لقاءات جماهيرية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالمنيا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديرمواس بالمنيا لقاء جماهيريا بمركز شباب أبو خلقة وذلك بالتعاون مع إدارة الشباب والرياضة للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
مجهودات الدولةتناول عامر طه آدم رئيس مركز ديرمواس أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية بالنسبة للدولة، كما تناول مجهودات الدولة خلال السنوات الماضية في توفير حياة كريمة للمصريين، كما دعا الجميع إلى التكاتف والتعاون من أجل الوطن وخاصة في ظل الظروف الراهنة.
وقال رئيس مركز ديرمواس، إن اللقاءات الجماهيرية للتوعية بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة تأتي في إطار حرص الدولة على مشاركة جميع المواطنين في هذه الاستحقاق الوطني المهم، والتأكيد على أهمية دور المواطن في اختيار من يمثله في قيادة البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن اللقاء تضمن شرحًا لأهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتأكيد على أن هذه المشاركة هي حق وواجب على كل مواطن مصري، وأنها تمثل الأساس في بناء الدولة وتحقيق التنمية الشاملة.
أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسيةوأشار إلى أن اللقاء شهد تفاعلًا كبيرًا من المواطنين، الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدين على أنهم سيحرصون على المشاركة في هذه الاستحقاق الوطني المهم.
حضر اللقاء أميرة الحداد عضو مجلس النواب، هاني محمود نائب رئيس المركز، نصر ربيع رئيس قرية أبو خلقة، والعمدة علاء قدري أمين حزب مستقبل وطن بديرمواس، وعدد من أهالي القرية من الرجال والنساء والشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا لقاءات جماهيرية التوعية المشاركة الانتخابات الرئاسية بأهمیة المشارکة فی الانتخابات الرئاسیة فی الانتخابات الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: التنافسية الحقيقية سر نجاح الانتخابات
أكد محمد أمين، نائب رئيس حزب الاتحاد، أن التنافسية هي المحرك الأساسي لإنجاح أي ماراثون انتخابي، مشيرًا إلى أن مشاركة المواطنين لا تتحقق إلا في ظل منافسة حقيقية بين المرشحين والقوائم.
وقال أمين، خلال استضافته بندوة صدى البلد حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، إن الحزب استعد للانتخابات من خلال تنظيم قطار الوعي الذي جاب عددًا من المحافظات، إلى جانب عقد مؤتمرات جماهيرية حاشدة، موضحًا أن هذه المبادرة كانت ركيزة أساسية في اختيار المرشحين، حيث اعتمد الحزب على الكوادر التنظيمية وليس على "شراء اللاعبين" أو الرهانات المؤقتة، مضيفًا: "نراهن على كوادرنا لأنها ستظل داعمة للحزب في المستقبل، والتوفيق من عند الله".
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحزب لجأ إلى التواصل المباشر مع المواطنين، من خلال طرق الأبواب واستخدام منصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لعدم امتلاكه الإمكانيات المالية لإطلاق حملات إعلامية ضخمة، لافتًا إلى أن الحملات الرقمية أصبحت وسيلة مؤثرة في الوصول إلى الناخبين.
وأشار إلى أن الحزب تبنى آلية واضحة في اختيار المرشحين، تعتمد على تمكين الشباب والمرأة، موضحًا أن 50% من المرشحين، وعددهم 9 مرشحين، تتراوح أعمارهم بين 35 و40 عامًا، بالإضافة إلى تمثيل نسائي قوي ضمن القوائم.
وفيما يتعلق بالنظام الانتخابي، قال أمين إن الحزب كان يدعم القائمة النسبية، لكن ما حدث قد حدث، داعيًا إلى انفتاح أكبر في الانتخابات المقبلة، بحيث تكون المشاركة الحزبية هي الضامن لتمثيل الفئات المختلفة، بدلاً من الاعتماد على قوانين تفرض "كوتة" محددة، مؤكدًا أن هذا هو الدور التوعوي الحقيقي للأحزاب.
كما أشاد أمين بدور الهيئة الوطنية للانتخابات في تطبيق تقنيات حديثة خلال العملية الانتخابية، معربًا عن أمله في استمرار التطوير والوصول إلى تجارب متقدمة مثل التصويت بالبريد لكبار السن، مضيفًا: "نحتاج إلى نظام تسجيل اختياري في قاعدة البيانات، بحيث يكون الناخب حريصًا بالفعل على المشاركة".
واختتم نائب رئيس حزب الاتحاد تصريحاته بالتأكيد على أن مشاركة الحزب لأول مرة بهذا الحجم في الانتخابات تُعد تجربة محفزة، متوقعًا أن تعكس النتائج مستوى الجهد المبذول، قائلاً: "التنافسية هي التي تصنع المشاركة وتمنح العملية الانتخابية مصداقيتها الحقيقية".