قيادي في “أنصار الله”: عملياتنا في البحر الأحمر وبحر العرب لا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجديد برس:
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، محمد البخيتي، أن عمليات صنعاء العسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب لها أهداف إنسانية وأخلاقية معلنة ومعروفة للجميع، ولا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، قال البخيتي إنه “إذا كانت دول العالم قصرت في أداء واجبها، أخلاقياً وإنسانياً، من أجل وقف جرائم الإبادة في غزة، فننصحها بعدم التورط في دعم مرتكبيها”.
وأشار إلى أن “عملياتنا العسكرية ستستمر وستتوسع ضد الكيان المغتصب حتى يوقف جرائمه بحق الفلسطينيين”، مؤكداً أنه “لن تثنينا تهديدات الدول المتحالفة معه، مهما كلفنا ذلك من تضحيات، وحتى لو اضطررنا إلى مواجهة العالم كله”.
عملياتنا العسكرية في البحر الاحمر والبحر العربي لها اهداف انسانية واخلاقية معلنة ومعروفه للجميع ولا تستهدف إلا السفن الإسرائيلية، وإذا كانت دول العالم قد قصرت في اداء واجبها الأخلاقي والإنساني لوقف جرائم الابادة في غزة فننصحها بعدم التورط في دعم مرتكبيها.
كما نؤكد ان عملياتنا… pic.twitter.com/sKVTVVTKxF
— محمد البخيتي(Mohammed Al-Bukaiti) (@M_N_Albukhaiti) December 5, 2023
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قال إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن إنشاء قوة عمل بحرية في البحر الأحمر.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل” طلبت رسمياً إلى عدة دول، بينها بريطانيا واليابان، تشكيل قوة بحرية دولية، لضمان “حرية الملاحة في مضيق باب المندب”، وفق زعمها.
وأعلنت قوات صنعاء، الأحد، تنفيذ عملية بحرية جرى خلالها استهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، مشيرةً إلى أن السفينتين هما “يونيتي إكسبلورر” وسفينة ” نامبر ناين”، وتأتي العملية بالتزامن مع تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية، مراراً، بأن اليمن يشكل تهديداً استراتيجياً لـ”إسرائيل” بسبب موقعه الجغرافي.
يشار إلى أنه، في الـ19 من الشهر الماضي، نجحت قوات صنعاء في احتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، كان على متنها 52 شخصاً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، هجومًا استهدف ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في أول عملية معلنة للقوات البحرية الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين“.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر تطبيق “تليغرام” أن “العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة”، مشيرة في وقت لاحق إلى أن غارتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.
وكان حذر الجيش الإسرائيلي، جميع المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف اليمنية بضرورة إخلائها “فوراً وحتى إشعار آخر”، بدعوى استخدامها من قبل جماعة “أنصار الله” الحوثية في “أنشطة تهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية”.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا رسميًا قال فيه: “نظراً لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لأغراضه، فإننا نحذر جميع المتواجدين في هذه المواقع من استمرار بقائهم فيها ويجب إخلاء الموانئ فورًا”.
ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ورغم أن الصاروخ لم يبلغ هدفه، فقد تسبب في حالة استنفار أمني، أُغلِق على إثرها المجال الجوي لمطار بن غوريون، دون تفعيل أجهزة الإنذار.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت قبل أيام استهداف المطار ذاته بصاروخ فرط صوتي، في هجوم وُصف بـ”الرسالة المباشرة لتل أبيب” ردًا على حربها المستمرة في غزة.
هذا ومنذ نوفمبر 2023، كثّفت جماعة أنصار الله اليمنية هجماتها الصاروخية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وسفن تجارية مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وقد دفعت هذه الهجمات الجيش الأمريكي لتنفيذ مئات الضربات الجوية على مواقع للجماعة في صنعاء والحديدة ومحيطها.
ورغم إعلان هدنة مؤقتة بين “أنصار الله” وواشنطن في مايو الماضي، فقد أكدت الجماعة أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأنها “ستواصل عملياتها العسكرية ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة اليمنية صنعاء وغالبية الشمال اليمني منذ سبتمبر 2014. وتخوض الجماعة مواجهة عسكرية طويلة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ومع امتداد نفوذ الجماعة وامتلاكها ترسانة صاروخية وطائرات مسيّرة متقدمة، تحوّلت الأزمة اليمنية إلى جزء لا يتجزأ من مشهد الصراع الإقليمي، الممتد من غزة إلى مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق البحر الأحمر إلى ساحة حرب كبرى بين إسرائيل ومحور “الممانعة”.