باسيل يخرج عن صمته.. ربما سأقبل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نقل مقربون من رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، أنه يكرر في مجالسه الخاصة، أنه قد يقبل برئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية ولن يقبل على الاطلاق بوصول قائد الجيش العماد جوزف عون الى قصر بعبدا.
وبحسب المعلومات فان باسيل يخشى من أمرين اذا ما وصل عون الى سدة الرئاسة. الأول هو ان يحظى بشعبية كبيرة تضاهي شعبيته التي حصل عليها داخل المؤسسة العسكرية، ما سيؤدي حتماً الى تراجع شعبية التيار "لأنه سيأكل من صحنهم" على ما تشير المصادر، والسبب الثاني ان هكذا امر اذا ما حصل سيؤثر على بنية "التيار" لا سيما عقب الخلافات المستمرة بين باسيل والمعارضين له ولسياسته داخل "التيار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحدث عن وقف قريب لإطلاق النار في غزة.. ربما في هذا التوقيت
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار في غزة بات قريبا، وقد نتوصل إليه الأسبوع المقبل.
وأضاف، أن الناس يموتون في غزة، ولا أحد يقدم المساعدة لسكان القطاع، "في حين نفعل نحن ذلك"، وفقا لترامب.
والخميس، كشفت تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يخططان لإنهاء الحرب في غزة بغضون أسبوعين.
وبينت الصحيفة في تقرير لأرئيل كاهانا مراسلها في البيت الأبيض، أنه خلال الأيام الاثني عشر من عملية "الأسد الصاعد"، تحدث ترامب ونتنياهو بشكل شبه يومي، عشية القصف الأميركي لفوردو وأيضا بعده، مع وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر على الخط ــ وكان الرضا الهائل ليس فقط بشأن الجوانب العملياتية، ولكن بشكل رئيسي بسبب الخطوات التي يخطط لها الأربعة في المستقبل القريب جدا.
وقالت الصحيفة، إن "ترامب ونتنياهو يخططان للتوسط سريعًا في اتفاقيات سلام جديدة بين إسرائيل ودول عربية، في إطار توسيع اتفاقيات إبراهيم. وبشكل عام، تم الاتفاق بينهما على عدة مبادئ أهمها إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، مع مراعاة عدة شروط، منها إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين، ونفي ما تبقى من قيادة حماس".
وأضافت، أن الجوانب الأخرى تتضمن أن تستوعب عدة دول في العالم سكان قطاع غزة الذين يسعون إلى الهجرة منه، وأن يتم توسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولاً عربية وإسلامية إضافية، ومن المرجح أن تعرب إسرائيل عن استعدادها لحل مستقبلي للصراع مع الفلسطينيين، وأن تعترف الولايات المتحدة بتطبيق قدر معين من السيادة الإسرائيلية في يهودا والسامرة".
وبينت أن هذه الرؤية الطموحة، التي نوقشت ليلة الثلاثاء الماضي، يعتزم القادة الأربعة تنفيذها بسرعة، والخطوة الأولى هي إنهاء الحرب في غزة لكن حتى الآن، لكن لا توجد اتفاقات نهائية على أيٍّ من بنود الرؤية، التي ينطوي تنفيذها على تفاصيل كثيرة، ولكن يبدو أن الجزء الأصعب يتعلق بالحرب.
وصرّح مصدران سياسيان لصحيفة "إسرائيل اليوم" بأنه حتى قبل عملية "الأسد الصاعد"، ضغط ترامب على نتنياهو لإنهاء الحملة العسكرية في قطاع غزة، واستمر في ذلك بعد انتهائها.
وتابعت الصحيفة، أن التوصل إلى اتفاق يتضمن إنهاء الحرب وإطلاق سراح الرهائن يبدو هو أصعب ما يمكن تحقيقه، فعشية الحرب مع إيران، قدّم نتنياهو عرضًا يتسم ببعض المرونة عن مواقفه السابقة، لكن حماس لم تستجب له حتى اليوم، وإذا لم تُبدِ مرونة مماثلة، فمن المحتمل أنه رغم رغبة ترامب في إنهاء الحرب، لن يكون هناك مفر من توسيعها حتى صدور قرار نهائي وفقا لزعم الصحيفة.
أما بالنسبة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لتشمل دولًا عربية أخرى، فقد بُذلت جهود تحضيرية كبيرة قبل الحرب، وخاصة مع المملكة العربية السعودية، وحدث تطور إضافي في نهاية ولاية الرئيس بايدن.