كتبت -داليا الظنيني:

طالب الدكتور ناصر القدرة، وزير الخارجية الفلسطينى السابق، إن تشكيل كتلة سياسية من بعض الدول العربية لتغيير قواعد اللعبة فى القضية الفلسطينية.

وقال القدرة: إن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو بمجلس الأمن فى القرارات المتعلقة بوقف إطلاق النار، أصبح غير مقبول.

وأضاف القدرة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج يحدث فى مصر، المذاع على قناة أم بى سى مصر، اليوم الأربعاء: لأول مرة يستخدم الأمين العام للأمم المتحدة المادة ٩٩ ويقر بأن الوضع فى غزة أصبح يهدد السلم والأمن الدوليين، منوهًا إلى أن خطر التهجير القسرى لأهالي غزة مازال قائمًا.

وأوضح وزير الخارجية الفلسطينى السابق، أنه إذا نجحت إسرائيل فى تهجير أهالى غزة، سيتكرر الأمر نفسه فى الضفة الغربية.

وأكد أن تغيير القيادة الفلسطينية، هو الخطوة الأولى الضرورية من أجل دفع الموقف العربى للأمام ومواجهة التحديات الدولية.

وتابع القدرة: إن تصريحات نتياهو ليست فى محلها؛ لأن عدد كبير من الإسرائيليين يريدون استبداله، وهو موجود بحجة استمرار الحرب، موجهًا الشكر لموقف مصر الرافض للتهجير القسرى لأهالى غزة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة القضية الفلسطينية الدول العربية الولايات المتحدة يحدث فى مصر طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام

رغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين. اعلان

أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة الضفة الغربية يشكل "تجسيدًا واضحًا لرفضها مسار السلام الدبلوماسي" وتشبثها بالعنف كخيار وحيد.

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في عمّان إلى جانب نظرائه من الأردن ومصر والبحرين، عقب اجتماع افتراضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بن فرحان: "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة إلى الضفة الغربية هو تأكيد لتطرفها، ورفضها لأي مبادرات جادة نحو السلام. من الواضح أنهم لا يريدون سوى العنف".

وأضاف: "إذا كانت الحرب في غزة قد كشفت شيئًا، فهو أن الحلول العسكرية لا جدوى منها، ولن تجلب الأمن لأي طرف. لا بديل عن حل سياسي نهائي".

وكان من المقرر أن يقوم الوفد العربي بزيارة رام الله، الأحد، للقاء الرئيس عباس، لكن إسرائيل أعلنت مسبقًا أنها "لن تتعاون" مع الزيارة التي وصفتها بأنها تهدف إلى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". كما رفضت السماح للطائرة التي تقل الوفد بالهبوط في الأجواء التي تسيطر عليها.

Relatedالحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفة

وقال الوزير السعودي إن "ما يجري في غزة هو حرب إبادة، وما يحدث في الضفة الغربية خطوات منهجية تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض أي أمل في قيام الدولة الفلسطينية".

ورغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين.

وأوضح أن الوزراء ناقشوا مع الرئيس الفلسطيني الجهود القائمة، والتحضيرات لمؤتمر دولي من المزمع عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو، برعاية فرنسية-سعودية، يهدف إلى دفع المزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، وتحريك الرأي العام الدولي لإيقاف الحرب في غزة.

واختتم الوزير السعودي تصريحه بالقول: "من يؤمن بأن لا حل إلا عبر حل الدولتين، عليه أن يتبنى مواقف حقيقية تدعم هذا النهج، وأولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

يُذكر أن ما يقرب من 150 دولة حول العالم اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يفتتح مركز اختبارات القدرة الإطفائية وأجهزة الإطفاء بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات
  • وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني
  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية أساس الصراع في المنطقة
  • وزير الخارجية يشارك يؤكد وحدة الموقف العربي والإسلامي حيال الثوابت الخاصة بالقضية الفلسطينية
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
  • وزير الخارجية يؤكد موقف مصر من رفض التهجير ودعم الدولة الفلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي يرد على منع الوفد العربي من دخول الضفة الغربية
  • وزير الخارجية السعودي: لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي لرام الله دليل على تطرفها