بعد غياب 3 أشهر.. البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بعد غياب 3 أشهر البابا تواضروس يلقى عظته الأسبوعية بالإسكندرية، وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الكنيسة المرقسية الكبري بالإسكندرية لإلقاء عظته الأسبوعية، nbsp;بعد .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد غياب 3 أشهر.
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى الكنيسة المرقسية الكبري بالإسكندرية لإلقاء عظته الأسبوعية، بعد توقفها ما يقرب من 3 أشهر بسبب احتفالات الكنيسة بأسبوع الآلام وعيد القيامة وزيارة البابا تواضروس إلى الفاتيكان وأخيرًا تعرضه لوعكة صحية.
وتذاع عظة قداسة البابا تواضروس عبر صفحة المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقنوات المسيحية المختلفة.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني قد انهى فترة النقاهة بعد تعافيه من الإصابة بالعصب السابع وعاد إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء 2 يوليو الجاري، قادمًا من مقره بمنطقة كنج مريوط في الإسكندرية، بعد تعافيه من التهاب العصب السابع الذي تعرض له قداسته منذ حوالي شهر.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأربعاء، بعيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس وانتهاء صوم الرسل الذي استمر لمدة ٣٧ يوما، شهدت إقامة القداسات والصلوات بجميع الكنائس والأديرة الأرثوذكسية.
واقيم في الكنائس القبطية الأرثوذكسية والأديرة في مختلف المحافظات المصرية قداس عيد الأباء الرسل، وقبله أقيمت صلاة اللقان على المياه قبل بدء صلوات القداس وهى صلاة تقام 3 مرات فقط في السنة في "عيد الغطاس وعيد الرسل وخميس العهد".
وخلال فترة صوم الرسل امتنع الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان مع السماح بأكل الأسماك إذ يعد صوم الرسل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أصوام الدرجة الثانية التي يسمح فيها بأكل السمك تخفيفًا على الأقباط لكثرة أيام الصوم في الكنيسة.
وصوم الرسل هو أحد الأصوام التي يصومها المسيحيون وهى "الصوم الكبير وصوم الميلاد وصوم الرسل وصوم السيدة العذراء وصوم أهل نينوى" إلى جانب يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع فيما عدا فترة الخماسين، والصوم الذى انتهى اليوم مارسهُ الرسل منذ البداية والكنيسة بدورها حافظت عليه، فهو من ضمن تسليمها وإيمانها.
وصوم الرسل الذى تحتفل الكنيسة بانتهائه اليوم هو تخليد لذكرى بدء تلاميذ المسيح الخدمة في أورشليم والتى امتدت إلى جميع أنحاء العالم حاملين رسالة السلام والمحبة لكل البشرية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قداسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.