بايدن يزعم وجود نيّة روسية للتحرك باتجاه دول الناتو بعد انتصارها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ادعى الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه واثق من أن روسيا ستقوم بمهاجمة دول في حلف الناتو وذلك بعد إعلان موسكو الانتصار في أوكرانيا.
وقال بايدن خلال خطاب خاص دعا فيه الكونغرس إلى دعم تخصيص مساعدات إضافية لقوات إضافية: "في حال أخذ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين أوكرانيا، فلن يتوقف فهو سيستمر في التحرك ومهاجمة حلف الناتو".
وكان بايدن قد طلب في وقت سابق مبلغ 106 مليارات دولار كمساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما حاسما حول هذا الأمر في إطار الكونغرس.
من جهته، صوّت مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية على تخصيص المساعدات لإسرائيل فقط، لكن مجلس الشيوخ - الذي يسيطر عليه الديمقراطيون - أعاق هذه المبادرة.
وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال زيارة إلى كييف، عن حزمة المساعدات التالية بقيمة 100 مليون دولار، إلا أن هذه الحزمة تعتبر جزءا من أموال تمت الموافقة عليها في وقت سابق.
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز"، حاول الحزبان الديمقراطي والجمهوري تنسيق المواقف بشأن طلب بايدن دعما إضافيا لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ولكن هذه المفاوضات باءت بالفشل لأن الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على مطالب الجمهوريين حول قوانين هجرة أكثر صرامة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الكونغرس الأمريكي جو بايدن حلف الناتو غوغل Google فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأميركي يرفض وقف بيع القنابل والبنادق لإسرائيل
أخفق مجلس الشيوخ الأميركي في تبني مشروعي قانونين تقدم بهما السيناتور بيرني ساندرز لحظر تصدير أسلحة إلى إسرائيل على خلفية حربها على قطاع غزة.
ورفض المجلس أمس الأربعاء محاولة ساندرز لمنع بيع القنابل والأسلحة النارية الأميركية لإسرائيل، رغم أن التصويت أظهر تزايدا في عدد الديمقراطيين المعارضين لمبيعات الأسلحة في ظل انتشار الجوع والمعاناة في غزة.
وحاول ساندرز، وهو مستقل عن ولاية فيرمونت، مرارا منع بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل خلال العام الماضي.
وكانت القرارات المعروضة على مجلس الشيوخ أمس الأول ستوقف بيع قنابل بقيمة 675 مليون دولار، بالإضافة إلى شحنات من 20 ألف بندقية هجومية آلية إلى إسرائيل.
وفشل معارضو بيع الأسلحة إلى إسرائيل مجددا في الحصول على الموافقة، لكن 27 ديمقراطيا -أي أكثر من نصف أعضاء الكتلة الديمقراطية- صوّتوا لصالح القرار المتعلق بالبنادق الهجومية، و24 لصالح القرار المتعلق بمبيعات القنابل.
وكان هذا العدد أكبر من أيٍ من جهود ساندرز السابقة، التي بلغت ذروتها في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي بحصولها على 18 صوتا من الديمقراطيين.
تأثير المجاعةوتظهر أعداد الأصوات كيف أن صور المجاعة القادمة من غزة تُحدث انقساما متزايدًا في الدعم الساحق لإسرائيل من قِبل المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.
وقال ساندرز إن الديمقراطيين يستجيبون "لأغلبية كبيرة من الشعب الأميركي سئمت إنفاق مليارات الدولارات على حكومة إسرائيلية تُجوّع الأطفال حتى الموت حاليًا".
ومع اقتراب الحرب من عامها الثاني، قالت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء إن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف حاليًا في قطاع غزة".
وجادل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش من ولاية أيداهو، بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي المسؤولة عن الصراع والوضع الحالي في غزة.
إعلانوقال ريش زاعما "إنهم يستخدمون سكان غزة كدروع بشرية، ويسرقون الطعام الذي يحتاجه سكان غزة. من مصلحة أميركا والعالم أن نرى هذه الجماعة الإرهابية تُدمر".
وأمضى أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون مساء الأربعاء نحو ساعة في إلقاء سلسلة من الكلمات في قاعة المجلس لفتت الانتباه إلى الأطفال الذين ماتوا جوعًا في غزة.
كما دعوا إدارة ترامب إلى إعادة النظر في نهجها تجاه الصراع، بما في ذلك توسيع نطاق المساعدات الموجهة إلى غزة عبر منظمات ذات خبرة في العمل في المنطقة.
وقال تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، في بيان له عقب التصويت، "إن إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحملان مسؤولية زيادة المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات إلى غزة بشكل عاجل". ومع ذلك، فقد صوّت ضد القرار.
وخالف ديمقراطيون كبار آخرون هذا المبدأ، منهم السيناتورة باتي موراي، وهي ديمقراطية من واشنطن صوتت ضد قرارات مماثلة من ساندرز سابقا، التي صوتت لصالح التشريع هذه المرة.