقة منفردة بكوب 28، تعهدت الإمارات بثلاثين مليار دولار لصندوق جديد للاستثمار في مشاريع صديقة للمناخ في أنحاء العالم، منها خمسة مليارات دولار لصالح الدول النامية التي تقع في جنوب الكرة الأرضية.
وقال البنك الدولي إنه يهدف إلى زيادة تمويل المناخ ليمثل 45 بالمئة من إجمالي قروضه، وهو ما ينطوي على زيادة سنوية تسعة مليارات دولار.
وأعلن بنك التنمية للبلدان الأميركية أنه سيستثمر أكثر من ملياري دولار سنويا حتى 2030 في أمريكا اللاتينية لمكافحة تغير المناخ.
الخسائر والأضرار
وبعد الاتفاق في اليوم الأول من المؤتمر على إنشاء صندوق لمساعدة الدول الفقيرة في التعامل مع الآثار السلبية لتغير المناخ، بلغ إجمالي المساهمات المقدمة حتى اليوم الأربعاء 726 مليون دولار.
ومن بين الدول التي ساهمت إيطاليا بمئة مليون يورو وهولندا بمبلغ 15 مليون يورو.
صندوق المناخ الأخضر
تلقى أكبر صندوق دولي في العالم مخصص لدعم الأنشطة المتعلقة بمكافحة تغير المناخ في البلدان النامية تعهدات بقيمة 3.5 مليار دولار في الأيام الأولى من المؤتمر، وتشمل تمويلا جديدا من الولايات المتحدة.
الطاقة المتجددة
قالت شركة الاستثمار الدنمركية كوبنهاجن إنفراستراكتشر بارتنرز إنها تتطلع إلى جمع ثلاثة مليارات دولار لصندوق جديد يهدف إلى بناء مشاريع الطاقة المتجددة من الصفر في البلدان الناشئة ومتوسطة الدخل.
التكنولوجيا
قال الصندوق العربي للطاقة، وهو صندوق إقراض متعدد الأطراف يركز على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه سيستثمر ما يصل إلى مليار دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة في تقنيات التخلص من انبعاثات الكربون.
ومنحت الولايات المتحدة صناديق الاستثمار في مجال المناخ متعددة الأطراف قرضا بقيمة 568 مليون دولار لصندوق التكنولوجيا النظيفة لدعم تطوير التقنيات منخفضة الكربون في الاقتصادات الناشئة والنامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوب 28 الامارات صندوق المناخ الأخضر ملیار دولار درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: إفريقيا لم تتسبب في تصدير الانبعاثات ولكنها الأكثر تضررًا من تغير المناخ
قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد إن القارة الإفريقية لم تتسبب في تصدير أي انبعاثات ومع ذلك فهي الأكثر تضررًا من آثار تغير المناخ، التي تعرقل سبل التنمية لديها.
وأضافت فؤاد في تصريحات خاصة لقناة (إكسترا نيوز) على هامش منتدى تمويل المناخ المقام تحت عنوان إفريقيا تنمو خضراء أن المنتدى سيتضمن 3 جلسات، الأولى تتحدث عن شركاء التنمية ورجال الأعمال، والثانية حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والثالثة خاصة بسوق الكربون، بحضور نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، ووزراء المالية والاستتثمار والتخطيط، وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتابعت: أنه بالرغم من ما هو متوفر من تمويل المناخ سواء الـ100 مليار الحالية أو 300 مليار التي تم التوافق عليها لعام 2035 غير كافية، كما أن هناك تحديات مؤسسية موجودة عند تلك الدول حتى تحصل على هذا التمويل.
وأوضحت أن المنتدى سيناقش أيضًا المناخ الداعم للاستثمار والإصلاحات الهيكلية التي نفذتها مصر، وتنظيم العمل للحصول على تنمية المناخ، ودور القطاع الخاص في كيفية نشر التكنولوجيات مثل: الطاقة المتجددة، والتقارير الدولية التي أصدرتها مصر مؤخرًا، والتي أثبتت أنه بالرغم من التحديات الاقتصادية استطاعت تحقيق المستهدف وأكثر خاصة في قطاع النقل بالرغم من عدم حصولها على التمويل.
وأكدت أن المنتدى سيتحدث عن البنوك المصرفية وكيفية إشراك القطاع الخاص بشكل أكبر، لتحقيق الأهداف المرجوة والحصول على تمويل المناخ، موضحة أن رسالة مصر للعالم في هذا الوقت المليء بالأزمات، أنها ما زالت تتحدى وتلتزم بتحقيق أهدافها رغم كل الصعوبات التي تواجهها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وقالت إن المبادرات البيئية التي تأمل مصر في الحصول على تمويل لها من خلال المنتدى تشمل المبادرات الخاصة باستنباط أنواع جديدة من المحاصيل التي تستطيع تحمل درجات حرارة عالية، والاهتمام بصغار المزارعين، واستخدام المياه بأسلوب رشيد، متضمنًا الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى استكمال الجزء الخاص بالنقل ووجود وسائل مواصلات صديقة للبيئة وأمنة.
وتابعت "قضية الأمن الغذائي وتوفير الغذاء لكل مصري دون الاحتياج للاستيراد يتطلب مشروعات كبيرة في قطاع التكيف لتوفير الأمن الغذائي المرتبط بالأمن المائي، بالإضافة إلى المشروعات التنموية الخضراء التي نفذتها الدولة المصرية طوال العشر سنوات الماضية".
وأكدت أن قطاع الكهرباء حقق جزءًا كبيرًا من المستهدف بالرغم من أن الشبكات بحاجة للتطوير والتمويل وزارة البترول تسعى إلى خفض الغازات المنبعثة من الآبار، كما حقق قطاع النقل خفضًا بنسبة 12% للإنبعاثات بحلول عام 2022، حيث تعمل مصر بقوة وبتمويلات من الداخل.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: جلسات المعرض العربي تعكس إدراكا شاملاً لتحديات التنمية المستدامة
وزيرة البيئة: الشباب المصري قادر على الابتكار وقيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة